المهرة بوست - متابعات
[ الأحد, 16 يونيو, 2019 - 10:12 صباحاً ]

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن ماتروجه السعودية والإمارات من جهود لإزالة الألغام في اليمن ليست كافية.

وأشار ستيف غوس، مدير قسم الأسلحة في هيومن رايتس ووتش إلى أن السعودية والإمارات تأملان في تلميع سمعتهما الإنسانية الملطخة عبر تمويل إزالة الألغام في اليمن، لكن يقوض جهدهما هذا عدم حظرهما جميع الاستخدامات للألغام المضادة للأفراد، وتابع: ليس من المنطقي إنفاق الملايين على إزالة الألغام الأرضية إذا كنت تصر على الحق في استخدامها كأسلحة.

وشددت المنظمة الدولية، على كفاءة معايير السلامة لبرنامج إزالة الألغام إذ قُتل ما يقارب من 11 نازع ألغام خلال الأشهر الستة الماضية جرّاء عملهم على إزالتها.

ودعت المنظمة إلى أهمية التنسيق بين التحالف والحكومة اليمنية والأمم المتحدة في عمليات إزالة الألغام لضمان المشاركة الكاملة للمعلومات المتعلقة بالتلوث والتطهير بين جميع مجموعات الإزالة.

وأوضحت المنظمة أن السعودية والإمارات لم تنضما إلى 164 دولة وقعت على معاهدة حظر الألغام لعام 1997، والتي دخلت حيز التنفيذ في 1 مارس/آذار 1999،وسبق أن انضمت اليمن إلى المعاهدة، بينما لاتزال الرياض وأبوظبي خارج المعاهدة التي لم توقع عليها بعض دول المنطقة منها إسرائيل.