حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > عربي و دولي

5 دول عربية ترفض الضربة الثلاثية على سوريا


الغارات على سوريا

المهرة بوست - وكالات
[ السبت, 14 أبريل, 2018 - 06:37 مساءً ]

أعلنت عدة دول عدم تأييدها للضربة العسكرية الثلاثية على أهداف تابعة للنظام السوري، فجر اليوم السبت .

ونفّذ التحالف الثلاثي بين واشنطن وباريس ولندن ضربة عسكرية على سوريا، ردّاً على استخدام النظام غازات سامة في هجوم دوما الأخير.

- العراق

واعتبرت وزارة الخارجية العراقية الضربة الجوية "تصرّفاً خطيراً جداً"، محذّرةً من "تداعيات خطيرة تهدّد أمن المنطقة واستقرارها".

وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد محجوب، في بيان: إن "وزارة الخارجية العراقية تعرب عن قلقها من الضربة الجوية".

وأضاف محجوب: إن "الخارجية تشدّد على ضرورة الحل السياسي الذي يلبّي تطلّعات الشعب السوري".

واعتبر أن "عملاً كهذا من شأنه أن يمنح الإرهاب فرصة جديدة للتمدّد بعد أن دحره في العراق وتراجع كثيراً في سوريا".

وتابع البيان: "تجدّد وزارة الخارجية دعوتها للقمة العربية باتخاذ موقف واضح تجاه هذا التطور الخطير".

- مصر

بدورها أبدت وزارة الخارجية المصرية قلقها البالغ إزاء الضربة العسكرية، مبيّنة أن "القلق المصري نابع ممّا قد ينطوي على هذه الأوضاع".

واعتبرت في بيان صدر عنها اليوم، أن "آثار الضربة تهدّد سلامة الشعب السوري وما تم التوصّل إليه من تفاهمات حول تحديد مناطق خفض التوتّر".

وأعربت الوزارة المصرية عن "تضامنها مع الشعب السوري الشقيق في سبيل تحقيق تطلعاته للعيش في أمان واستقرار، والحفاظ على مقدّراته ووحدة أراضيه".

ورأت أن الحل في سوريا يتم عبر "توافق سياسي جامع لكافة المكوّنات السياسية السورية، بعيداً عن محاولات تقويض طموحاته وآماله".

وفي الوقت ذاته أكّدت مصر "رفضها القاطع لاستخدام أية أسلحة محرّمة دولياً على الأراضي السورية"، مطالبةً بتحقيق دولي شفاف.

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في الدفع بالحل السلمي "بعيداً عن الاستقطاب"، وضمان وصول المساعدات إلى المحاصرين.

- لبنان

من جهته اعتبر رئيس الجمهورية اللبناني، ميشال عون، أن "ما حصل فجر اليوم (السبت) في سوريا لا يساهم في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية".

جاء ذلك في بيان له تعليقاً على الضربة الصاروخية، مؤكّداً أن "الحوار حاجة ضرورية لوقف التدهور والحد من التدخّلات الخارجية التي زادت الأزمة السورية تعقيداً".

وشدّد على أن "لبنان يرفض أن تُستهدف أي دولة عربية من قبل اعتداءات خارجية، بمعزل عن الأسباب التي سيقت لحصولها".

ورأى عون في التطوّرات الأخيرة على الساحة السورية جنوحاً إلى مزيد من تورّط الدول الكبرى في الأزمة، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات.

- الأردن

بدوره جدّد الأردن موقفه الداعي لحل الأزمة السورية سياسياً باعتباره المخرج الوحيد للحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.

أشار الناطق باسم الحكومة، محمد المومني، إلى أن "المخرج الوحيد للخروج من الأزمة السورية التي تدخل عامها الثامن هو الحل السياسي".

وأضاف: إنه "يحفظ وحدة الشعب السوري الشقيق ويعيدُ الأمن والاستقرار لسوريا"، مؤكداً أن "استمرار العنف يؤدّي إلى مزيد من الصراع والقتال والدمار والتشريد".

وإضافة إلى الدول العربية، رفضت إيران وروسيا والصين، الحلفاء المعروفون، الضربة الثلاثية لنظام الأسد.

-الجزائر

في حين أعربت الجزائر عن أسفها للضربات الغربية، بقيادة واشنطن، ضد مواقع للنظام السوري.

جاء ذلك على لسان رئيس الوزراء، أحمد أويحيى، رداً على سؤال بشأن موقف بلاده من التطورات في سوريا، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة.

وقال أويحيى إنه كان يتوجب انتظار نتائج التحقيق في الهجوم الكيماوي، على مدينة دوما، الأسبوع الماضي.


من جهة أخرى أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، تأييد الرياض التام للضربة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على أهداف سورية، فجر السبت.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المصدر، قوله "العمليات العسكرية جاءت ردًا على استمرار النظام السوري في استخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليًا ضد المدنيين الأبرياء بما فيهم الأطفال والنساء، استمرارًا لجرائمه البشعة التي يرتكبها منذ سنوات ضد الشعب السوري الشقيق".
 



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات