الرئيسية > أخبار اليمن
عضو الفريق الحكومي يكشف عن الوجه الآخر لـ "غريفيث" منذُ سريان اتفاق السويد
المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 20 مايو, 2019 - 01:03 صباحاً ]
قال رئيس المكتب الفني لمشاورات اليمن في العاصمة الأردنية "عمان"، وعضو الفريق الحكومي في مشاورات السويد "محمد العمراني" إن الجنرال الدنماركي مايكل لوسيغارد اعترف أكثر من مرة انه لا يوجد لدى الأمم المتحدة آلية لمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة.
وأفاد "العمراني" في تصريحات لتلفزيون اليمن الرسمي إذا كانت القرارات الدولية حبر على ورق كما يتعامل معها المبعوث الأممي فلماذا نحن ملزمون بها؟
وبين أن الحكومة بعثت 5 رسائل إلى برنامج الغذاء العالمي لإخراج القمح من المطاحن في الحديدة عبر الخط الساحلي وتوزيعها على كل اليمن بدلا من تعفنها.
وأضاف: وبعد وقت طويل لجأ البرنامج الى العرض الذي قدمناه وعمل بنصائحنا بعد ان يئس من تجاوب الحوثيين.
وأكد "العمراني" أن الفريق الحكومي طلب من المبعوث إلزام الحوثيين بالحضور إلى مناطق سيطرة الشرعية في الحديدة للتفاوض كما نحضر في مناطقهم فرفضوا وتدخل المبعوث وتم استئجار سفينة بملايين الدولارات لعقد لقاء في البحر بعدها رفض الحوثيون اللقاء الا بعد رسوها في مناطق سيطرتهم!!
ولفت إلى أنه في احاطة فبراير تمت الاشارة الى أن صرفيات البعثة الأممية في الحديدة بلغت 16.8 مليون دولار والموازنة المطلوبة لعام واحد ما يقارب 58 مليون دولار.
وتحدث العمراني في تصريحاته عن تدليل المبعوث الأممي للحوثيين حتى في مسألة نزع الألغام التي تسبب في مقتل الآلاف من أبناء الشعب في الحديدة وغيرها.
وأضاف: الحوثيون رفضوا نزع الألغام من كيلو 8 ومدينة الصالح والمبعوث هادنهم في هذا الاجراء، مشيرا إلى أنه حتى الألغام المنزوعة لن يتم تفجيرها.
وحول ملف تعز، أكد العمراني أن الفريق الحكومي تحدث مع "غريفيث" عن المطلوب منهم لرفع الحصار عن تعز ولم يجد جوابا لأنهم يعرفون أن المطلوب الوحيد هو موافقة الحوثي المتحكم بمداخل المدينة، ولذلك توقفت تفاهمات تعز.
وتمنى "العمراني" أن يتم إنهاء دور المبعوث الأممي مارتن غريفيث لأنه ينطلق من مبادئ خاطئة ويساوي بين حكومة شرعية وميليشيات.
وأشار "العمراني" إلى أن جماعة الحوثي الانقلابية قطعت الطريق أمام الجنرال لويسغارد وإذا أراد أن يحضر الى مقر الجهات الحكومية بالحديدة التي تبعد عنه 15 كيلو متر يجب عليه أولاً أن يذهب إلى عدن ثم يأتي إلى الحديدة.
وبين أنه جلال المباحثات التي جرت في تعز كنا نتفق مع مكتب المبعوث على خطوات محددة وفي اليوم التالي بناء على توصيات المبعوث يقدمون اطروحات تخدم الحوثي وتنسف كل ما تم الاتفاق عليه.
وتابع أن فتح خط الحديدة صنعاء منصوص عليها في اتفاق السويد وقبلنا بذلك لدواعي إنسانية والمبعوث التف على هذا الاتفاق واستبداله بخط الخمسين تلبية لرغبة الحوثيين.
وأكد أن الالتفاف على اتفاق فتح خط صنعاء الحديدة أكبر دليل على أن المبعوث الأممي غير نزيه وغير محايد.
مشاركة الخبر: