المهرة بوست - خاص
[ الثلاثاء, 16 يوليو, 2019 - 04:37 مساءً ]


طالبت لجنة حماية الصحفيين في نيويورك، السلطات اليمنية والسعودية بالإفصاح عن مكان وجود الصحفي المستقل يحيى السواري والإفراج عنه فوراً.

وقالت اللجنة في بيان لها نشرته في موقعها على الانترنت إنه، وفي 3 يوليو / تموز الحالي ألقت قوات الأمن اليمنية القبض على السواري في الغيظة عاصمة محافظة المهرة، وهو صحفي مستقل في الوقت الذي كان يعمل فيه في مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية ، وهي منظمة بحثية يمنية مستقلة، وصاحب العمل والتقارير الإخبارية وبيان نشرته فيسبوك نقابة الصحفيين اليمنيين.

وقالت اللجنة -في بيانها الذي ترجمه المهرة بوست- إن مركز صنعاء نشر في 5 يوليو  تقريراً تحت اسم السواري مصحوباً بمذكرة تمهيدية تفيد بأن الصحفي كان يحاول مقابلة المحتجين في المستشفى المركزي في الغيظة والذين أصيبوا بجروح على أيدي قوات متحالفة مع الحكومة السعودية.

وأضاف البيان، "عندما تم القبض عليه واقتيد إلى المكتب المحلي لشرطة التحقيق الجنائي في البلاد، وفي وقت لاحق، أُبلغت عائلة السواري أنه لم يعد في مكتب الشرطة، لكن لم يستطع تحديد مكان احتجازه أو من يقوم به أو تحديد أية تهمة ضده.

ونقل التقرير إفادات وسائل إعلام يمنية قالت إنه تم نقل السواري إلى مطار الغيظة وتسليمه إلى القوات السعودية التي تسيطر على المنشأة.

وكان السواري قد تعرض في عام 2017، للاحتجاز لمدة سبعة أشهر على أيدي الحوثيين في صنعاء.

وقال شريف منصور ، من لجنة حماية الصحفيين، "كما لو كنا بحاجة إلى توضيح بأن الصحفيين في اليمن يخاطرون بشدة بغض النظر عما يكتبون ، فقد اعتقلت السلطات المدعومة من المملكة العربية السعودية يحيى السواري ، الذي قضى بالفعل أشهر احتجزه المتمردون الحوثيون". 

وقال منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من واشنطن العاصمة "على السلطات اليمنية والقوات المسلحة السعودية الكشف عن مكان احتجاز السواري وإطلاق سراحه فوراً ودون قيد أو شرط".

وبعثت لجنة حماية الصحفيين رسالة إلى وزارة الداخلية اليمنية ، التي تشرف على شرطة التحقيق الجنائي ، من خلال صفحة اتصال على موقعها على الإنترنت وإرسالها إلى وزارة الدفاع السعودية للتعليق ، لكنها لم تتلق أي رد.

ويعمل السواري في المهرة كصحفي ومصور مستقل، وبحسب نبيل الأسيدي ، رئيس نقابة الصحفيين اليمنيين، فإن السواري خدم سابقًا في القوات المسلحة للحكومة اليمنية.

ووفقًا لأبحاث لجنة حماية الصحفيين ، فقد تعرض الصحفيون للسجن والتهديد والاحتجاز من قبل جميع أطراف النزاع في اليمن.