الرئيسية > أخبار اليمن
وزير حقوق الإنسان اليمني لايعلم بوجود سجون سرية تديرها أبوظبي جنوبي البلاد
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الخميس, 20 يونيو, 2019 - 05:22 مساءً ]
نفى مسؤول يمني ،اليوم الخميس، وجود سجون سرية خارجة عن القانون في المحافظات المحررة من مليشيات الحوثي.
وقال وزير حقوق الإنسان في الحكومة الشرعية "محمد عسكر" في مقابلة له مع وكالة "سبوتنيك" الروسية إنها لا توجد أي سجون خارج إطار النيابة العامة اليمنية، وما أعلمه وأعرفه أن أي مسجون في اليمن هو داخل سجون رسمية تحت إشراف النيابة العامة.
ووفقا للوكالة أكد "عسكر" مجددا على عدم وجود أي سجون خارج نطاق النيابة العامة، والحديث عن سجون سعودية وإماراتية أو قطرية أنا لست مختص به ولا أعلم أن هناك أي سجون سرية وهذا بحسب تصريح وزير الداخلية ونائب الوزير والنائب العام.
وأوضح الوزير أن مصادره هى الجهات الرسمية المختصة بهذا الشأن وهى الداخلية والنيابة العامة، فعندما تقول تلك الجهات أنه ليست هناك سجون سرية والنائب العام يصرح بأن كل السجون تحت سيطرته، بكل تأكيد سوف نكرر هذا القول، لأنها الجهات المخوله بالأمر، أنا لا أعرف شيئا عن تلك السجون السرية.
وأشار عسكر إلى أن أي منطقة في العالم تعيش نفس الصراع في اليمن، يتم فيها توظيف كل الملفات من أطراف النزاع لخدمة هذا الطرف أو ذاك، والتضخيم لبعض الانتهاكات الصغيرة في بعض الأماكن والتعتيم على أشياء كبيرة، هذا لا يخدم الحقيقة، ونحن من حيث المبدأ نرفض أي انتهاك للقانون الدولي الإنساني، وقد قلنا هذا الكلام في اليمن وقلناه في جنيف، هذا الكلام غير مقبول من أي طرف من أطراف النزاع في اليمن.
وتقول تقارير حقوقية إن "انتهاكات صارخة ترتكب بشكل ممنهج بلا محاسبة.. تصل إلى مصاف جرائم الحرب" بالسجون السرية التي تشرف عليها أبو ظبي جنوبي اليمن.
وتقول تقارير حقوقية إن "انتهاكات صارخة ترتكب بشكل ممنهج بلا محاسبة.. تصل إلى مصاف جرائم الحرب" بالسجون السرية التي تشرف عليها أبو ظبي جنوبي اليمن.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 مارس/ آذار 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد. كما أسفر، بحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أممية، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا، وتراجع حجم الاحتياطيات النقدية
مشاركة الخبر: