المهرة بوست - متابعات
[ السبت, 01 يونيو, 2019 - 01:30 مساءً ]

اعترض العراق وسوريا على البيان الختامي لقمة مكة الطارئة، الذي ندد بسلوك إيران تجاه السعودية والإمارات، وهو السبب الأبرز للدعوة لعقد القمة.

واعتبر الرئيس العراقي أن جمهوريةَ إيران الإسلامية هي دولةٌ مسلمةٌ جارة للعراق والعرب، مضيفاً: "ويقيناً لا نتمنى أن يتعرض أمنُها إلى الاستهداف، وتربطنا وإياها 1400 كم من الحدود، ووشائجُ وعلاقاتٌ متعددة".

كما أعلن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي أن بلاده لن تدخل في سياسة المحاور، والاصطفافات، والإدانات، والاتهامات، راجياً أن تخرج المؤتمرات العربية، والإسلامية المقبلة بخطاب تهدئة يخدم استقرار المنطقة التي عانت من ويلات الحروب والدمار.

من ناحيتها؛ أعربت وزارة الخارجية السورية عن رفضها لما ورد في البيان الختامي لقمة مكة حول رفض التدخل الإيراني في الشأن السوري، مؤكدة أن الوجود الإيراني في البلاد جاء بطلب من الحكومة السورية.

وأضافت: سوريا ترفض ما ورد في البيان الختامي للقمة العربية الطارئة التي عقدت في السعودية بخصوص ما تطلق عليه (التدخل الإيراني) في الشؤون السورية، وما ورد في هذا البيان يمثل بعينه تدخلاً غير مقبول في الشؤون الداخلية السورية".

وعلّق القيادي في جماعة أنصار الله محمد علي الحوثي، على حالة الانقسام بخصوص بيان القمة الختامي، مشيراً إلى أن "الموقف أثبت أن البيانات مكتوبة مسبقا للقمم، وهو ما يؤكد أن الاجتماعات شكلية".