المهرة بوست - متابعات خاصة
[ السبت, 14 أبريل, 2018 - 05:21 مساءً ]

أكد مصدر عسكري رفيع في النظام اليمني السابق، أن كل الصواريخ التي يمتلكها الحوثيين حاليا، لم تكن موجودة في مخازن وزارة الدفاع حتى عام 2011، وأنه تم الحصول عليها من إيران مؤخرا، وخلال الفترات التي تواجد فيها الخبراء الإيرانيون في صعدة.

واضاف المصدر العسكري قائلاً : "إنه حتى عهد قريب لم يكن باليمن ما يعرف بطائرة دون طيار، كاشفا أن دخول تلك الطائرات جاء عبر الرحلات التي وصلت لصنعاء بعد سقوط العاصمة بأيدي الحوثيين، مشيرا إلى تواصل عمليات تهريب أحدث التقنيات الحربية من الجانب الإيراني ".

ولفت المصدر إلى أن أسماء الصواريخ التي يمتلكها الحوثيون حاليا، هي نفسها التي لدى حزب الله في جنوب لبنان، مؤكدا أن الأسماء واحدة وجهة تهريبها إيران.

وحذر المصدر من خطورة وجود هذه الأسلحة المتطورة في أيدي الحوثيين، مبينا أن خطرها لن يقتصر على دول الجوار فحسب، وإنما سيمتد لاستهداف محافظات يمنية، وتهديد الملاحة البحرية الدولية والأمن الإقليمي بشكل عام، لافتا إلى أن هذا الأمر صرح به ما يسمى رئيس المجلس السياسي في صنعاء قبل أسبوعين، عند لقائه مبعوث الأمم المتحدة.

وعبر المصدر عن استغرابه من الصمت الدولي على تهديدات الحوثيين الصريحة والواضحة، والتي تمثل تحديا سافرا لكل قرارات وقوانين الأمم المتحدة، وتهديدا للسلم العربي والعالمي. وذكر المصدر أن مواصلة الحوثيين سيطرتهم على ميناء الحديدة ومطالباتهم بفتح مطار صنعاء يأتي لأجل ضمان استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية إليهم.

وتساءل المصدر «لماذا لا تشرف الأمم المتحدة على تلك القنوات التي يتم تهريب الأسلحة منها، خاصة وأنها تمثل تهديدا للأمن الإقليمي والدولي، وخرقا لمبادئ القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة؟». 


(الوطن)