الحريزي يعلن بدء مرحلة جديدة من التصعيد بالمهرة ويحمل السعودية المسؤولية     اجتماع استثنائي للجنة الاعتصام بالمهرة يؤكد التصدي لمحاولات الملشنة والتدخل الخارجي     أدوات الإمارات تحاول تمرير أجندة أبو ظبي في سقطرى.. من يتزعم إعلان الحكم الذاتي؟     صحة غزة: ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 44 ألفا و930 شهيدا     الحكومة تطلب دعما أمريكيا لانتزاع ميناء الحديدة من الحوثيين بالتزامن مع تحركات بالسعودية     الحوثيون يحذرون من إشعال أي معركة الآن باليمن ويقولون: الوضع باليمن يختلف كلياً عن سوريا     حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"    
الرئيسية > أخبار اليمن

مسؤول يمني: التضامن الشعبي مع الأصوات الوطنية أوجع مطابخ أبو ظبي


مختار الرحبي

المهرة بوست - خاص
[ السبت, 01 يونيو, 2019 - 10:27 مساءً ]

قال مستشار وزير الإعلام اليمني "مختار الرحبي" اليوم السبت، إن الحملات التي تستهدف النشطاء والإعلاميين تسعى إلى إسكات كل الأصوات الوطنية الرافضة للعبث الإماراتي في البلاد.

وأكد الرحبي في منشور بصفحته الرسمية على "فيس بوك"، أن كل كلمات الشكر والتقدير لا تفي بحق كل زميل وصديق وناشط تضامن معي، ومع زملاء تعرضوا ويتعرضون لحملات ممنهجة من مطابخ إعلامية تتبع دولة الإمارات وأدواتها في اليمن.

وأشار إلى أن الغرض من تلك الحملات إسكات كل صوت يعبر عن رفضه لعبث الإمارات في اليمن، خصوصا في المناطق الجنوبية من نشر للفوضى، ودعم وتشكيل مليشيات مسلحة خارج إطار الجهات الرسمية، ومنع الحكومة من ممارسة عملها ومهامها في العاصمة المؤقتة عدن.

وأضاف: أن تلك المطابخ تقوم بنشر التهم والإشاعات ضدي وضد مجموعة من الزملاء الصحفيين، ويقومون بالتحريض المباشر ضدنا وضد عوائلنا، وهذه الحملات مستمرة دون أي رادع أو أخلاقيات المهنة الإعلامية والصحفية.

وتابع الرحبي في منشوره أنني عندما شاهدت حجم التضامن في وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك و تويتر شعرت بثقة أن المجتمع اليمني والناشطين أصبحوا يعرفون حقائق الأحداث في اليمن، وأن ما نقوم به هو واجب وطني وأمانة نقوم بها.

ولفت إلى أن تلك التي يحاولون من خلالها إرهابنا لكي نصمت لن تثنينا، وردود الفعل التي شهدناها خلال اليوميين الماضيين تؤكد أن دورنا فاعل، وما نقوم به يحدث تأثير ورعب لدى أصحاب المشاريع الصغيرة، ومن يحاولون النيل من اليمن، والسيطرة عليه تحت ذرائع أصبحت لا تنطلي على أحد.

وسخر الرحبي من الحملات التي تتهمه بأنه حوثي ومندس في صفوف الشرعية، والتهم الأخرى وهي الرائجة هذه الأيام ما تلوكه ألسنتهم، وما يقدموه من توصيفات مثل ( قطري، اخوانجي، ايراني، ضد التحالف العربي) وهي تهم زائفة، وتستغل المزاج القائم.
وبين أن موقفي من الحوثي أثبتت الأيام عكسها، فموقفي من الجماعة معروف لدى المتابعين للمشهد اليمني، وموقفي ضد الحوثيين ليس وليد لحظة الانقلاب في 2014م،  بل منذ حرب الحوثيين على دماج التى قمت بزيارتها نهاية العام 2011م  مع وفد من شباب الثورة، وقمنا بفضح جرائم الحوثي ضد أهالي دماج، ولدي مشاركات في قنوات متعددة حول الحوثي منذ حرب دماج الأولى.
وتابع الرحبي أما إشاعات انني ضد الشرعية، تهم تهمة ساذجة وغبية، ولن يقبلها عاقل، فقد كنت أحد الأصوات التى وقفت ضد انقلاب الحوثي منذ اليوم الأول، ومن قلب العاصمة صنعاء.

وقال المسؤول اليمني إن الحملات الممولة من إعلام الإمارات ومن يعملون معها قد وصلت ومست رئيس الجمهورية ونائبة ورئيس الوزراء السابق بن دغر ووزير الداخلية نائب رئيس الوزراء الميسري ووزير الشباب والرياضة نايف البكري ووزير النقل صالح الجبواني وكثير من قيادات الدولة، وكل هذه الحملات بسبب تصريحات او مواقف ضد عبث الإمارات، ومصارحة التحالف عن بعض الأخطاء التى حدثت خلال الفترات السابقة.

وأضاف: حين قامت دولة الإمارات بإرسال قواتها العسكرية وسيطرت على ميناء ومطار سقطرى كنت أحد المسؤولين المحسوبين على الشرعية الذين وقفوا بقوة ضد هذا الإجراء، وأعلنت عبر قنوات عربية ودولية أن هذا يعتبر احتلال، وأن هذه الإجراء يعتبر انتهاك للسيادة الوطنية، وكان  ذلك مع موقف قوي من فخامة الرئيس ورئيس الوزراء، ومحافظ سقطرى.

وأوضح الرحبي أن مواقفه ليست خاضعة للمزاج أو للمصلحة، ولو كنت أبحث عن مصالح لكنت ضمن الأصوات التى صمتت او عملت مع الإمارات، وتماهت معها، مقدمة مصلحتها الشخصية على مصلحة اليمن وشعبه، وما يتطلع إليه.

وتطرق إلى تهمة الدعم من قطر قائلا: ‘نها موضة وتهمة مفضلة لدى هؤلاء، وطالتني مثلما طالت الكثير من الزملاء،  خصوصا بعد الأزمة الخليجية، فكل من يختلفون معه يلصقون به هذه التهمة، وبالنسبة لي في هذه القضية فقد أعلنت أن موقفي هو موقف الحكومة اليمنية كوني معين بقرار جمهوري كمستشار لوزير الإعلام، وهذا يلزمني بموقف الدولة المعلن، ولم أكتب او اصرح بأي موقف في الأزمة الخليجية، لكن الأبواق والمطابخ  الإعلامية تحاول إلصاق التهم ضد كل من له صوت مرتفع يتحدث بواقعية عن الأحداث في اليمن، وعن ضرورة إعادة النظر في العلاقة بين الشرعية وبين التحالف العربي الذي دخل اليمن بطلب من رئيس الجمهورية لإنقاذ اليمن من مليشيات الحوثي الانقلابية وليس للقضاء على الشرعية ومنع عودة رئيس الجمهورية والحكومة، بل إن أهداف التحالف العربي  المعلنة هي إعادة الشرعية ودحر الانقلاب وليس العكس.

ووجهة الرحبي رسالة للتحالف في منشوره قائلا: حين انتقد التحالف لا يعني بالضرورة اني ضد التحالف، فالانتقاد ظاهرة صحية لتصحيح الأخطاء، وإعادة تقييم الأمور، وبحث مكامن الخطأ، وإيجاد حلول لكل أزمة او مشكلة، فأنا ضمن الأصوات التى تنادي بإعادة النظر في العلاقة بين التحالف العربي والشرعية، وأن تكون العلاقة علاقة شراكة لا علاقة تابعية، وأن التحالف لن يكون في يوم من الأيام بديلا عن الشرعية، أو يقوم بدورها في إدارة المناطق والمحافظات، او اتخاذ قرارات في تلكم المناطق، بل هو حليف وله أهداف معلنة نسعى جميعا لإنجاح تلك الأهداف النبيلة.

وأشار إلى أن ما تقوم به دولة الإمارات من عبث ودعم لتشكيلات مسلحة خارج إطار الدولة وملشنة الحياة في عدن وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى وباقي المناطق الجنوبية  لن يقبل به أحد، والصمت لا يعني القبول بتلك الأعمال، بل قد يكون محاولة من قيادة الدولة للتحالف لإيجاد حلول ومعالجة لهذه الاختلالات، لأن الرئيس لو تحدث عن هذه الأزمة فسيكون حديث ويتبعه إجراء وقرار، وهذا قد يكون له عواقب يعرفها الجميع.

أكد أن محاولات الامارات السيطرة على جزيرة سقطرى وجزيرة ميون وبناء قاعدة عسكرية فيها ليس من أهداف التحالف العربي، لذلك حين نتحدث عن كل تلك الاختراقات والمحاولات لقضم مناطق ومحافظات ليس محاولة لاختلاق أزمة مع الإمارات بل حديث واقعي عن أزمة نعيش تفاصيلها وستكبر يوما اثر اخر.

وبين أن صحوة المجتمع اليمني الذي وقف بقوة مع الشرعية ضد الإمارات في سقطرى أمر إيجابي، حيث شاهدنا المئات من المقالات والتغريدات والتقارير الصحفية حول الحادثة التى انتهت بخروج القوات الإماراتية من سقطرى بعد تصعيد رسمي تمثل بتقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد الإمارات، وتصعيد شعبي بخروج مظاهرات في سقطرى واحتشاد اليمنيين خلف القيادة من خلال وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.




 



مشاركة الخبر:

تعليقات