الرئيسية > عربي و دولي
قطر تعلن تحفظها على بيان قمم مكة وتوضح الأسباب ..
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 03 يونيو, 2019 - 12:30 صباحاً ]
أعلنت دولة قطر تحفظها على بياني القمتين العربية والخليجية اللتين عقدتا في مكة خلال الأيام الماضية.
وقال وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن قطر تتحفظ على بياني القمتين العربية والخليجية؛ لأن بعض بنودهما تتعارض مع السياسة الخارجية للدوحة.
وأضاف آل ثاني، في تصريح للتلفزيون العربي، اليوم الأحد، أن بيانَي القمتين، الخليجية والعربية، كانا جاهزين مسبقاً ولم يتم التشاور حولهما.
ووفقا لقوله فإن "قمتا مكة تجاهلتا القضايا المهمة في المنطقة كقضية فلسطين والحرب في ليبيا واليمن، وكنا نتمنى أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران".
وفي تصريحات له بذات الشأن، قال آل ثاني إن "دول الحصار (السعودية، الإمارات، البحرين، مصر) ضغطت على أطراف إقليمية للوقوف ضدنا؛ فالصومال يعاقب لعلاقته معنا".
وأوضح في تصريحات نقلتها عنه قناة الجزيرة، أن البيانَين أدانا إيران دون الإشارة إلى سياسة وسطية للتحدث معها، إضافة إلى تبنيهما سياسة واشنطن تجاه طهران وليس سياسة تضع الجيران معها بالاعتبار.
ووفقا لقوله: "تحفظنا على عناصر في بياني قمتي مكة الطارئتين لأنهما لم يقرأا وفق الإجراءات المعهودة، وبيان القمة الخليجية تحدث عن خليج موحد لكن أين هو في ظل استمرار حصار قطر؟".
وتحدث آل ثاني عن أن بيان القمة الإسلامية كان ليغفل القضية الفلسطينية لولا طلب من الوفد الفلسطيني، مشدداً على أن قطر لا توافق على ما يناقض ثوابت القضية الفلسطينية ولن تقبل بتجاوز الفلسطينيين.
وأشار آل ثاني إلى موضوع ليبيا قائلا، "دعمنا حكومة الوفاق الليبية لكن هناك دول تعترف بها وتدعم قوات أخرى"، في إشارة إلى السعودية والإمارات ومصر.
وكانت العراق قد أعلنت رفضها لما جاء في صياغة البيان الختامي للقمة العربية الطارئة التي اختتمت أعمالها في مكة المكرمة، الجمعة (31 مايو) الماضي.
وشاركت قطر في القمة العربية الطارئة والخليجية بوفد رفيع المستوى مثلها، برئاسة رئيس الوزراء الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، في قصر الصفا بمكة.
وشهدت القمتان كلمات محدودة لرؤساء بعض الدول العربية، قبل اختتامهما.
وبحثت القمتان التوترات مع إيران بعد هجمات على ناقلات نفط قبالة ساحل الإمارات، وضربات بطائرات حوثية مسيرة على محطات لضخ النفط في السعودية، في وقتٍ تنفي فيه طهران ضلوعها في الواقعتين.
وعقدت القمم الطارئة في مكة بدعوة من الرياض لبحث تلك التهديدات، بالتوازي مع انعقاد قمتين في مكة/ خليجية وإسلامية.
مشاركة الخبر:
