المهرة بوست - خاص
[ الجمعة, 14 يونيو, 2019 - 08:04 مساءً ]

أقدمت مليشيات ما يسمى "الحزام الأمني" التابع للإمارات في محافظة أبين، على تصفية أحد أبناء المهرة، في محافظة أبين جنوبي البلاد.

وأفادت مصادر لـ "المهرة بوست" أن عناصر تابعة لمليشيات "الحزام الأمني" المدعومة من الإمارات في محافظة أبين اعتقلت المواطن مانع ريدف حميد قمصيت في إحدى النقاط التابعة لها، ليتم اعدامه بعد ساعات من أعتقاله أمام معسكر 7 أكتوبر في أبين.

وأوضحت المصادر أن عناصر "الحزام الأمني" بقيادة المدعو عبداللطيف السيد  في أبين، هي من نفذت الجريمة بحق مانع ريدف حميد قمصيت يوم أمس الأول الأربعاء.

وأثارت الحادثة غضبا شعبيا في أوساط المواطنين بالمهرة بشكل عام وقبيلة قمصيت الذي ينتمي إليها القتيل بشكل خاص.

وأدان علي عبدالله عفرار رئيس منظمة "مرس" للدراسات ومدير مكتب حقوق الانسان السابق في محافظة المهرة، مقتل المواطن مانع رديف حميد قمصيت ظلما وعدونا على يد قوات الحزام الأمني في محافظة أبين.

وطالب عفرار -في منشور له على صفحته في فيس بوك- السلطة المحلية و الأجهزة الأمنية وشيوخ وأعيان محافظة أبين وكل الشرفاء إلى تسليم القتلة وانهاء الفتنة ونزع فتيل النزاع بين الاخوة و الأشقاء.

وقال عفرار إنه تواصل "مند الساعات الأولى للحادثة المأساوية مع عدد من منظمات المجتمع المدني بمحافظة أبين وكذا بعض الشخصيات القبلية و الاجتماعية"، وطالبهم بـ "تحكيم لغة العقل وتسليم الجناة لينالوا جزائهم العادل".

وأكد وقوفه التام مع "أبناء قبيلة قمصيت في هذا المصاب الجلل" معلنا عن استمرار تواصله بكل "الشخصيات الحقوقية و القانونية والاجتماعية و القبلية في محافظة ابين للضغط على الحزام الأمني بتسليم الجناة وتصعيد هذه القضية إلى أعلى المستويات كونها قضية رأي عام".

وأشار عفرار إلى أن أبناء المهرة لن "يقفوا مكتوفي الأيدي أمام اي قطرة دم تسقط من أبناء محافظة المهرة فالمهرة معروفة بقبائلها ورجالها المشهود لهم بالكرم والشجاعة و الوفاء وهم أهل بأس شديد".