المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الأحد, 26 مايو, 2019 - 01:46 مساءً ]

اتهم تقرير حكومي، صادر عن فريق الحكومة في المشاورات، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، بالسعي لشرعنة الانسحاب الحوثي الأحادي من الحديدة، وتثبيت سيطرة الجماعة على الموانئ عبر قوات خفر السواحل الموالية لها، بعد تأكيد الأمين العام انطونيو غوتيريش، عن ثقته في مبعوثه.

وجدد التقرير، على رفض الحكومة ما حدث من إعلان الفريق الأممي بدء الحوثيين تنفيذ إعادة الانتشار من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى يوم 11 مايو، وإسناد أمن هذه الموانئ إلى قوات من خفر السواحل، وما حدث هو نسخة من مسرحية سابقة حاول الحوثيون تنفيذها نهاية العام الماضي.

وحمل التقرير المبعوث الأممي غريفيث مسؤولية فشل تنفيذ اتفاق الحديدة،بعد الاعتراف بارتكاب أخطاء في مشاورات السويد وماتضمنه الاتفاق من صيغ غامضة.
وشدد التقرير الذي نشره موقع سبتمبر نت التابع للجيش، على التمسك بضرورة التطبيق المتزامن لمسارات الاتفاق الثلاثة: الحديدة وموانئها، وتفاهمات تعز، وتبادل الأسرى.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، أكد في رده على رسالة للرئيس عبدربه منصور هادي، عن ثقته الكاملة في مبعوثه الخاص مارتن غريفيث.

وسبق أن وجه الرئيس هادي رسالة، للأمين العام، تضمنت اتهام المبعوث الأممي بالانحياز للحوثيين، ومخالفة اتفاق السويد بخصوص الحديدة، وتجزئته، وعرقلة تنفيذ اتفاقات تبادل الأسرى وفك الحصار عن تعز، إضافة إلى مخالفة المرجعيات الثلاثة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة باليمن، والمساواة بين الانقلابيين والحكومة الشرعية.