المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الاربعاء, 29 مايو, 2019 - 01:43 مساءً ]

أعلنت منظمة حقوقية فرنسية، الثلاثاء، سعيها إلى منع تحميل ذخائر على سفينة سعودية راسية في جنوب فرنسا، مع تصاعد الضغوط على باريس من أجل وقف المبيعات العسكرية للمملكة.

وبحسب منظمة (إيه.سي.إيه.تي) فمن المقرر أن تحمل السفينة السعودية بحري تبوك أسلحة فرنسية إلى الرياض التي تقود الحرب في اليمن، وسط اتهامات باستخدامها لاستهداف المدنيين، وبعد يومٍ فقط من مطالبة وزير الخارجية الفرنسية بوقف الحرب التي وصفها بالقذرة.

وأشارت المنظمة إلى أنها رفعت دعوى قضائية لمنع السفينة من تسلم شحنتها، داعية المجتمع المدني والشبكات المحلية إلى منع وصول هذه الذخائر إلى السعودية.

وكانت سفينة سعودية أخرى غادرت الساحل الشمالي الفرنسي قبل أسبوعين دون تسلم شحنة أسلحة، إذ هدد عاملون في المرسى بمنع وصولها إلى ميناء لوافر، بعد أن رفعت المنظمة دعوى قضائية لمخالفتها معاهدة للأمم المتحدة "لأن الأسلحة ربما يجري استخدامها ضد المدنيين في اليمن".

وفي أبريل/نيسان الماضي، أفادت معلومات مخابرات نشرها موقع التحقيقات استقصائية ديسكلوز أن أسلحة فرنسية، بينها دبابات وأنظمة صواريخ موجهة بالليزر بيعت إلى السعودية والإمارات، تستخدم في حرب اليمن ضد المدنيين، بحسب وكالة "رويترز".