المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الخميس, 30 مايو, 2019 - 01:20 صباحاً ]

أعتبرت الحكومة اليمنية أن دعم صندوق الأمم المتحدة الإنمائي لجماعة الحوثي بـ20 سيارة مخصصة لنزع الألغام مخالف كلياً للقوانين والمبادئ الأممية التي نصت عليها الأمم المتحدة والقوانين الدولية والإنسانية.

وقال وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبدالرقيب فتح، في تصريح لوكالة الأنباء "سبأ"، إن هناك ممثل شرعي ووحيد للجمهورية اليمنية يتمثل بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي يتمتع بالشرعية الشعبية والدستورية والدولية، وحكومته.

ووفقا لفتح فإن، أي تعامل من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يجب أن يكون مع الشرعية وأي إتفاقيات خارج هذا الإطار مخالف لكل القوانين الدولية والأممية وعمل منظماتها في اليمن .

وأضاف الوزير "كان الأحرى بالمنظمات الأممية دعم ومساندة الحكومة اليمنية وجهود مشروع "مسام" في نزع الألغام التي قامت بزراعتها جماعة الحوثي والتي بلغت أكثر من مليون و200 الف لغم بري وبحري وعبوة ناسفه في معظم محافظات الجمهورية، وبلغت ضحاياها أكثر 2500 قتيل وجريح، منهم 117 قتيل، و713 جريح من المدنيين، و316 من النساء والأطفال".

ووفقا لما نقلته الوكالة، قال فتح "إن من يقوم بقتل الناس بالألغام لن يقوم بنزعها" مجددا التأكيد على إستمرار الحكومة اليمنية في تقدم كل الدعم والمساندة لجهود المنظمات الأممية لتنفيذ مشاريعها في اليمن.

وأبدى الوزير إستغرابه لإقدام منظمة أممية على خرق القوانين الدولية والتعاون مع جماعة غير قانونية وغير شرعية، معربا عن إدانة واستنكار الحكومة الشديد لمثل هذه التصرفات.

وطالب الوزير المنظمات الأممية باعادة النظر في طريقة تعاملها مع الحوثيين، مشيرا إلى ضرورة احترام  القوانين والاتفاقيات الدولية، وأن الحكومة لن تقبل بمثل هذه التصرفات.

وكان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قد أعلن يوم أمس الثلاثاء أنها قدمت 20 مركبة رباعية الدفع لدعم جهود الحوثيين لإزالة الألغام في محافظة الحديدة.