النائب العمراني يتهم "الرئاسي" بتسهيل تجزئة وتقسيم اليمن وتغييبها في القمة العربية     وفاة طفلين وأمهما وإصابة آخرين بانهيار منزل في ذمار     قمة البحرين تؤكد دعمها لوحدة الصف اليمني وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد     جماعة الحوثي تعلن تنفيذ أول هجومين ضد سفن في البحر المتوسط     السلطة المحلية بمارب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي     وكالة أمريكية: الحكومة ترفض إصلاح كابل انترنت في البحر الأحمر     رابطة حقوقية تحمل الانتقالي مسؤولة حياة محامي وتدعو لإنقاذه     الرئيس السيسي يؤكد تمسك مصر بوحدة واستقرار اليمن     مارب.. تسجيل أكثر من 300 حالة اشتباه بالكوليرا والدفتيريا منذ بداية العام     رئيس الحكومة يقر بالفساد والإخفاقات في ملف الكهرباء     فيديو لبوتين يتحدث عن "تعزيز العلاقات" بين موسكو والحوثيين.. حقيقي أم مفبرك؟     مرجعية قبائل حضرموت تلتقي وفدا أمميًا وتؤكد على دعم الجهود السياسية وتمثيل المحافظة في المشاورات     مباحثات يمنية بريطانية حول التعاون العسكري والاقتصادي     سقطرى.. مظاهرات شعبية تطالب بتغيير المحافظ "رأفت الثقلي" المحسوب على الانتقالي     "حضرموت الجامع" يحمل الرئاسي والحكومة مسؤولية تردي الأوضاع في المحافظة    
الرئيسية > أخبار اليمن

السيطرة على سيئون وإعلان حكومة مصغرة.. مخطط إماراتي للانقلاب على الشرعية جنوبي اليمن


تدعم أبوظبي ميليشيات في المحافظة لتقويض عمل الشرعية

المهرة بوست - متابعات
[ الإثنين, 08 يوليو, 2019 - 11:49 مساءً ]

نقل موقع "اليمن نت" الإخباري عن مصادر في جهاز المخابرات اليمني تابع للحكومة الشرعية، إن الإمارات تستعد لتنفيذ انقلاب مكتمل الأركان في عدن، يقوم به “المجلس الانتقالي الجنوبي” ينتهي بإعلان حكومة مصغرة.

وأضافت المصادر ما تُوصف بقوات “الجيش والأمن الجنوبيين” يستعدان للمعركة الفاصلة بتجنيد الآلاف من المقاتلين منذ شهرين، كما أن هيئة عسكرية من الجيش والأمن تابعة للمجلس الانتقالي استدعت الجنود والقادة العسكرين السابقين الذين تم تسريحهم منذ 1994م.

وبحسب المصادر: تقضي خُطة المجلس الانتقالي على ثلاثة محاور: الأول توجه قوات تم تدريبها في ستة معسكرات بالضالع إضافة إلى دعم من عدن بهجوم على مدينة سيئون واحتلال المنطقة العسكرية الأولى، وهجوم سريع وقوي للسيطرة على “عتق” مركز محافظة شبوة. والثاني: في نفس وقت الهجوم على سيئون تتحرك القوات الموجودة في عدن لمحاصرة معسكرات الحكومة المعترف بها دولياً ومحاصرة قصر معاشيق. والثالث: يعلن المجلس الانتقالي الجنوبي عن حكومة مصغرة لتسيير أمور دولة الجنوب الوليدة ومجلس عسكري انتقالي من أربعة إلى خمسة جنرالات ينتمون ل”أبين -الضالع- حضرموت-شبوة”.

ولفت أحد المصادر إلى أن الهيئة العسكرية الجنوبية ستتمركز مع آلاف المقاتلين الذين سيتم سحبهم من الساحل الغربي بمن فيهم “قوات العمالقة والحزام الأمني” على الحدود الشطرية إضافة إلى محافظة شبوة لمنع تقدم أي قوات من محافظة مأرب والمنطقة العسكرية الثالثة.

وستساهم فِرق من الطيران الحربي الإماراتي في شن الهجمات لإنهاك المنطقة العسكرية الأولى وتدمير عتادها في الساعات الأولى للهجوم.

وأضاف مصدر ثاني أن الأيام القادمة ستشهد “موجة” من الاغتيالات والاختطافات والتحذيرات لمسؤولين من المحافظات الشمالية بمغادرة أراضيها أو يتم اغتيالهم.

وأشار إلى أن حملة المجلس الانتقالي الحالية لاستفزاز مقرات الوزارات في عدن، وزيارة قائد القوات الإماراتية مع عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس لمعسكرات تابعة للمجلس الانتقالي رسالة للسعودية أن الخطة مستمرة بعد أن كان مقرراً أن تنتهي في يونيو الماضي لكن انتشار وتجهيز قوات الحكومة التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي في عدن وعتق كانت أكبر من المتوقع.

وقالت المصادر إن خلافات داخل المجلس الانتقالي بشأن أسماء المجلس العسكري الذي سيدير الحرب والسياسة في مرحلة تثبيت الانقلاب.

وتلقت أبوظبي تحذيراً من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكيّة بأن تتحول جنوب اليمن إلى ما يشبه وضع “أرض الصومال” الإقليم الذي انفصل منذ التسعينات ولم تعترف به دوله.

ولم يُعرف موقف المملكة العربية السعودية بَعد من تحركات أبوظبي. لكن أحد المصادر أكد أن لجنتين عسكريتين من البلدين تناقشان الموضوع وتتابعانه وتخشى اللجنة السعودية من ضوء أخضر يمنحه ولي العهد محمد بن سلمان لرفيقه محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي بإنجاز المهمة.

وقالت المصادر إن الإمارات تخطط لإشغال قوات الجيش وحزب التجمع اليمني للإصلاح بالأوضاع في مأرب ومعارك تثبيت الأمن، مع تحرك القوات نحو سيئون وعتق.

وكانت اشتباكات بين القوات الحكومية وميليشيا النخبة الشبوانية قد اندلعت الشهر الماضي لكن وساطة قبلية أوقفت الاشتباكات في وقت تستمر الميليشيا في حشد مقاتلين وعتاد إلى ضواحي المدينة.

وانسحبت قوات إماراتية من الساحل الغربي ومعدات عسكرية من محافظة شبوة وعدن حسب ما أفادت رويترز ووول استريت جورنال. فيما قالت الايكنوميست البريطانية إن أبوظبي ستعتمد على ميليشياتها للبقاء في اليمن.



 



مشاركة الخبر:

تعليقات