الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
بلحاف : السعودية والإمارات تعملان على دعم المليشيات والانقلاب على مؤسسات الدولة
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ السبت, 06 يوليو, 2019 - 09:31 صباحاً ]
أكد القيادي في اللجنة التنظيمية لاعتصام المهرة أحمد بلحاف القيادي أن الإمارات والسعودية تعملان على دعم المليشيات، والانقلاب على مؤسسات الدولة في محافظتي سقطرى والمهرة.
وشدّد بلحاف، في مداخلة هاتفية مع قناة الجزيرة، على أن أبناء سقطرى والمهرة، يرفضون تواجد الإمارات والسعودية في محافظاتهم.
وقال بلحاف إن السعودية ترغب أن تستغل وضع الحرب في اليمن، وتلتف على المؤسسات الدستورية والاتفاقيات والقوانين لأجل مصالحها وتنفيذ أطماعها وأجندها الخاصة، مشيراً إلى أن أبناء المهرة يرفضون أن تقيم السعودية أية مشاريع في المرحلة الحالية، لكون اليمن تشهد حرباً، وغياب السلطات الشرعية وقيادتها، وفرض الضغوطات عليها للبقاء في الرياض.. وتابع قائلاً: أبناء محافظة المهرة لا يختلفون في أن يكون للسعودية مصالح في الجمهورية اليمنية، ولكن ليس بهذه الصورة أو بهذه الآلية.
ونوّه القيادي في اللجنة التنظيمية للاعتصام أن أبناء محافظة المهرة جزء لا يتجزأ من الجمهورية اليمنية، ولاضير أن تكون هناك مصالح مشتركة، واستدرك قائلاً: لكن يجب أن تكون المشاريع وفق آليات محددة، وقرارات تمر عبر مجلس النواب ويصادق عليها.
واعتبر بلحاف أنه من الضرورة أن تتعاطى الشرعية الدستورية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي مع مطالب أبناء محافظة المهرة التي ينادون بها فيها اعتصام تجاوز العام، وماشهدته مدينة الغيظة الجمعة، هو بمثابة استفتاء كبير، ولابد أن تتعاطى معها الشرعية الدستورية، وأن تلبي مطالب المعتصمين المتمثلة في إقالة راجح باكريت الذي تسبب في التدهور الأمني، والتدهور الاقتصادي، ودعم المليشيات وتمكينها في محافظة المهرة، وأيضاً الضغط على السعودية للخروج من محافظة المهرة.
وأشار بلحاف إلى أن المعتصمين في المهرة يتضامنون مع إخوانهم في محافظة سقطرى، لأجل خروج القوات الإماراتية من الجزيرة.. وتابع متسائلاً: كيف لهذه القوات أن تدّعي أنها تحارب جهات انقلابية، بينما هي تتجه إلى المحافظات التي لا يوجد بها أي أطراف انقلابية، أو أطراف خارج نطاق الشرعية أو لا تؤيدها.
ولفت بلحاف إلى أن مؤسسات الشرعية متواجدة في محافظتي المهرة وسقطرى، لكن الإمارات والسعودية تعملان على دعم المليشيات، والانقلاب على مؤسسات الدولة في المحافظتين، وهذا لا يقبل به أبناء محافظتي المهرة وسقطرى.
وقال بلحاف : اليوم أبناء محافظة المهرة يخرجون في استفتاء شعبي كبير، نظمته اللجنة التنظيمية للاعتصام يقولون: لا للتواجد السعودي، لا للتواجد الإماراتي في سقطرى، نعم لإقالة راجح باكريت، مطلبنا رحيل القوات السعودية والإماراتية من المهرة وسقطرى، ويناشدون فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي، ويخاطبونه: أملنا فيك كبير لإقالة هذا المحافظ الذي يغذي الفتن والصراعات داخل محافظة المهرة.
وطالب بلحاف أن يكون المحافظ الذي سيخلف راجح باكريت في حال تغييره يملك القرار بيده، وأن يكون قرار المحافظة لدى المؤسسات الشرعية، ولدى المجلس المحلي وهيئاته التنفيذية والهيئة الإدارية..حيث تشهد المحافظة في ظل وجود "باكريت"، تقييداً لدور المؤسسات الشرعية، وتقييداً للائحة القانونية للسلطة المحلية.
وأكد بلحاف أن هناك تجاوزاً كبيراً في المنافذ، وفي مؤسسات الشرطة والجيش؛ ويجب على المحافظ القادم أن يمتلك القرار بيده، وأن يكون القرار بيد المؤسسات الشرعية؛ وبذلك سيتم إنقاذ محافظة المهرة من الأطماع التي تتربص بها، والتي هي اليوم تتوغل في محافظة المهرة من خلال تغذية الصراعات، وإنشاء المعسكرات، ودعم المتطرفين، وهذا كله لن يقبل به أبناء محافظة المهرة.
وأوضح القيادي بلحاف، أن أبناء محافظة المهرة في أول اعتصام كانوا يطالبون بعودة التحالف إلى الأهداف المعلن عنها، واليوم في ظل التصعيد السلمي أبناء محافظة المهرة يقولون على الاحتلال أن يرحل، ويصفون التحالف بالاحتلال وذلك نظراً لعدم تجاوبهم مع مطالب المعتصمين، وننصح الرياض وأبو ظبي بالعودة إلى رشدهما والخروج من محافظتي المهرة وسقطرى.
مشاركة الخبر: