الرئيسية > عربي و دولي
تعرف على المواقع العسكرية التي إستهدفتها الضربة الأمريكية بسوريا
المهرة بوست - وكالات
[ السبت, 14 أبريل, 2018 - 10:30 صباحاً ]
استهدفت الضربة الأمريكية على سوريا صباح السبت عدة مواقع عسكرية تركز معظمها في دمشق وريفها وفي حمص وسط البلاد.
ووجهت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أكثر من 100 ضربة لسوريا فيما وصفته بأنه «ضربة لمرة واحدة فقط»، وذلك في أعقاب أدلة حاسمة على أن رئيس النظام السوري «بشار الأسد» مسؤول عن هجوم بالأسلحة الكيمياوية استخدم فيه غاز الكلور على الأقل، وفقا للبنتاغون.
المواقع المستهدفة
بدوره، قال وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس» ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال «جوزيف دانفورد» إنه تم استهداف ثلاث منشآت رئيسية للأسلحة الكيمياوية بصواريخ أطلقت من البحر ومن طائرات مما أدى إلى إطلاق وسائل الدفاع الجوي السورية.
وأكدا أن هذه الضربة تهدف إلى إضعاف القدرات الكيمياوية السورية دون قتل مدنيين أو مقاتلين أجانب.
وقال «البنتاغون» في مؤتمر صحفي «إن الهدف الأول استهدف مركزا علميا في منطقة دمشق، يعتبر مؤسسة أبحاث لتطوير واختبار الأسلحة الكيميائية والبيولوجية».
وأكد المركز السوري لحقوق الإنسان أن القصف استهدف مراكز البحوث العلمية العسكرية وعدة قواعد عسكرية ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في العاصمة دمشق ومحيطها.
وشملت الضربات أيضا بحسب الموقع ذاته «البحوث العلمية برزة دمشق، البحوث العلمية جمرايا ريف دمشق، واللواء 41 قوات خاصة ريف دمشق».
كما شملت أيضا «مواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي ريف دمشق، ومواقع في منطقة الكسوة في ريف دمشق».
واستهدف القصف أيضا «مركز البحوث العلمية في ريف حماة، كما طال مستودعات تابعة للجيش في حمص».
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية السبت أنها ضربت «مجمعا عسكريا» بالقرب من حمص غرب سوريا.
ونقلت «الأناضول» عن مصادر لها أن «مستودعا عسكريا في منطقة دنحة غربي حمص (وسط) تعرض للقصف، كما استهدفت الضربات مطار حماه العسكري وسط البلاد.
وامتدت الضربات إلى الجنوب حيث أفادت المصادر إلى استهداف مواقع للميليشيات التابعة لإيران في ازرع شمالي درعا.
وفي وقت سابق السبت، أمر الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام «بشار الأسد»، ردا على استخدامه السلاح الكيمياوي في سوريا.
وأكد أن هذه الأهداف تحوي أسلحة كيمياوية، مشيرا إلى أن هذا الردع من المصلحة القومية للولايات المتحدة الأمريكية، وكشف أن الرد الأمريكي جاء بالتنسيق مع فرنسا وبريطانيا ويشمل الجوانب العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية حتى يتوقف النظام السوري.
والسبت الماضي، قتل 78 مدنيًا على الأقل وأصيب المئات، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وفي العام الماضي شنت الولايات المتحدة هجوما على سوريا بعد أن تأكدت من استخدام غاز السارين الأشد فتكا.
ووجهت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أكثر من 100 ضربة لسوريا فيما وصفته بأنه «ضربة لمرة واحدة فقط»، وذلك في أعقاب أدلة حاسمة على أن رئيس النظام السوري «بشار الأسد» مسؤول عن هجوم بالأسلحة الكيمياوية استخدم فيه غاز الكلور على الأقل، وفقا للبنتاغون.
المواقع المستهدفة
بدوره، قال وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس» ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال «جوزيف دانفورد» إنه تم استهداف ثلاث منشآت رئيسية للأسلحة الكيمياوية بصواريخ أطلقت من البحر ومن طائرات مما أدى إلى إطلاق وسائل الدفاع الجوي السورية.
وأكدا أن هذه الضربة تهدف إلى إضعاف القدرات الكيمياوية السورية دون قتل مدنيين أو مقاتلين أجانب.
وقال «البنتاغون» في مؤتمر صحفي «إن الهدف الأول استهدف مركزا علميا في منطقة دمشق، يعتبر مؤسسة أبحاث لتطوير واختبار الأسلحة الكيميائية والبيولوجية».
وأكد المركز السوري لحقوق الإنسان أن القصف استهدف مراكز البحوث العلمية العسكرية وعدة قواعد عسكرية ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في العاصمة دمشق ومحيطها.
وقال موقع «روسيا اليوم»، إنه تم استهداف كل من «الحرس الجمهوري لواء 105 دمشق، قاعدة دفاع جوي في جبل قاسيون، مطار المزة العسكري في دمشق، وكذلك مطار الضمير العسكري».#المرصدالسوري::قصف التحالف الغربي يستهدف مراكز البحوث العلمية العسكرية وعدة قواعد عسكرية أخرى في العاصمة دمشق ومحيطها وريف حمصhttps://t.co/lJ6nvBJjfL
— #المرصدالسوري #SOHR (@syriahr) ?? أبريل، ????
وشملت الضربات أيضا بحسب الموقع ذاته «البحوث العلمية برزة دمشق، البحوث العلمية جمرايا ريف دمشق، واللواء 41 قوات خاصة ريف دمشق».
كما شملت أيضا «مواقع عسكرية قرب الرحيبة في القلمون الشرقي ريف دمشق، ومواقع في منطقة الكسوة في ريف دمشق».
واستهدف القصف أيضا «مركز البحوث العلمية في ريف حماة، كما طال مستودعات تابعة للجيش في حمص».
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية السبت أنها ضربت «مجمعا عسكريا» بالقرب من حمص غرب سوريا.
ونقلت «الأناضول» عن مصادر لها أن «مستودعا عسكريا في منطقة دنحة غربي حمص (وسط) تعرض للقصف، كما استهدفت الضربات مطار حماه العسكري وسط البلاد.
وامتدت الضربات إلى الجنوب حيث أفادت المصادر إلى استهداف مواقع للميليشيات التابعة لإيران في ازرع شمالي درعا.
وفي وقت سابق السبت، أمر الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام «بشار الأسد»، ردا على استخدامه السلاح الكيمياوي في سوريا.
وأكد أن هذه الأهداف تحوي أسلحة كيمياوية، مشيرا إلى أن هذا الردع من المصلحة القومية للولايات المتحدة الأمريكية، وكشف أن الرد الأمريكي جاء بالتنسيق مع فرنسا وبريطانيا ويشمل الجوانب العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية حتى يتوقف النظام السوري.
والسبت الماضي، قتل 78 مدنيًا على الأقل وأصيب المئات، جراء هجوم كيميائي نفذه النظام السوري على مدينة دوما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وفي العام الماضي شنت الولايات المتحدة هجوما على سوريا بعد أن تأكدت من استخدام غاز السارين الأشد فتكا.
مشاركة الخبر: