المهرة بوست - خاص
[ الجمعة, 12 يوليو, 2019 - 06:52 مساءً ]

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة عن تفاصيل ما نقلته قناة الجزيرة يوم أمس حول تسليم الحكومة الشرعية في سقطرى أسلحة ومعدات عسكرية لمليشيات ما يسمى "المجلس الانتقالي" المدعوم من الإمارات في سقطرى.

وقالت المصادر إن الإمارات أرسلت سابقا أطقم عسكرية لمليشيات الحزام الأمني في سقطرى إلا أن محافظ المحافظة رمزي محروس، وجه بمنع تسليم هذه الأطقم للمليشيات".

وأكدت المصادر ما أنه وساطة قادتها السعودية يوم أمس الخميس، قضت بتسليم هذه الأطقم مع "ضمان أن لا يتم استخدامها في أغراض عسكرية".

وأضافت المصادر أن "يحيي مبارك سعيد رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي في سقطرى هو من تسلم هذه الأطقم من التحالف ويتحمل هو شخصيا مع مندوب الإمارات في سقطرى خلفان المزروعي اي أعمال عنف أو فوضى او تمرد قد تقوم به هذه المليشيات".

وأوضحت أن " دخول السعودية في الأزمة بين السلطة المحلية والانتقالي ومليشياته جعلها تتحمل مسؤولية أي أعمال عنف أو تمرد او أي استخدام لهذه الأطقم والمعدات التى تم تسليمها لهذه المليشيات المرتبطة والمدعومة من دولة الإمارات".

وتحدثت المصادر عن تواطئ مسؤولين حكوميين مع مليشيات الإمارات في مقدمتهم مدير أمن محافظة سقطرى علي احمد الرجدهي، قائلة إن الرجدهي "بعد أن سلم الأطقم العسكرية للمليشيات في سقطرى قام بمغادرة سقطرى الى دولة الإمارات".

وأشارت إلى أن "مدير أمن محافظة سقطرى وكيل المحافظة رائد ناصر والوكيل عبدالجميل عبد الله يعملون ضد الشرعية وضد السلطة المحلية ويقدمون تسهيلات لمليشيات الحزام الأمني السقطري ويعملون مع دولة الإمارات بشكل واضح ويجتمعون مع المندوب الإماراتي بشكل دائم لنشر الفوضى وإيجاد معسكرات للمليشيات".

وكانت مليشيات تابعة للإنتقالي المدعوم من الإمارات قد هاجمت ميناء سقطرى قبل أسابيع إلا أن قوات أمنية تمكنت من التصدي لها وإفشال هجومها.

وتشهد سقطرى احتجاجات متصاعدة رفضا للتحركات الإماراتية والدفع بمليشيات خارجة عن سيطرة الدولة إلى الأرخبيل لنشر الفوضى وتنفيذ مشاريعها الاستعمارية.