المهرة بوست - خاص
[ الخميس, 20 يونيو, 2019 - 07:00 مساءً ]

أطلق نشطاء على صفحات التواصل الاجتماعي هاشتاجا للمطالبة بطرد الإمارات من اليمن على خلفية ممارساتها والتي جاءت آخرها المحاولة الفاشلة التي شنتها عناصر من الحزام الأمني التابع للإمارات في سقطرى، للسيطرة على ميناء الجزيرة، وكذلك محاولات السيطرة على مدينة عتق في شبوة.

واتهم الناشطون تحت هاشتاج #طرد_الامارات_مطلب_شعبي ، دولة الإمارات بتحويل مدن جنوب اليمن إلى ميليشيات وضرب النسيج الاجتماعي والسعي إلى زرع الفوضى، من أجل خلق وضع أمني متدهور، يمكّنها من السيطرة على البلاد وموانئها.

وكتب مستشار وزير الاعلام، مختار الرحبي، تغريدات تحت الهاشتاج قال فيها إن "مليشيات الحوثي الانقلابية ومليشيات الإمارات الانقلابية وجهان لعملة واحدة".

وأضاف الرحبي، "مليشيات الحوثي قامت بالانقلاب من أجل القضاء على الجرعة وحزب الإصلاح فسقط اليمن في الحرب واليوم مليشيات الإمارات في المحافظات الجنوبية يخوضون حرب لإسقاط مؤسسات الدولة تحت غطاء محاربة الإصلاح وسيسقط الجنوب واليمن في اتون صرعات وحروب لا تنتهى".

وأوضح الرحبي: "انقلاب عدن الفاشل العام الماضي كان بسلاح ومدرعات إماراتية وانقلاب سقطرى ومحاولة السيطرة على ميناء سقطرى كان بسلاح واطقم عسكرية امارتية لمليشيات الحزام السقطري وما يحدث في هذه الأثناء من محاولات فاشلة للانقلاب على مؤسسات الدولة في شبوةيتم بمدرعات إماراتية.ويقولون لماذا تتهم الإمارات؟".

وتابع في تغريداته "كل هذه الأعمال الانقلابية تمت بدعم ورعاية وأسلحة إماراتية والبعض يقول استهداف الإمارات هو استهداف التحالف، اقول لهم دولة تقوم بكل هذه الانتقامية هي دولة ليس حليفة ولا يمكن القبول بها كحليف ماذا أبقت للأعداء ماذا أبقت للحوثي وإيران الذي يحاول انهاك والقضاء على الشرعية".
 

من جتهت كتب الإعلامي والصحفي، سمير النمري تغريدة قال فيها: "طرد الإمارات من اليمن سيؤدي إلى استقرار البلاد وينهي انقلاب مليشيا الحوثي، مشيرا إلى أنه مطلب شعبي ووطني، بعد أن خرجت عن أهداف التحالف المعلنة".

أما صالح منصر، فغرد قائلا: "الإمارات تعيش حالة هيستيريا، حركت أدواتها ومرتزقتها في كل من شبوة وسقطرى، ردا على الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت في شبوة وسقطرى المطالبة بطرد الإمارات من مناطقهم. وزاد قائلا: "نصيحة للإماراتيين أنتم في أرض أهلها لا يقبلون الذل، الموت أهون عليهم من أن يحكمهم غرباء".

إلى ذلك، كتب الحقوقي، سامي حروبي، تغريدة عدّد فيها انتهاكات الإمارات وقال: "الإمارات عملت على تفكيك المجتمع في جنوب اليمن وانشأت سجونا سرية لقتل أبنائنا وسحل أبطالنا الذين قاتلوا الحوثي، وها هي اليوم تشعل الصراعات الداخلية من أجل إنقاذ الحوثي والسماح له بترتيب صفوفه نكاية بالرئيس هادي الذي رفض التوقيع لها على جزر وموانئ اليمن.

وتناول المغرد عمر الفاروق في تغريدة له مجيء الإمارات بدور المنقذ غير أنها كانت تهدف للاحتلال، ناعتا قادتها بـ"الكذب والتآمر والخذلان".

وقال الفاروق إن الشعب اليمني قرر طرد الإمارات من أراضيه وأنه يحمل على عاتقه مقاومة المحتل الإماراتي الذي جاء باسم المنقذ والمحرر، ثم انقلب إلى راع للفتن والفوضى والتخريب والقتل والإفساد.

من جهتها اعتبرت الناشطة شفاء الناصر فقد اعتبرت أن اليمن ضاع بوجود الإمارات وأهين وهو عزيز برجاله وتاريخه، وأنه باستمرار وجود الإمارات سيذهب اليمن إلى المجهول.

وأضافت المغردة أن "للإمارات نوايا خبيثة وأهدافها وسياستها قذرة، لا تتدخل في بلد إلا وتتآمر على حكامه وتعبث بمقدراته وبوحدة شعبه ونسيجه الاجتماعي".

مغردا آخر حمل اسم شبل سبأ، قال إنه "يجب على الجميع أن يعرف أن الإمارات علاقتها مع إيران أكثر من علاقتها مع السعوديه نفسها فلا تغركم باعلامها الساذج ولا ذبابها المنحط"، حسب وصفه.

على ذات السياق، غردت شفاء الناصر بالقول، "الرئيس هادي وجميع قادة الدولة سيعودون إلى أرض الوطن وعبث الإمارات في جنوب اليمن سينتهي"، مستدركة أنه بدون هذا "لن يضمن اليمنيون لا حسم عسكري ضد المليشيات الحوثية في الشمال- ولا يمن اتحادي خال من هيمنة المليشيات الاماراتية في الجنوب".

مشاركة الخبر: