الرئيسية > أخبار اليمن
مسؤول خارجية اعتصام المهرة يرد على مداخلة باكريت مع قناة الحدث
المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 17 يوليو, 2019 - 11:46 صباحاً ]
قال مسؤول التواصل الخارجي في اللجنة المنظمة لاعتصام المهرة، أحمد بلحاف، إن راجح باكريت، كان يؤدي الدور الذي كلفه به السفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر، حينما هاجم سلطنة عمان عبر قناة الحدث السعودية، في سقوط أخلاقي جديد.
وأكد بلحاف، أن الهجوم الذي أطلقه راجح في المداخلة نفسها، مع قناة الحدث، على المعتصمين هو نتيجة انزعاج السعودية من نشاط الاعتصام السلمي الذي ترى فيه وقياداته آخر ما تبقى من شكل القانون ومواده ولوائحه التي من خلاله بالإمكان أن يعود للقانون مكانته واعتباره.
وتابع بلحاف : هناك حشود شعبية التفت حول مطلب الدفاع عن سيادة البلد وشرعيته، في ظل وجود التدخلات السعودية الإماراتية العسكرية، التي انتهكت واخترقت القانون بأكمله، عدا الإرادة الشعبية التي رفضت تواجدها؛ من خلال الاعتصام السلمي.
وشدّد بلحاف أن السعودية والذين يقفون خلفها، يحاولون النيل من الإرادة الشعبية عبر ترويج الأخبار المغلوطة والمُزيفة، مؤكداً أن المعتصمين هم روح القانون، وماده من موادهِ التي لم تمت.
وأوضح مسؤول التواصل الخارجي في اعتصام المهرة أن أبناء المحافظة هم الصخرة التي تتحطم عليها الأطماع الخارجية، برفضهم للتواجد السعودي غير المبرر، واعتراضهم على الانقلاب على مؤسسات الدولة الشرعية المدنية والعسكرية، ونهب المال العام والتمرد على توجيهات القيادة الشرعية، وسعوا عبر اعتصاماتهم السلمية ووقفاتهم الاحتجاجية إلى رفض تسليم المحافظة للمليشيات التي تقتل الأبرياء، وتداهم منازل المواطنين، وتلاحق الناشطين وتختطفهم.
وقال بلحاف : لأن أبناء المهرة المعتصمين، وقفوا ضد محاولات السعودية تدمير المحافظة؛ تحاول السعودية مهاجمة الاعتصام وقيادته، عبر أدواتها، وتسعى إلى التُهم الكاذبة، التي يدينها أبناء المهرة.
ونوّه بلحاف إلى أن السعودية، التي تحاول احتلال المحافظة، تعتقد بأفعالها هذه أنها تعمل على إيجاد مبررات لخططها القادمة، واستدرك بالقول: لكن في الحقيقة بهذا الأسلوب هي تعزز من معنويات المعتصمين في رفض تواجدها و أدواتها.
وجدّد الناشط بلحاف التأكيد على أن أبناء المهرة لديهم نفس طويل، أطول من نفس السعودية، لأن المعتصمين يملكون شرعية الدفاع عن النفس، وشرعية الدستور، وشرعية الأرض.
ودعا بلحاف السعودية إلى إعادة حساباتها، قبل أن تزج بنفسها في مأزق يصعب الخروج منه، لأن المهرة ارض السلام و لها من يحميها للدفاع عن الكرامة والاستقرار.
وكان باكريت، هاجم، في مداخلة مع قناة الحدث السعودية، سلطنة عمان، واتهمها بالسماح للدعم القطري بالمرور إلى المهرة عبر المنافذ، وقال إن التآمر على المهرة يأتي من مسقط.
وفي مداخلته طالب باكريت السعودية بتوسيع نفوذها وتواجدها في المحافظة، والاستمرار في تجنيد وتدريب ما أسماها "القوات الخاصة"، حيث تواصل السعودية والإمارات تجنيد مليشيا تعمل على زعزعة أمن واستقرار المهرة، وتقلق المواطنين بالمداهمات والاختطافات.
ولاقت تصريحات باكريت، استنكاراً واسعاً في محافظة المهرة، ومن الناشطين، الذي دعوا الرئيس هادي إلى سرعة إقالة باكريت وإحالته للتحقيق، بعد مذكرات النيابة العامة، وهيئة مكافحة الفساد والنائب العام.
وقال الناشطون إن باكريت يحاول استعطاف السعودية، وتمرير مخططهم، والإساءة للسلطنة، إلى جانب تمرده على الشرعية، ورفض ربط فرع البنك المركزي في المحافظة بالمركز الرئيسي في العاصمة المؤقتة عدن.
مشاركة الخبر: