حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

الرئاسة اليمنية تستأنف التعاون مع رئيس لجنة إعادة الانتشار بالحديدة


نائب الرئيس مع لوليسغارد

المهرة بوست - وكالات
[ الخميس, 27 يونيو, 2019 - 10:34 مساءً ]

وجهت الرئاسة اليمنية، الخميس، ممثليها بالتعاون مع الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد رئيس لجنة إعادة الانتشار بالحديدة (غرب)، وقائد فريق المراقبين الدوليين لاتفاق وقف إطلاق النار. وفقا لوكالة الأناضول.

يأتي ذلك في أعقاب ترميم العلاقة بين الرئيس عبدربه منصور هادي ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، بعد شهرين من القطيعة، إثر اتهام الأول للأخير بالتماهي مع جماعة الحوثي.

ووفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، فإن قرار إعادة التعاون مع لوليسغارد جرى في اجتماع ضم نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، بعد يوم من اجتماع الأحمر بغريفيث في الرياض.

وقال الأحمر إن "هادي وجه الفريق الميداني الممثل للحكومة في لجنة إعادة الانتشار بالتعاون والعمل على إنجاح مهام رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، بما يضمن تصحيح أي اختلالات وتصويبها وتنفيذ اتفاق الحديدة".

وسبق أن رفض هادي مرارا استقبال غريفيث، وأعقب ذلك بخطاب للأمين العام الأمم للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يشكو فيه "تجاوزاته"، وانتقد ما أسماه "سوء فهم غريفيث لطبيعة النزاع الدائر في اليمن".

ومنتصف يونيو/ حزيران الجاري، أوفدت الأمم المتحدة وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، التي أجرت مشاورات مع هادي لإعادة ترميم العلاقة بين الطرفين.

والسبت الماضي قال غوتيريش في رسالة إلى هادي إن التعاون بين المنظمة الدولية والحكومة اليمنية يشكل "مفتاح الحل" للأزمة في البلاد.

والأربعاء، استأنف غريفيث، مهامه بلقاء علي محسن الأحمر، نائب الرئيس اليمني، في العاصمة السعودية الرياض، بعد توقف نحو شهرين.

وتوصلت الحكومة والحوثيون، في ديسمبر/كانون أول الماضي، إلى اتفاق في عاصمة السويد بشأن ملفات عديدة، بينها الوضع في الحديدة، برعاية الأمم المتحدة.

وينص الاتفاق على سحب قوات الحوثيين من الحديدة وموانئها، بحلول 7 يناير/ كانون الثاني الماضي، لتفادي هجوم شامل على الميناء، وتمهيدا لمفاوضات تنهي حربا دخلت عامها الخامس.

لكن خلافات بين الطرفين بشأن تفسير بنود الاتفاق أدت إلى تأجيل تنفيذه، مع استمرار سيطرة الحوثيين على محافظات، بينها الحديدة والعاصمة صنعاء، منذ 2014. -



مشاركة الخبر:

تعليقات