المهرة بوست - متابعة خاصة
[ السبت, 15 يونيو, 2019 - 10:21 صباحاً ]

قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن مصادر أممية كشفت عزم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اقتراح التمديد لمراقبي الأمم المتحدة لاتفاقية الحديدة لفترة ثانية مع قرب انتهاء المهمة التي بدأت في يناير من العام الجاري، ووافق عليها مجلس الأمن في القرار 2452.

وفيما تقترب الفترة الأولى على نهايتها، أشارت الأمم المتحدة في بيان لها أن المراقبين الـ75، لم يصل منهم إلى الحديدة سوى 15 بقيادة رئيس لجنة تنسيق إعادة في المحافظة الجنرال مايكل لوليسغارد.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن عراقيل منح التصاريح أوقفت دخول باقي المراقبين إلى الحديدة، التي يقول إن البعثة "نجحت في ترسيخ وجودها بفاعلي،ة وتعمل على تنفيذ المهمة الموكلة إليها".

وحدد القرار 2452 مهمة لجنة تنسيق إعادة الانتشار بمساعدة بعثة أممية للإشراف على وقف إطلاق النار،  وإعادة انتشار القوات، وعمليات نزع الألغام على نطاق المحافظة، والمهمة الأبرز المتعلقة بمتابعة الانسحاب من موانئ "الحديدة، الصليف،رأس عيسى".

وكان غوتيريش، جدد في24مايو الماضي، ثقته "الكاملة" في مبعوثه الخاص لليمن مارتن غريفيث وعمله، وذلك بعد تلقيه رسالة من الرئيس هادي، حول عمل المبعوث والتأجيل الحاصل في اتفاق الحديدة.

وقال المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك إن الأمين العام أكد أن التزام الأمم المتحدة تجاه اتـفاق ستوكهولم، "ينبع أولا وقبل كل شيء من رغبة عميقة لتخفيف معاناة الشعب اليمني والمساعدة في معالجة الأزمة الإنسانية".

وعبّر غوتيرش لهادي عن سعيه لدعم الحكومة والحوثيين من أجل الوفاء بالتزاماتهما التي أعلناها في ستوكهولم، وأنه سيفعل ذلك بشكل متوازن يدعم التوصل إلى حل سياسي دائم للصراع.

وتوصل الطرفان لاتفاق ستوكهولم، في ديسمبر من العام الماضي، تضمن إعادة الانتشار المشترك للقوات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، ووقف إطلاق النار على الفور في المدينة والموانئ، إلى جانب المساعدات الإنسانية والوضع في تعز، وهي مساءل لم يتم إنجاز تقدم كبير فيها حتى اليوم.