المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الثلاثاء, 28 مايو, 2019 - 01:11 مساءً ]

اعتبرت الحكومة اليمنية على لسان وزيرة الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح أن تعليق المساعدات الإغاثية والإنسانية للمواطنين في المناطق الخاضعة للحوثيين، "ليس حلاً"، إذ أن الضحية هو المواطن.

وفي تصريح لفتح وهو رئيس اللجنة العليا للإغاثة، قال إن تهديد المنظمات الأممية بتعليق تقديم المساعدات في حال استمرار انتهاكات الحوثيين بحق العملية الإغاثية ليس حلا، والضحية المباشرة لتعليق المساعدات هو الشعب اليمني في المناطق والمحافظات غير المحررة.

وأشار فتح في التصريح الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية سبأ التي تبث من عدن والرياض، إلى أن الحكومة تقدمت للمنظمات الدولية والمانحين بعدد من الآليات والحلول لتفادي أي انتهاكات بحق العمليات الاغاثية ولسرعة إيصال المساعدات بوقت قياسي وبأقل التكاليف.

وأضاف رئيس اللجنة العليا للإغاثة أن الآلية المقترحة من الحكومة باستخدام المنافذ والمطارات في المحافظات المحررة لاستقبال وتلقي المساعدات الإغاثية، وتنفيذ مشاريع محلية تهدف لإنجاز التنمية المحلية المستدامة وتعزيز الاستقرار في المحافظات اليمنية.

وكانت الحكومة اليمنية، شددت في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على ضرورة إجراء تصحيح شامل لآلية العمل الإغاثي؛ من خلال انتهاج مبدأ اللامركزية في توزيع المساعدات ومراجعة قوائم الشركاء المحليين والموظفين المحليين العاملين في تلك المنظمات، وضمان إيصال المعونات إلى مستحقيها دون تمييز.