الرئيسية > أخبار اليمن
حملة بأسماء مشبوهة تستهدف سلطنة عمان وأبناء المهرة يردون .. رصد خاص
المهرة بوست - خاص
[ الخميس, 04 يوليو, 2019 - 09:10 مساءً ]
يشهد موقع التواصل الاجتماعي تويتر منذ أيام، حملة اعلامية تهدف للنيل من سلطنة عمان ودورها في محافظة المهرة اليمنية، من قبل ذباب الكتروني تابعون للتحالف السعودي الإماراتي.
وشارك في الحملة التي تستهدف سلطنة عمان أسماء مستعارة وأخرى لمغردين تابعين لمحافظ المهرة راجح باكريت والذباب الالكتروني السعودي.
وكتب بو ناصر المهري تغريدة قال فيها، "شرذمة من التحالف وبتوجيه من راجح يحاولون النيل من السلطنة لأرضاء اسيادهم في التحالف.
وأضاف المهري تحت هاشتاج #سلطنة_عُمان_الحضن_الدافي_للمهرة، "سلطنة عمان فتحت أبوابها ومنافذها لأبناء المهرة خاصة واليمن عامة بعد أن تكالب علينا الاعداء من كل صوب واغلق التحالف جميع منافذنا".
ووفقا للمهري فإن "حساب اليمن الآن على حائط تويتر والذي يهاجم الشيخ علي سالم الحريزي، واعتصام المهرة، يشرف عليه الاعلامي حذيفة الاميري مقيم في فنادق الرياض ومحسوب على الشرعية اليمنية وهو أحد أدوات السفير السعودي محمد آل جابر ويستلم راتبه من اللجنة الخاصة السعودية".
وفي تغريدة أخرى، كتب المهري، "سلطنة عُمان دعمت المهرة بكافه الخدمات الصحية والنفطية في طل غياب دور الدوله انذاك شكراً عمان الخير وتكفل جلالة سلطان قابوس المعظم بمرتبات للايتام وارامل شهرياً فكل هذا امانه ودين بعنق كل فرد مهري كل هذا لايمكن يمحو من ذاكرتنا للأبد".
وتحت الهاشتاج ذاته كتب عامر المهري، "عُمان الخير ترسل المساعدات الغذائيه والطبيه والأنسانيه للمهرة ودول اخرى ترسل صواريخ ودبابات وقواعد عسكرية لاحتلال المهرة".
أما الناشط سالم بن كده فكتب في تغريدة له، "سلطنة عمان الدولة الوحيدة التي فتحت معابرها ومنافذها لليمنيين للعبور إلى الدول بعد الحصار الذي نفذه التحالف على اليمنيين".
من جهته كتب الصحفي عباس الضالعي تغريدة قال فيها، "ليس لقطر اي تواجد بمحافظة المهرة وتواجد سلطنة عمان تواجد تنموي منذ سنوات بحكم الجوار عكس التواجد السعودي الإماراتي الذي انشأ معسكرات ونقاط تفتيش وسيطر على المنافذ البرية والجوية والبحرية".
وأضاف الضالعي، "الادعاء بتواجد قطري عماني هي اشاعة من مرتزقة المخابرات السعودية".
أما المغرد أبو محمد المهري، فكتب "سلطنة عُمان دعمت المهرة بكافه الخدمات الصحية والنفطية في طل غياب دور الدولة انذاك، وتكفل جلالة سلطان قابوس المعظم بمرتبات للايتام وارامل شهرياً فكل هذا امانه ودين بعنق كل فرد مهري كل هذا لايمكن يمحو من ذاكرتنا للابد، شكراً عمان الخير".
كما شارك في الحملة ناشطون عمانيون. ونشر حساب خالد الحامدي تغريدة قال فيها، "علاقة السلطنة باليمن الشقيق وبمحافظة المهرة خصوصاً بحكم القرب الجغرافي والتواصل السكاني علاقة أخوية وجدانية تاريخية بعيدة عن أي أجندات سياسية وأهل المهرة الكرام خير من يدرك ذلك".
وأضاف الحامدي، "كل ما قدمته وتقدمه السلطنة لمحافظة المهرة ليس مِنَّة ولا فضل وليس وليد أحداث السنوات الأخيرة، فدعم ومساندة سكان المهرة الأشقاء بدأ منذ سنوات طويلة وهو ما تقتضيه الجيرة والأخوة".
من جهتها كتبت الناشطة العمانية هاجر مراد البلوشية، "عُمان كانت ولا زالت هي الحضن الدافئ لأهل اليمن وتحديداً محافظة المهرة".
وأشارت هاجر إلى أن من يستهدفون سلطنة عمان هم من "يحاولون مراراً وتكراراً تبرير فشلهم (اهل السوء) على السلطنه.! أصبحوا وصمة عار في تاريخ المنطقة. لن يفلحوا في التفريق بين اهل المهره و عمان".
مشاركة الخبر: