حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

غريفيث يلتقي نائب الرئيس ويؤكد المضي قدما في عملية السلام


غريفيت

المهرة بوست - وكالات
[ الاربعاء, 26 يونيو, 2019 - 09:27 مساءً ]

التقى المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث الأربعاء نائب الرئيس اليمني في العاصمة السعودية الرياض، للمرة الأولى منذ اتّهمه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالانحياز للمتمرّدين الحوثيين.

وقال مكتب غريفيث في بيان إنه التقى نائب هادي، علي محسن الأحمر، و"تطرّق الاجتماع الى الخطوات اللازمة للمضي قدماً في عملية السلام في اليمن، وأعاد التأكيد على أهمية إحراز تقدّم ملموس وسريع في تنفيذ اتفاقية" السويد التي تم التوصّل إليها في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد نقل البيان عن غريفيث قوله إنه عقد "اجتماعات مثمرة" مع نائب الرئيس اليمني مؤكدا تصميمه " على المضي قدمًا بعملية السلام".

وأكد المبعوث الأممي التزام المنظمة الدولية "مواصلة العمل مع الأطراف من أجل التوصّل الى اتفاق سلام شامل بقيادة يمنية في اليمن، وحثّ جميع الأطراف على تهيئة بيئة مؤاتية لتحقيق ذلك".

وكان هادي بعث برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الشهر الماضي اتّهم فيها غريفيث بالانحياز للمتمرّدين الحوثيين، بينما رفض غوتيريش هذه الاتهامات.

ونصّت اتفاقات السويد على وقف لاطلاق النار في محافظة الحديدة، وسحب جميع المقاتلين من ميناء مدينة الحديدة والميناءين الآخرين في شمال المحافظة، ثم انسحاب الحوثيين والقوات الحكومية من كامل مدينة الحديدة، مركز المحافظة التي تحمل الاسم نفسه.

وفي 14 أيار/مايو الجاري، أعلنت الأمم المتحدة أنّ الحوثيين انسحبوا من موانئ الحُديدة والصليف ورأس عيسى تنفيذاً للخطوة الأولى في اتفاقات ستوكهولم التي شكّلت اختراقاً في الجهود الأممية الرامية لإنهاء الحرب في اليمن.

لكنّ القوات الموالية لهادي قالت إنّ ما جرى "خدعة" وإنّ المتمرّدين ما زالوا يسيطرون على الموانئ لأنّهم سلّموها لخفر السواحل الموالين لهم.

وتدور الحرب في اليمن بين المتمرّدين المتهمين بتلقي الدعم من إيران، والقوّات الموالية لحكومة هادي، منذ 2014، وقد تصاعدت مع تدخّل تحالف عسكري بقيادة السعودية في آذار/مارس 2015 دعمًا للحكومة المعترف بها دولياً.

وتسبّب النزاع الدائر في اليمن بمقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم عدد كبير من المدنيين، بحسب منظمات إنسانية مختلفة.

ولا يزال هناك 3,3 ملايين نازح، فيما يحتاج 24,1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، الى مساعدة، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حالياً.



مشاركة الخبر:

تعليقات