المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الإثنين, 15 يوليو, 2019 - 09:45 صباحاً ]

عقدت لجنة تنسيق إعادة الانتشار اجتماعها الثلاثي الأول بعد تعثر الاجتماعات لمدة شهرين، بعد خلافات على تنفيذ الخطوة الأولى المتعلقة بانسحاب الحوثيين من موانئ ومدينة الحديدة، التي أعلنتها الجماعة من طرف واحد، بينما رفضتها الحكومة.

وشارك الفريق الحكومي في لجنة إعادة تنسيق الانتشار برئاسة صغير بن عزيز، في الاجتماع الذي عقد الأحد، على متن سفينة أممية في عرض البحر، بحضور مايكل لوليسغارد رئيس التنسيق وإعادة الانتشار وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة.

وتضمن الاجتماع بحسب ما نقلت وكالة "سبأ"، دعوة الجانب الحكومي إلى ضرورة إيجاد آلية فعّالة لوقف إطلاق النار، وفتح المعابر وعقد اللقاءات المشتركة بمدينة الحديدة، وتصحيح مسار المرحلة الأولى وفقاً للاتفاق ومفهوم العمليات المتفق عليه وتنفيذ ما تم الاتفاق مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفثت، عقب خلافات مع الحكومة بشأن الانسحاب أحادي الجانب الذي أعلن عنه الحوثيون قبل نحو شهرين.

وتطرق الاجتماع إلى خروقات وقف إطلاق النار المستمرة، التي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، واعتبر الفريق الحكومي أن التصعيد العسكري للحوثيين؛ يؤكد عدم الجدية في السلام ووقف إطلاق النار وتنفيذ استفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة.