الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
نشطاء سقطريون يدعون المحافظ لعقد اجتماع موسع لحسم قضية المليشيات العسكرية
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الخميس, 23 مايو, 2019 - 12:34 صباحاً ]
دعا نشطاء من أبناء سقطرى، على صفحات التواصل الاجتماعي، محافظ المحافظة رمزي محروس، إلى عقد اجتماع موسع لحسم مسألة المليشيات التي دفعت بها الإمارات إلى الأرخبيل.
وطالب النشطاء محروس، بتنظيم طاولة حوار تتضمن لقاء موسعا جامعا يحضره ممثلون عن أبناء سقطرى بمختلف انتماءاتهم وصفاتهم وفي مقدمتهم وكلاء المحافظة والقادة العسكريين والأمنيين والمشائخ والوجهاء وقادة الأحزاب والمكونات ومنظمات المجتمع المدني ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية لمناقشة وحسم قضية الكتائب العسكرية التي يستهدف تسخيرها لنقل الصراع الدامي إلى جزيرة سقطرى الآمنة المسالمة.
وفي منشور له، وجه الناشط البارز سعد بن كلمس السقطري حديثا إلى محافظ سقطرى رمزي محروس مطالبا له أن "لا يكن جسر عبور لأصحاب المطامع ممن لا ينتمون لهذه الجزيرة ومطامعهم نقمة عليها والذين محوا كل جميل في الشمال والجنوب، ولاتكن مطية لمطامعهم الشخصية المشحونة بأحقاد زمنية ويحاولون التسلق على سلم أهلك وناسك".
وتابع السسقطري خطابه لمحروس بالقول: أنت الآن في معضلة لا تحسد عليها وفي وضع قد ينفجر اليوم قبل الغد ويخرج عن السيطرة إذا تماديت في التغاضي عنه فالمرحلة لا تتطلب حلا خارجيا ولا مناكفات سياسية لتصفية أحقاد جنوبية شمالية وإقليمية دفينة لا ناقة لنا فيها ولا جمل لكن الحل هو داخلي يتطلب الاهتمام بآراء القوم في سقطرى ومشائخها وعقالها ومثقفيها دون استثناء.
وتواصل الإمارات مساعيها الحثيثة لادخال سقطرى في مربع الفوضى والاقتتال أسوة بالعاصمة المؤقتة عدن ومختلف مناطق الجنوب، كما كثفت مؤخرا من دفع بمليشيات مسلحة إلى الجزيرة خارجة عن القوات الحكومية.
وفي مطلع مايو، أتهمت الحكومة اليمنية، دولة الإمارات بإرسال أكثر من 100 جندي انفصالي إلى جزيرة نائية في بحر العرب هذا الأسبوع، مما يعمق خلافا بين الحلفاء اسما في حرب اليمن.
وآواخر أبريل الماضي، أكد محافظ سقطرى، رمزي محروس، أنه لن يسمح بوجود أي تشكيلات عسكرية خارجة عن النظام والقانون، قائلا إنه سيضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن المحافظة.
مشاركة الخبر: