المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الإثنين, 01 يوليو, 2019 - 11:37 مساءً ]

قال وزير الدولة اليمني "محمد عبدالله كدة"، اليوم الإثنين، إن سلطنة عمان ليس لها أي أطماع أو أجندة جديدة للتوسع في اليمن أو المهرة.

وأكد وهو محافظ المهرة السابق، في حوار أجراه معه رئيس تحرير "الموقع بوست" "عامر الدميني"  أن السلطنة انتهت منذ وقت مبكر في قضاياها مع الجمهورية اليمنية كقضية الحدود، وليس لها أي أطماع أو أجندة جديدة للتوسع في اليمن أو المهرة.

وأضاف "كدة"، أن سلطنة عمان لديها الهاجس الأمني باعتبار أن المهرة منطقة حدودية ويهمها الاستقرار فيها وسيادة الأمن حتى لا تتأثر بأي اضطراب في المهرة التي تشترك معها بحدود برية وبحرية.

وبين "الوزير اليمني" أنه إذا حصلت مشاكل مثلا في المهرة فالوجهة المفضلة والأقرب لمن يريد النجاة والهروب هي سلطنة عمان، وهذا سيسبب لها مشاكل فوق ما تعانيه حاليا من اليمنيين في المهرة الذين نزحوا إلى أراضيها، ومن الانقسامات الموجودة على مستوى كل اليمن.

أوضح “كدة” أن اتهام سلطنة عمان بتهريب السلاح للحوثيين عبر المهرة تهمة كاذبة، مستبعدا في الوقت ذاته أن تغامر بسمعتها وتمد الحوثيين بالسلاح وليس لها أطماع أو أجندة للتوسع في المهرة.

وأشار إلى أن هناك فرق كبير بين الحضور العماني والسعودي في المهرة فالسلطنة تدعم عدة خدمات عبر السلطة المحلية وبدون شروط مسبقة أو أجندة ولم تحضر جيشها إلى المهرة ولم تأتي بأحد من مواطنيها ليدير المحافظة أما السعودية فقد حولت مطار الغيضة إلى ثكنة عسكرية وقواتها تتدخل في المنافذ.

وتعتبر محافظة المهرة أحد أكبر المحافظات جنوب اليمن والأكثر حيوية فيها، ومنذ بداية الحرب يحاول التحالف بقيادة السعودية السيطرة على موانئها وبناء قنوات نفطية عبرها، كبديل عن هرمز، فيما يصف السكان هذه التحركات بـ"الاحتلال الجديد".