المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 23 يونيو, 2019 - 05:16 مساءً ]

دانت الهيئة الشعبية في محافظة شبوة، اليوم الاثنين، ما شهدته مدينة عتق عاصمة المحافظة من قبل مليشيات تابعة للإمارات الأسبوع الماضي.

وحذر بيان للهيئة من "مغبة الانجرار إلى الفتنة التي خطط لها من خارج المحافظة مجددا، وأضرارها على الجميع وعلى حاضر ومستقبل شبوة".

وقال البيان إن الأحداث الاخيرة التي شهدتها عتق "تهدف الى الزج بمحافظة شبوة في أتون أعمال القتال والفوضى والخراب على غرار ما تشهده بعض من المحافظات المحررة وفي المقدمة منها العاصمة المؤقتة عدن".

وأوضح أن تواصل أعمال التعبئة والتحريض تهدف لـ "لاقتتال بين الإخوة ورفاق السلاح من مختلف المحاور والتشيكلانت العسكرية والأمنية والنخبة".

وأضاف رئيس الهيئة اللواء أحمد مساعد حسين، "لم أسمع في حياتي بأن تخرج الناس لتدعو أبنائها الى الحرب والاقتتال والدمار الا في شبوة"، مضيفا "نتوعد هؤلاء المحرضين و النافخين في بؤق الفتنة والضاربين طبولها بعاقبة المصير التي تنتظرهم".

وأكد بيان اللواء مساعد أن الهيئة ستظل تتابع "بالمسؤولية التاريخية والاخوية والدينية تبعات هذه الأعمال الشيطانية التي لن ينجيهم منها أحد".

وطالب البيان بفتح ملفات جنائية للعناصر التي تتلقى أوامرها من خارج المحافظة بهدف الزج بها في أتون فتنة لاتحمد عقباها وستدفع ثمنها الباهضة شبوة ومن دم ابنائها وتنميتها وامنها واستقرارها.

وشدد على "ضرورة قيام المحاكم القضائية بدورها في رصد وتوثيق مثل هذه الدعوات الاجرامية والشروع في تجميع بيانات الاستدلال الجنائي على المتورطين فيها حتى تتم محاسبتهم ومحاكمتهم في الوقت المناسب".

وثمن دور الوساطة التي قام بها اكثر من مائتي شخصية من ابناء شبوة وعملت على ايقاف الاشتباكات وتوصلت الى تهدئة الموقف، مطالبا بضرورة مواصلتها لعملها بين جميع أطراف الأزمة وتأمين نزع فتيل اشتعالها بينهم من جديد.

وتزامن البيان الذي اصدره اللواء احمد مساعد حسين مع "دعوات وجهت لأبناء المحافظة بالتحريض والتجمهر ودق طبول الفتنة يوم غدا في عاصمة المحافظة عتق".

وكانت الهيئة الشعبية لأبناء محافظة شبوة والتي يترأسها اللواء أحمد مساعد حسين قد وقعت في وقت سابق من العام الحالي على وثيقة مجتمعية للحفاظ على أمن شبوة.