المهرة بوست - متابعات
[ الخميس, 04 يوليو, 2019 - 10:55 صباحاً ]

أدرجت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو مدينتي شبام وصنعاء إلى قائمة التراث العالمي الذي يواجه أخطاراً، بسبب وضع الحرب التي يقودها تحالف السعودية والإمارات في اليمن منذ مارس2015.

ويعتبر إدراج المدينتين في قائمة التراث الذي يواجه الخطر، دعوة واضحة لإنقاذها من الحرب المدمرة التي تعصف بالبلاد، قبل أن تواجه تهديد الخروج من القائمة.
وإلى جانب الوضع الإنساني المتردي؛ ساهمت الحرب في تدمير التراث اليمني الغني، الذي يعطي لليمنيين شعوراً بالهوية والانتماء إلى حضارة ضاربة في عمق التاريخ.

وتعتبر مدينة شبام القديمة المسورة التي شيّدت في القرن الـ 16، والتي يطلق عليها البعض اسم "مانهاتن الصحراء" نظرا لهياكلها الشبيهة بالبرج، تعتبر مثالاً للتخطيط الحضري، وقد وضعت على قائمة التراث العالمي في العام 1982 من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".

وقد أضافت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو الأسبوع الماضي مدينتي شبام وصنعاء إلى قائمة التراث العالمي الذي يواجه أخطارا، وذلك بسبب النزاع المسلح الذي يعصف بالعديد من المدن اليمنية.

وكانت المنظمة الأممية قد أدرجت صنعاء القديمة، وهي مدينة ذات أهمية تاريخية كبيرة حيث كانت مركزاً رئيسيا للإسلام منذ القرنين السابع والثامن، على قائمة التراث العالمي في العام 1986.

ويبلغ عمر مدينة صنعاء القديمة، بجامعها الكبير ومنازلها المبنية من الطوب الطيني وقمريات نوافذها الزجاجية الملونة وأسواقها حوالي 2500 سنة، وهي من بين أقدم المدن المأهولة بالسكان في العالم.

وأشار المسؤولون عن التراث في اليمن إلى تأثر مسجد المهدي الذي يعود بناؤه إلى القرن الثاني عشر ومنازل الطوب الأحمر التقليدي بشكل خاص من الضربات الجوية.