الرئيسية > أخبار اليمن
كاتب أمريكي: انسحاب الإمارات من اليمن لن يحسّن سمعتها دولياً
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ السبت, 06 يوليو, 2019 - 01:58 مساءً ]
قال الكاتب المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، جيمس دورسي، إن قرار الإمارات بتقليص تواجدها في اليمن يسلط الضوء على الحقائق الصعبة الكامنة وراء الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، ويعكس الاختلافات القائمة في سياسات السعودية والإمارات تجاه اليمن.
وأضاف الكاتب في مقال نشره موقع "مودرن دبلوماسي"، أن الإمارات تسعى إلى مكانة على الساحة الدولية وبالتالي تروج لأخبار تقليص تواجدها العسكري في اليمن بعد انتقادات متزايدة للخسائر المدنية للحرب التي تقودها الرياض وأبوظبي.
وأكد الكاتب تورط الإمارات في الحرب الليبية ودعم خليفة حفتر، والجيشين السوداني والمصري بعد تقديم السيسي لكرسي الرئاسة.
ونوّه الكاتب إلى أنه في حين سحبت الإمارات بعض قواتها في اليمن، فإنها تركت خلفها قوات مدربة إماراتياً، ستواصل من خلالها تحقيق أهدافها، وستظل متواجدة في اليمن عسكرياً وتجارياً، وعلى الشاطئ الأفريقي للبحر الأحمر، وفي القرن الأفريقي.
واعتبر الكاتب أن انسحاب الإمارات يترك السعودية وولي عهدها في موقف المحرض على الحرب المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات والتي خلّفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، لكن الإمارات كانت الداعم الأساسي للانفصاليين في جنوب اليمن، واستهداف الجماعات الإسلامية، وقد يسمح الانسحاب بظهور أكثر للخلافات بين الدولتين اللتين تقودان التحالف.
وأشار الكاتب إلى جريمة استهداف مركز للمهاجرين الأفارقة في العاصمة الليبية طرابلس، مضيفاً أنه يُعتقد أن قوات حفتر التي تدعمها الإمارات مسؤولة عن التفجير الذي أودى بحياة أكثر من 40 شخصًا وإصابة 80 آخرين، حيث جاء التفجير في أعقاب اكتشاف صواريخ أمريكية الصنع على إحدى القواعد العسكرية لحفتر، تشير إلى أنها من الإمارات.
رابط المقال
مشاركة الخبر: