حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > عربي و دولي

تركيا.. السجن المؤبد لـ 21 متهمًا في قضية "انقلاب 1997"


الراحل نجم الدين أربكان وعدد من المسؤولين العسكريين (أرشيف)

المهرة بوست - وكالات
[ الجمعة, 13 أبريل, 2018 - 08:30 مساءً ]

أصدر القضاء التركي الجمعة حكماً على 21 متهماً بالسجن المؤبد، على خلفية مسؤوليتهم عن انقلاب "ما بعد الحداثة" عام 1997، الذي أدى إلى الإطاحة بالحكومة الائتلافية بزعامة كل من نجم الدين أربكان، عن حزب "الرفاه"، وزعيمة حزب "الطريق القويم"، تانسو تشيلر.

وشملت أحكام السجن المؤبد 21 متهمًا بينهم إسماعيل حقي قره دايي (الرئيس السابق لأركان القوات المسلحة التركية)، وجويك بير (جنرال سابق)، وجتين دوغان (جنرال سابق).

كما شملت الأحكام رئيس مجلس التعليم العالي السابق، كمال كوروز، والجنرال المتقاعد إيلخان قليج، فيما قرر القضاء تبرئة 68 مشتبهًا آخرين.

يذكر أن مجلس الأمن القومي أصدر في 28 فبراير 1997 سلسلة قرارات - بضغوط من كبار قادة الجيش بدعوى حماية علمانية الدولة من الرجعية الدينية - مما تسبب في الإطاحة بالحكومة الائتلافية التي كانت بزعامة أربكان و"جيلر".

واعتُبر التدخل العسكري آنذاك بمثابة انقلاب عسكري غير معلن سمي بعد ذلك بـ"انقلاب ما بعد الحداثة".

وشهدت مرحلة انقلاب 28 فبراير 1997، ضغوطاً كبيرة من الجيش على الحكومة ومؤسسات الدولة، الأمر الذي أيقظ شعور الحاجة لحكومة مدنية قوية تستطيع الصمود في وجه التحديات، ما دفع بالشعب التركي إلى البحث عن وسيلة للتخلص من الضغوط والظلم.

وبحسب آراء خبراء سياسيين أتراك، فإن الشعب (كرد فعل على الهيمنة العسكرية والحكومات الائتلافية الضعيفة) وجد ضالته في حزب العدالة والتنمية الذي فاز بأغلبية أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 3 نوفمبر عام 2002، واستطاع حينها بقيادة الرئيس الحالي للبلاد رجب طيب أردوغان، حصد 34.28% من أصوات الناخبين.



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات