إصابة مدنيين بانفجار جسم حربي جرفته السيول في شبوة     الزنداني يبحث مع غروندبرغ الخطوات التصعيدية للحوثيين على المستويين العسكري والاقتصادي     وفاة وإصابة نحو 20 شخصا بحوادث سير خلال يوم واحد     الهجرة الدولية تعلن غرق قارب يقل 77 مهاجراً قبالة سواحل جيبوتي     تعز.. تدشين حملة الرش الضبابي بالمدينة لمكافحة حمى الضنك     الأرصاد.. توقعات بهطول أمطار رعدية على محافظات عدة     متحدث أوروبي: مهمة أسبيدس رافقت 70 سفينة تجارية وصدت 11 هجوماً للحوثيين     العليمي يبحث مع السفير الأمريكي تداعيات الهجوم الحوثي على السفن وخطوط الملاحة     جماعة الحوثي تحث قواتها مواصلة الهجمات على السفن     الحرب على غزة.. العثور على 283 جثة في مقبرة جماعية بمجمع ناصر     تشكيلات دفاع شبوة تعلن مقتل أحد جنودها بهجوم للحوثيين     منظمة دولية تدعو للتركيز على التنمية وجهود السلام في اليمن     عدن.. طقم عسكري تابع لتشكيلات الانتقالي يصدم باص ركاب ويحتجز مالكه     تعيين قيادة جديدة لقوات الأمن الخاصة في مارب     موظفو فرع شركة النفط بشبوة يعلنون بدء التصعيد على خلفية تجاهل مطالبهم    
الرئيسية > أخبار اليمن

ناشطون يمنيون يطلقون حملة الكترونية تنديدا بالدعم الإماراتي للإرهاب (رصد)


الإمارات ومجلسها الانتقالي كعنوان رئيس لنشر الإرهاب..

المهرة بوست - خاص
[ الخميس, 27 يونيو, 2019 - 01:36 صباحاً ]

أطلق ناشطون يمنيون، حملة الكترونية، مساء الأربعاء، تنديدا بالممارسات الإرهابية التي تقوم بها الإمارات، في المحافظات الجنوبية، وتمويل أنشطة الجماعات الإرهابية، واستخدام الإرهاب كشماعة لتوسيع نفوذها في اليمن.

وحمل الهاشتاق الذي جاء تحت وسم (#الامارات_تدعم_الارهاب_باليمن)، وحصل على الترند العالمي، ليؤكد رفض أبناء اليمن للإرهاب، مؤكدين أن الإمارات باتت تعمل على تنفيذ أجنداتها الخاصة باليمن، من خلال انشاء مليشيات عسكرية، ومجاميع ارهابية، خارج إطار وزارة الدفاع والدولة، خدمة لأجنداتها الهادفة لاحتلال اليمن، وموانئه، وحقوله النفطية والغازية.

بيئة طاردة

وفي هذا الصدد، أوضح الناشط اليمني، منيـــر المحجـــري، أن عدن باتت بيئة طاردة لكل شيء، بعد أربع سنوات من التحرير من جماعة الحوثي. مرجعا السبب الى أنها باتت تحت حكم العصابات الإرهابية، التي مولتها أبو ظبي..

وقال المحجري، في تغريدة له على منصة التدوين الأصغر،  "بعد 4 سنوات من التحرير  المزعوم، أصبحت عدن بيئة طاردة لكل شيئ، تديرها عصابات، وغير مستقرة، وليست أمنة، وتغيب عنها أبسط الخدمات".

وأكد المحجري، أن كل ذلك يتم "وفق عمل ممنهج من قبل الإمارات، بهدف أن تظل هي باسطة نفوذها من أجل ضمان عدم تشغيل ميناء عدن". حسب قوله.

وأوضح المحجري، أن "الإمارات تعمل عبر أدواتها ليل نهار، وبكل جهدها؛ لمد عمر مليشيات الحوثي، من خلال العبث، وخلق الفوضى في المناطق المحررة وملشنتها، ورفض تواجد مؤسسات الدولة".

مسؤولية إماراتية

على صعيد متصل، حمّل رئيس المؤتمر الشعبي العام بأبين، محسن دوفان، دولة الامارات مسؤولية ما حدث في محافظة شبوة، وما قد يحدث من صدام في محافظة ابين، بين ابنائها من قوات الشرعية، والحزام الامني المدعوم إماراتيا.

وأكد في تصريح لموقع "اليمن نت"، أن "ما تشهده محافظات الجنوب حاليا من تصعيد وتوتر أمني غير مسبوق، تقوم به دولة الامارات؛ الهدف منه زعزعة الامن والاستقرار في المحافظات المحررة، واثارة الفتن والقتل والاقتتال بين ابناء الجنوب".

مؤكدا أن "#الامارات_تدعم_الارهاب_باليمن"، وأن هذا الدعم للمليشيات الخارجة عن الدولة يأتي في هذا السياق.

غباء وسذاجة

وتحت الهاشتاق ذاته (#الامارات_تدعم_الارهاب_باليمن)، أكد الناشط الجنوبي، ماجد حيدر، أن الإمارات لا تريد الخير للجنوب ولا للجنوبيين، مشيرا إلى أنها مثلما خدعت المؤيدين للشرعية في بداية تدخلها في اليمن، في مارس 2015، ستظل تمارس نفس الأكاذيب على المطالبين بالانفصال، بغية تحقيق أهدافها فقط.

‏وذكر الناشط حيدر، في تغريدة له على منصة التدوين الأصغر "تويتر"، أن من وصفهم بـ"الإنفصاليين"، لو صدقوا الامارات اليوم، لكانوا أكثر غباء وسذاجة من أولئك الذين انطلت عليهم قبل 4 سنوات خدعة انها جاءت لاعادة ودعم وتثبيت الشرعية، والحفاظ على وأمن وسلامة ووحدة اليمن!!".

أقلام مأجورة

وبحسب الناشطين اليمنيين، فإن الإمارات وسعت من أعمالها الهادفة لنشر الإرهاب في اليمن، فمن انشاء المليشيات الخارجة عن اطار الدولة، تحت ما يُسمى بالأحزمة والنخب المناطقية، فقد شملت كذلك شراء بعض الأقلام المشهورة لتبرير ما تقوم به من دعم المليشيات الإرهابية.

وفي هذا الصدد، غرد موقع اليمن أونلاين الإخباري، تفاعلا مع هذه الحملة الالكترونية قائلا: "الامارات تشتري الاقلام المأجورة من مشهوري تويتر، وصحفيين، وغيرهم؛ لنشر  الارهاب في اليمن، وتقسيم اليمن".

وأوضح الموقع في تغريدة له على موقعه في تويتر، أن هدف الناشطين التي تقوم الامارات بشرائهم، هو لهدف تبرير ما تقوم به من نشر للإرهاب، وتقسيم لليمن، وكذا "حرف بوصلة التحالف، من أجل خلق صراع اخر لانقاذ الحوثي،  والسيطرة على الجنوب".

طفح الكيل

وخاطب الناشط اليمني، عبدالله علي المروعي، دولة الإمارات بالتأكيد على أن اليمنيين لا يبغضون الإمارات، دون سبب. موضحا أن ما تقوم به الإمارات في البلاد، يكفي لأن تصرخ جميعا في وجهها، "طفح الكيل".

وناشد المروعي، في تغريدة على صفحته في "تويتر"، أبو ظبي، قائلا: "الى أشقائنا في الامارات، يشهد الله أننا لا نتجنى على الامارات، ولسنا ضدها، نحن فقط نقول الحقيقة، وننشر لكم ما تقوم به دولتكم".

وأكد المروعي، أن أبناء اليمن التزموا الصمت، حتى لا يقال انهم يتحاملوا عليهم. مضيفا: "التزمنا الصمت كثيرا، وتحملنا وقلنا ربما ما نراه من تجاوزات، هي أخطاء فردية، ولكن اتضح لنا أن هذه سياسة حكامكم مع اليمن،   #طفح_الكيل".

تمويل المؤامرات

ووصفت الناشطة اليمنية، حنان عبد السلام، ما تقوم به الإمارات في اليمن، وفي البلدان العربية والاسلامية، مؤكدة أنها أفسدت الدول العربية، وتعمل على تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد.

وأكدت الناشطة حنان عبدالسلام، إن "الامارات أفسدت الدول العربية والإسلامية، وتقوم بتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد الصهيوني في تمزيق وحدة الشعوب الإسلامية، بالمؤامرات، وتمويل الإنقلابات للسيطره على إرادة الشعوب".

واختتمت عبد السلام تغريدتها بكتابة وسم الحملة، (#الامارات_تدعم_الارهاب_باليمن).

الإرهاب ضد الإصلاح

من جهتها، أكدت الناشطة اليمنية، شفاء الناصر، أن "الامارات تمارس الارهاب ضد الاصلاح جهارا نهاراً".

وأكدت الناصر في تغريدة لها على منصة التدوين الأصغر "تويتر"، أن الإمارات تمارس الإرهاب ضد الإصلاح، وتهدف من ذلك الى التخلص منه".

وعزت شفاء الناصر، أسباب ممارسة الإمارات للإرهاب ضد الإصلاح، إلى "كونه المعرقل الوحيد لتنفيذ مخططاتها واجندتها الخبيثة في المناطق الجنوبية".

وأوضحت أن الإمارات تعمل ذلك الإرهاب ضد الإصلاح، وهي "لا تدرك أن السواد الأعظم من المقاتلين في الجبهات اصلاح، ومن ابناء الجنوب، فهم ابناء الديرة واليمن وطنهم". حسب وصفها.

وأكدت الناشطة شفاء الناصر، أن  "دعم الإمارات للإرهاب دفعها لتشكيل سلطة موازية للحكومة للشرعية، وقدمت لها كل اوجة الدعم المالي والعسكري لتقويض الشرعية، ونشر الفوضى واغتيال معارضيها".

وأشارت إلى أن الإمارات "تشتري الجميع، ومن يرفض البيع يُذبح، ليس مهما لديها كم من الأرواح تزهق، مئة ألف الفين، المهم تحقيق اجندتها". 

جدير بالذكر أن هذه الحملة جاءت بعد أيام قليلة من الحملة الالكترونية التي أطلقها الناشطون اليمنيون للمطالبة بطرد الإمارات من اليمن.

وجاء هذا التصعيد ضد التواجد الإماراتي في اليمن، ردا على تصعيدها العسكري في عدن وشبوة والمهرة وسقطرى، حيث حاولت الانقلاب على الشرعية ومؤسسات الدولة الرسمية، تنفيذا لأجنداتها الاحتلالية في اليمن.
 



مشاركة الخبر:

تعليقات