المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 07 يوليو, 2019 - 10:16 مساءً ]

قال الناشط الاعلامي وعضو لجنة اعتصامات المهرة أحمد بلحاف، إن على السعودية بعد عامين من التواجد في المهرة أن تعيد ترتيب أوراقها وتتمعن في بعض الحقائق لمعرفة أولوياتها وخصومها.

وأضاف بلحاف في تصريحات لـ "المهرة بوست" أنه و "بعد مرور سنتين على تواجدها العسكري في محافظة المهرة على السعودية ان ترفع ظُلمها وان تسحب قواتها التي أدعت انها من أجل مكافحة التهريب ، حيث لم نشاهد منذ قدوم القوات السعودية للمهرة ضبط اي حاله تهريب لأثبات ما أدعت".

وأوضح بلحاف، "إن تزايد ضربات جماعة الحوثي شمال اليمن على السعودية واستهداف مطارات المملكة بالصواريخ و الطائرات المُسيّره وبشكل أكبر من ذي قبل يعطي لنا دليلا واضحا وقاطعا أن المهرة برئية من تلك الاتهامات الزائفة التي روج لها المحسوبين على الامارات من خلال مسرحيات فاشلة وشهادات وتقارير مغلوطة لجر السعودية الى المهرة وذلك لاسباب واضحة".

وقال إن "على السعودية أن تعيد ترتيب أوراقها و تدرس بتمعن بعض الحقائق والتي أهمها مساعدة الامارات لجماعة انصار الله في ضرب اراضي المملكة وتسهيل عبور الأسلحة عبر مكوناتها من عدن الى الشمال".

ولفت إلى أن "عليها أن تعرف أيضاً أن المهرة لا ولم ولن تسمح أن تكون أراضيها ممرا لأي مهربات تضر أي دولة من دول الجوار وهذا الذي عهده الجميع من ابناء محافظة المهرة في كل المراحل الماضية ، وهذا الأمر الذي جعل أبناء محافظة المهرة يرفضون تحويل المهرة الى ثكنات عسكرية للمليشيات والخارجين عن القانون، وبهذه الصور التي نشاهدها حاليا من تكوين مليشيات وجماعات يتم تعقيد المشهد أكثر و أكثر وفي نفس الوقت لا يخدم مصلحة أحد ان تكون المهرة منطقة غير آمنه".

وأشار بلحاف إلى أنه "لا يخفى على أحد أن راجح باكريت هو صناعة الاستخبارات الإماراتية بشكل واضح وخالص ولذلك نجد أن تواصله مستمر مع عناصر تربطه بجماعة الحوثي وآخرين في الانتقالي وأيضا تكوينة لخلايا تجسس ووحدات اتصال خاصه به بشكل سري هو تنفيذا لأوامر اماراتية وفق خطة معينة، ولعل مسرحية القبض على أمير داعش في المهرة أوضحت لكم كثيرا".