المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 15 يوليو, 2019 - 10:37 صباحاً ]

قال المتخصص في العلوم السياسية، الإماراتي عبدالخالق عبدالله، إن الإمارات أعلنت سحب قواتها من اليمن التي ظلت أكثر من 4 سنوات تشارك في الحرب، بعد أن قامت بإعداد وتدريب وتمويل آلاف الجنود وتزويد المقاومة الشعبية بأحدث المعدات والأسلحة.

وأشار د.عبدالخالق في مقال نشره موقع "CNN"، إن قرار الإمارات الانسحاب يشكل لحظة فارقة في حرب اليمن، وسيكون له تبعات عسكرية وسياسية عميقة وإيجابية وبعيدة المدى، وقد يخلق تخفيض القوات الإماراتية أرضية خصبة ومناسبة لإحياء جهود السلام وإنهاء الحرب.

وأضاف قائلاً : ويمكن لهذا القرار إذا أحسن فهمه في طهران، أن يكون له مفعول ضخم في تخفيف حدة الاحتقان والتوتر الإقليمي الذي بلغ مستويات غير مسبوقة خلال 2019. الكرة الآن في ملعب الخصم الحوثي والإيراني، وعليهما الرد على خطوة الإمارات بأحسن منها.

وأكد المختص في العلوم السياسية أن أبوظبي قد سحبت نحو نصف قواتها العاملة في اليمن حتى الآن رغم عدم الإعلان الرسمي عن ذلك، وتدريجياً سيشمل القرار سحب الآليات والمدرعات والدبابات والأسلحة الثقيلة وطائرات الهليكوبتر ونظم الدفاعات الصاروخية والاعتراضية المتطورة من عدة جبهات بما في ذلك جبهة الحديدة والشريط الساحلي الغربي وميناء عدن.

وتابع الأكاديمي الإماراتي مقاله بالقول: لا أحد يستطيع بعد قرار سحب قواتها من اليمن، أن يضع اللوم على الإمارات أنها مسؤولة عن إطالة الحرب في اليمن، واختتم حديثه بضرورة وجود عمل جماعي، وتوافق إقليمي، ودعم أممي، والأهم من ذلك لا بد من مصالحة وطنية يمنية لوقف الحرب.