الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
بن ياقوت: تظاهرات اليوم تقول للجميع إن سقطرى ليست للبيع وعلى الإمارات كف أذاها
المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 30 يونيو, 2019 - 05:32 مساءً ]
أثنى شيخ مشائخ سقطرى عيسى بن ياقوت، على تظاهرات اليوم المؤيدة للحكومة الشرعية، معتبرا لها رسالة للجميع بأن سقطرى ليست للبيع ولن تكون الا مع الدولة الاتحادية، ولن تقبل أن تكون لعبة في يد الإمارات.
وقال بن ياقوت -في بيان له تلقى المهرة بوست نسخة منه-، "تابعنا وبكل فخر المظاهرة الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها محافظة سقطرى والتي أنطلقت اليوم تأييدا لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ودعما للسلطة المحلية ممثلة بالأستاذ رمزي أحمد سعيد محروس".
وأضاف البيان أن خروح هذه الأعداد الغفيرة والكبيرة من أبناء سقطري يعتبر رد على كل المشاريع الصغيرة التى تحاول النيل من سقطرى وأمنها واستقراها.
وأوضح أن "هذه الجموع تقول للجميع إن سقطرى ليست للبيع ولن تكون الا مع الدولة الاتحادية، ولن تقبل أن تكون لعبة بيد الإمارات التى دعمت ثلة من أبناء سقطرى لبث الفرقة ونشر الفوضى من خلال تشكيل مليشيات مسلحة خارجة عن إطار الدولة وهذا ما نرفضة ونقف ضده".
وتابع بيان شيخ مشائخ سقطرى، "إننا إذ نؤكد إستهجاننا وبشدة لمحاولات تمزيق النسيج الاجتماعي السقطري من خلال شراء ولاءات بعض المشائخ والأعيان وبعض القيادات العسكرية لنشر الفوضى ونقل النموذج العدني الى سقطرى، فإننا نعلنها وبكل صراحة وشفافية وقوفنا ودعمنا للشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والمحافظ الأستاذ رمزي محروس".
ووجه البيان نصيحة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، بأن "تحترم سيادة اليمن وأن لا تتدخل في القرارات السيادية، وتكف أذاها عن سقطرى".
كما خاطب البيان مندوب الإمارات في سقطرى خلفان المزرعي بالقول، "على مندوبهم في سقطرى أن يعي ويفهم رسالة أبناء سقطرى من خلال هذه الحشود العظيمة التى خرجت لدعم الشرعية والوقوف مع مشروع اليمن الكبير وضد مشاريع التقزيم".
وذكر بيان شيخ مشائخ سقطرى التحالف السعودي الإماراتي بأن "الهدف من دخولهم اليمن هو دعم الشرعية والدولة وليس القضاء والتآمر عليها والنيل من قياداتها".
وكان الآلاف من أبناء محافظة المهرة، قد خرجوا صباح اليوم بمظاهرة حاشدة رفعوا فيها أعلام اليمن، ولافتات تؤكد تأييدهم لشرعية الرئيس هادي، ومساندتهم لجهود السلطة المحلية في المحافظة، بقيادة المحافظ رمزي محروس، والوقوف في وجه من يحاولون المساس بالشرعية والنيل من القيادة السياسية، وجرّ سقطرى إلى مربع الصراع.
وسبق أن جنَّدت الإمارات آلاف المقاتلين من حركة جنوبية انفصالية ودفعت بهم إلى سقطرى للسيطرة على موانئ ومطارات المحافظة.
ويتهم مسؤولون حكوميون، بين الحين والآخر، السعودية والإمارات بتقويض أعمال الحكومة في مناطق سيطرتها، ومحاولة الاستيلاء على مدن يمنية، وعدم السماح للرئيس اليمني بالعودة إلى البلاد لإدارة شؤونها.
مشاركة الخبر: