النائب العمراني يتهم "الرئاسي" بتسهيل تجزئة وتقسيم اليمن وتغييبها في القمة العربية     وفاة طفلين وأمهما وإصابة آخرين بانهيار منزل في ذمار     قمة البحرين تؤكد دعمها لوحدة الصف اليمني وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد     جماعة الحوثي تعلن تنفيذ أول هجومين ضد سفن في البحر المتوسط     السلطة المحلية بمارب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي     وكالة أمريكية: الحكومة ترفض إصلاح كابل انترنت في البحر الأحمر     رابطة حقوقية تحمل الانتقالي مسؤولة حياة محامي وتدعو لإنقاذه     الرئيس السيسي يؤكد تمسك مصر بوحدة واستقرار اليمن     مارب.. تسجيل أكثر من 300 حالة اشتباه بالكوليرا والدفتيريا منذ بداية العام     رئيس الحكومة يقر بالفساد والإخفاقات في ملف الكهرباء     فيديو لبوتين يتحدث عن "تعزيز العلاقات" بين موسكو والحوثيين.. حقيقي أم مفبرك؟     مرجعية قبائل حضرموت تلتقي وفدا أمميًا وتؤكد على دعم الجهود السياسية وتمثيل المحافظة في المشاورات     مباحثات يمنية بريطانية حول التعاون العسكري والاقتصادي     سقطرى.. مظاهرات شعبية تطالب بتغيير المحافظ "رأفت الثقلي" المحسوب على الانتقالي     "حضرموت الجامع" يحمل الرئاسي والحكومة مسؤولية تردي الأوضاع في المحافظة    
الرئيسية > أخبار اليمن

خبير سعودي: الطبيعة الجغرافية لا تسمح بحلول عسكرية في شمال اليمن


تقدم جديد للقوات الحكومية في باقم بصعدة - أرشيف

المهرة بوست - وكالات
[ الإثنين, 24 يونيو, 2019 - 12:02 صباحاً ]

قال العميد علي التواتي الخبير العسكري الاستراتيجي السعودي، إنه إذا طال أمد الحرب أكثر من ذلك، هناك دول لا تريد إيقاف الحرب ولها مصالحها سواء في بيع السلاح أو عمليات السيطرة الجيوسياسية في المنطقة.

وأضاف التواتي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إضافة الى ما سبق، هناك الكثير من الدول التي تود توريط أمريكا نتيجة تضررها من أسعار النفط، مثل اليابان والصين والهند.

وأوضح الخبير الاستراتيجي، أنه يمكن عن طريق الدول المتضررة من إرتفاع النفط مثل الصين والهند واليابان كما قلنا، إضافة إلى إيران أن تزود "الحوثيين" بالتقنيات الحديثة من الطائرات المسيرة وتسليحها، هذا بجانب دول عربية لديها الاستعداد لمساندة الحوثيين، لأن الأنظار كلها تتجه نحو الخليج.

وتابع التواتي، إن الوضع في اليمن يتشابه بعض الشىء مع ماحدث في سوريا، حيث تم تسليح المعارضين من جانب بعض الدول، الأمر الذي أطال أمد الأزمة.

وحول الاستراتيجية التي يجب على المملكة اتباعها لمواجهة تلك التطورات قال الخبير الاستراتيجي، أنا لا أتكلم باسم الحكومة السعودية، منذ أن قبل التحالف بالحلول الجزئية في المسألة اليمنية، بدأ يحدث نوع من الانقسام في حكومة الشرعية، حيث بدأ ظهور فصائل سياسية في الجنوب مثل المجلس الانتقالي وفصائل الحراك المتعددة، كما بدأ التفكك أيضا داخل الشرعية الشمالية.

وأشار التواتي إلى أن أي أزمة تطول هى مرشحة للتشعب وأن يكثر أطرافها المحليين قبل الدوليين، وأرى أن الوصول إلى حل شامل بمساندة الأمم المتحدة ولو بالقوة، هو المخرج لتلك الأزمة، كما يجب ترك فرصة لليمنيين للتفاهم فيما بينهم.

وأكد التواتي، أن الطبيعة الجغرافية في شمال اليمن لا تسمح بحلول عسكرية، كما أن الحاضنة الشعبية للحوثي كبيرة وأكثر من المساندة للشرعية، طالما أن الغالبية من الشماليين مساندين للحوثيين من الصعب أن تفرض الشرعية نفسها بالقوة، لذا يجب أن يكون هناك حل سياسي ليس لليمن فقط، بل ولدول الجوار أيضا.

وأوضح الخبير الاستراتيجي، أن الكثير من الأطراف الدولية لها مصلحة في استمرار الحرب، منها الدول التي لا تكسب مواقع جيوسياسية في الجزيرة العربية، يهمها استمرار الحرب حتى تجد لها موضع قدم، كما أن الدول التي تتراكم اساطيلها في جيبوتي الآن لها مصلحة في استمرار الحرب، لأن عيونها على مضيق هرمز وباب المندب والموانىء اليمنية، وهذا ما يقوم به "جريفيث" من تمركز بريطاني في الجنوب.

وقال التواتي، إن الدول الأخرى التي لا يهمها أن تتمركز بريطانيا أو غيرها في الجنوب وعلى تلك المنافذ الهامة، يعنيها أيضا استمرار الحرب حتى تجد موطىء قدم أو تتوصل إلى اتفاق بالتواجد في اليمن.



مشاركة الخبر:

تعليقات