المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الاربعاء, 03 يوليو, 2019 - 10:22 صباحاً ]

توعد مدير مكتب حقوق الإنسان السابق، علي عفرار المهري، بتقديم الفاسدين إلى القضاء لينالوا جزاءهم الرادع، في ظل الفساد المالي والإداري الذي تعانيه محافظة المهرة تحت قيادة راجح باكريت المدعوم من السعودية.

وقال المهري، في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي، "بعد انتهاء فصل الصيف كشف الخريف تساقط الأوراق"، وتكشفت أوراق الفساد المزري، والمفسدين الذين باعوا الأرض والوطن تحت التنمية المزعومة والمشاريع الوهمية.

وأضاف المهري : لا يظن هؤلاء أنهم سينعمون بما نهبوه من أموال طائلة، وأصبحوا عبيداً لأسيادهم الجدد مهما اختلقوا من مسميات أو صفات، فالمال يجعل منهم يبيعون النفوس، "وياليتهم اكتفوا بل وباعوا الأرض".

وأكد مدير مكتب حقوق الإنسان السابق أنه سيعمل مع كل الشرفاء على محاربة الفساد واقتلاعه، والقضاء على امتداده، متوعداً بتقديم الفاسدين إلى القضاء.
وتشهد محافظة المهرة احتجاجات تطالب برحيل المحافظ راجح باكريت، الذي شهدت المحافظة في ظل توليه تدهوراً أمنياً، وغياباً للخدمات الأساسية، وتفشياً للفساد المالي والإداري.

ويتهم أبناء المهرة راجح باكريت بالاشراف على مليشيات خارجة عن سيطرة الدولة والفساد والتلاعب بالمال العام وصرف سيارات ومبالغ باهظة بالريال السعودي، لكسب الذمم والولاءات ونهب أموال المحافظة لحساباته وحسابات المقربين منه.

وفي منتصف يونيو الماضي، قدّم مدير عام كهرباء محافظة المهرة، محمد علي كلشات، استقالته بسبب استمرار مشاكل الكهرباء وغياب إرادة المحافظ في حل مشاكلها.

وقال كلشات في نصف الاستقالة، إن عدم وجود بوادر لإيجاد حلول جذرية لمشاكل الكهرباء من قبل باكريت، واكتفاءه بالحلول الترقيعية، والمتمثلة في توريد مولدات لا تغطي العجز في الطاقة الذي يعانيه المواطنين، كل تلك الأسباب دفعته لتقديم استقالته.

وقبله، كشف محافظ البنك المركزي، عن استمرار سلطات المهرة في الامتناع عن توريد أموال المحافظة إلى البنك المركزي في عدن.

ومنذُ أكثر من عام يتهم أبناء المهرة المحافظ "راجح باكريت"، باستغلال منصبة في العبث بالمال العام وشراء الولاءات والأدوات الإعلامية والمليشيات التي دأبت على نشر الأخبار الكاذبة والمفبركة.