الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
صالح علي السقطري.. بوق آخر تدفعه دراهم أبو ظبي للتمرد على الشرعية
المهرة بوست - خاص
[ الاربعاء, 29 مايو, 2019 - 12:31 صباحاً ]
يكشف التوغل الإماراتي في جزيرة "سقطرى" عن وجوه جديدة استطاعت دولة الإمارات أن تجرهم إلى مخططاتها القبيحة عبر دراهمها واغراءاتها لأصحاب المصالح وبائعو الوطن بقليل من المال.
ومنذُ انكشاف مشاريع أبوظبي في "سقطرى" اليمنية انزلقت شخصيات كبيرة كانت محسوبة على الوطن والشرعية، نحو تبرير التواجد الإماراتي في الجزيرة بعد أن تلقوا الإغراءات والهبات والهدايا وأصبحوا أبواق للحاكم الإماراتي في المنطقة.
وخلال الأيام الماضية، كشفت الأحداث الجارية في "سقطرى" القناع عن وجه صالح علي سعد أحمد السقطري وكيل المحافظة والذي ألتحق بقطار الانتقالي والميليشيات التي تزرعها أبوظبي في المحافظات المحررة لتقويض عمل الشرعية.
"صالح علي السقطري" الذي نسي أو تناسى أنه معين وكيلا للمحافظة بقرار جمهوري في إبريل عام 2018م وليس بوق يبيع القسم الوطني والأمانة التي تحملها مقابل حفنة من الدراهم الإماراتية.
ولم يعد يهتم بالاجتماعات التي تعقدها السلطة المحلية في المحافظة، وأظهر تمرده على الشرعية بالغياب المتعمد عن فعالية الوحدة في الذكرى الـ 29 للوحدة التي اقامتها السلطة المحلية في ال 23من مايو الجاري.
وكرر الوكيل السقطري اليوم الغياب عن حضور اجتماع المكتب التنفيذي بالمحافظة رغم اشعاره بذلك متخذا بذلك موقفا معلنا من الشرعية والدولة ومفضلا التحاقه مع ابن قريته واحد اعضاء رئاسه المجلس الانتقالي اللواء سالم السقطري المحافظ السابق.
جدد محافظ سـقطرى اليمنية رمزي محروس رفض وجود أي تشكيلات أمنية في المحافظة خارج إطار مؤسسات الدولة،
وتشهد جزيرة سقطرى تصعيدا غير مسبوق مع وصول قوات موالية للإمارات (ثلاثمئة من قوات الحزام الأمني) قبل نحو أسبوع، رغم تصريحات محافظ الجزيرة التي يرفض فيها وجود أي أحزمة أمنية أو تشكيلات مسلحة.
وتستعد الإمارات لفرض تلك القوات في الجزيرة ضمن مساعيها -حسب مراقبين- للسيطرة عليها بصورة تامة، على غرار الوجود العسكري لقوات الحزام الأمني في عدن، والنخبة في كل من حضرموت وشبوة.
مشاركة الخبر: