الرئيسية > أخبار اليمن
القيادة الإماراتية ترفض قرارات «الجزائية» بالإفراج عن معتقلين في عدن
المهرة بوست - عدن
[ الاربعاء, 21 مارس, 2018 - 04:40 صباحاً ]
رفضت القوات الإماراتية التي تشرف على سجن بئر أحمد في مدينة البريقة في عدن، يوم الثلاثاء، الإفراج عن المعتقلين الذين وجهت «النيابة الجزائية المتخصصة» بالإفراج عنهم.
وأكد أقارب المعتقلين ، أن «القوات الإماراتية رفضت الإفراج عنهم على الرغم من صدور أمر من النيابة الجزائية يقضي بالإفراج عنهم فوراً».
وأضافوا أن «القوات الإماراتية بدلاً من الإفراج عن أبنائنا بناءً على قرار النيابة الجزائية التي برأتهم بعد تحقيقات استمر بعضها لأعوام، قاموا بإخفائهم».
وأوضحوا أنهم تفاجؤوا «عند زيارتهم في السجن المركزي في بئر أحمد، حيث أبلغوهم أن قوات إماراتية قد نقلتهم إلى سجون في معسكر التحالف»، لافتين إلى أنهم «رفضوا إبلاغهم عن مصيرهم والسماح لهم بالتواصل معم».
ومن بين المعتقلين والمخفيين قسرياً، إمام مسجد معاذ بن جبل في مدينة المنصورة، في عدن، محمد عبده سلام، الذي اعتقل أواخر شهر يوليو العام 2016.
وأكدت أسرته أنه «تعرض لعملية إخفاء قسري استمرت لأكثر من عام، قبل أن تتمكن من التأكد من نقله إلى سجن بير أحمد المركزي، الذي جرى افتتاحه نهاية العام الماضي».
ونقل موقع «العربي» عن أسرة سلام إنها «تفاجأت من نقله مرة أخرى من سجن بير أحمد، إلى سجن معسكر قوات التحالف، بأوامر من القوات الإماراتية، التي اعتقلته منذ أكثر من عشرين شهراً».
واختتمت أسرة سلام، بأن سلام «اعتقل ببلاغات كيدية، وأن النيابة أكدت في تحقيقاتها أنه أجبر على الإعتراف بما لم يرتكبه تحت وقع التعذيب».
وكانت «النيابة الجزائية»، قد وجهت مدير سجن بير أحمد المركزي، بالإفراج عن محمد عبده سلام، وتسعة سجناء آخرين، وفقاً لأمر إفراج وقعه رئيس ووكيل «النيابة الجزائية المتخصصة»، بتاريخ الـ 1 من مارس الحالي، ولكن القيادة الإماراتية ترفض أمر الإفراج حتى الآن.
وتعتقل القوات الإماراتية، المئات في سجن بئر أحمد، منذ ثلاث سنوات، وبحسب المنظمات الدولية والمحلية، فإن المعتقلين يتعرضون لانتهاكات جسيمة، منها إستخدام الكلاب في تعذيبهم، إضافة إلى الصعق بالتيار الكهربائي.
وأكد أقارب المعتقلين ، أن «القوات الإماراتية رفضت الإفراج عنهم على الرغم من صدور أمر من النيابة الجزائية يقضي بالإفراج عنهم فوراً».
وأضافوا أن «القوات الإماراتية بدلاً من الإفراج عن أبنائنا بناءً على قرار النيابة الجزائية التي برأتهم بعد تحقيقات استمر بعضها لأعوام، قاموا بإخفائهم».
وأوضحوا أنهم تفاجؤوا «عند زيارتهم في السجن المركزي في بئر أحمد، حيث أبلغوهم أن قوات إماراتية قد نقلتهم إلى سجون في معسكر التحالف»، لافتين إلى أنهم «رفضوا إبلاغهم عن مصيرهم والسماح لهم بالتواصل معم».
ومن بين المعتقلين والمخفيين قسرياً، إمام مسجد معاذ بن جبل في مدينة المنصورة، في عدن، محمد عبده سلام، الذي اعتقل أواخر شهر يوليو العام 2016.
وأكدت أسرته أنه «تعرض لعملية إخفاء قسري استمرت لأكثر من عام، قبل أن تتمكن من التأكد من نقله إلى سجن بير أحمد المركزي، الذي جرى افتتاحه نهاية العام الماضي».
ونقل موقع «العربي» عن أسرة سلام إنها «تفاجأت من نقله مرة أخرى من سجن بير أحمد، إلى سجن معسكر قوات التحالف، بأوامر من القوات الإماراتية، التي اعتقلته منذ أكثر من عشرين شهراً».
واختتمت أسرة سلام، بأن سلام «اعتقل ببلاغات كيدية، وأن النيابة أكدت في تحقيقاتها أنه أجبر على الإعتراف بما لم يرتكبه تحت وقع التعذيب».
وكانت «النيابة الجزائية»، قد وجهت مدير سجن بير أحمد المركزي، بالإفراج عن محمد عبده سلام، وتسعة سجناء آخرين، وفقاً لأمر إفراج وقعه رئيس ووكيل «النيابة الجزائية المتخصصة»، بتاريخ الـ 1 من مارس الحالي، ولكن القيادة الإماراتية ترفض أمر الإفراج حتى الآن.
وتعتقل القوات الإماراتية، المئات في سجن بئر أحمد، منذ ثلاث سنوات، وبحسب المنظمات الدولية والمحلية، فإن المعتقلين يتعرضون لانتهاكات جسيمة، منها إستخدام الكلاب في تعذيبهم، إضافة إلى الصعق بالتيار الكهربائي.
مشاركة الخبر: