حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

القيادة الإماراتية ترفض قرارات «الجزائية» بالإفراج عن معتقلين في عدن

المهرة بوست - عدن
[ الاربعاء, 21 مارس, 2018 - 04:40 صباحاً ]

رفضت القوات الإماراتية التي تشرف على سجن بئر أحمد في مدينة البريقة في عدن، يوم الثلاثاء، الإفراج عن المعتقلين الذين وجهت «النيابة الجزائية المتخصصة» بالإفراج عنهم.
وأكد أقارب المعتقلين ، أن «القوات الإماراتية رفضت الإفراج عنهم على الرغم من صدور أمر من النيابة الجزائية يقضي بالإفراج عنهم فوراً».
وأضافوا أن «القوات الإماراتية بدلاً من الإفراج عن أبنائنا بناءً على قرار النيابة الجزائية التي برأتهم بعد تحقيقات استمر بعضها لأعوام، قاموا بإخفائهم».
وأوضحوا أنهم تفاجؤوا «عند زيارتهم في السجن المركزي في بئر أحمد، حيث أبلغوهم أن قوات إماراتية قد نقلتهم إلى سجون في معسكر التحالف»، لافتين إلى أنهم «رفضوا إبلاغهم عن مصيرهم والسماح لهم بالتواصل معم».
ومن بين المعتقلين والمخفيين قسرياً، إمام مسجد معاذ بن جبل في مدينة المنصورة، في عدن، محمد عبده سلام، الذي اعتقل أواخر شهر يوليو العام 2016.
وأكدت أسرته أنه «تعرض لعملية إخفاء قسري استمرت لأكثر من عام، قبل أن تتمكن من التأكد من نقله إلى سجن بير أحمد المركزي، الذي جرى افتتاحه نهاية العام الماضي».
ونقل موقع «العربي» عن أسرة سلام إنها «تفاجأت من نقله مرة أخرى من سجن بير أحمد، إلى سجن معسكر قوات التحالف، بأوامر من القوات الإماراتية، التي اعتقلته منذ أكثر من عشرين شهراً».
واختتمت أسرة سلام، بأن سلام «اعتقل ببلاغات كيدية، وأن النيابة أكدت في تحقيقاتها أنه أجبر على الإعتراف بما لم يرتكبه تحت وقع التعذيب».
وكانت «النيابة الجزائية»، قد وجهت مدير سجن بير أحمد المركزي، بالإفراج عن محمد عبده سلام، وتسعة سجناء آخرين، وفقاً لأمر إفراج وقعه رئيس ووكيل «النيابة الجزائية المتخصصة»، بتاريخ الـ 1 من مارس الحالي، ولكن القيادة الإماراتية ترفض أمر الإفراج حتى الآن.
وتعتقل القوات الإماراتية، المئات في سجن بئر أحمد، منذ ثلاث سنوات، وبحسب المنظمات الدولية والمحلية، فإن المعتقلين يتعرضون لانتهاكات جسيمة، منها إستخدام الكلاب في تعذيبهم، إضافة إلى الصعق بالتيار الكهربائي.




مشاركة الخبر:

تعليقات