الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
بعد الإساءة لها بإيعاز من "باكريت".. "أحمد الحريزي" يعتذر للسلطنة ويصفها بالجار المنيف
المهرة بوست - خاص
[ السبت, 18 مايو, 2019 - 11:26 مساءً ]
أعرب الشيخ أحمد سالم الحريزي، عن أسفه للمنشورات التي كتبها سابقا والمسيئة لسلطنة عمان بايعاز سعودي. مؤكدا أن الأحداث كشفت أن السلطنة الجار القريب والحاضن المنيف لليمن عموما، والمهرة خصوصا.
وقال الشيخ أحمد علي سالم الحريزي، في مقطع فيديو نشره على موقع التواصل الاجتماعي، "أتقدم أصالة عن نفسي، أنا الشيخ أحمد علي سالم الحريزي إلى سلطنة عمان، قيادة وشعبا، بأسمى عظيم العبارات، وباقة زهور الكلمات، بخصوص موضوع المنشورات التي تناولت فيها سلطنة عمان (الجارة الشقيقة)؛ متجاوزا في ذلك حد النقد، وسوء العبارة".
وأضاف الحريزي، وهو نجل وكيل المحافظة السابق، الشيخ علي سالم الحريزي، "وإني من هذا المقام، وكلي رجاء في حكومة السلطنة، قيادة وشعبا، قبول اعتذاري، وشدة رجوعي عن كل منطق المنشورات السابقة، التي صوَّرت سلطنة الخير بالعدو للوطن (محافظة المهرة)، الذي يلتهب من تحت الرماد".
وأكد الشيخ الحريزي، أن "الحق أن سلطنة عمان ليست كذلك؛ بل هي الجار البار، والقريب المغيث، والحاضن المنيف". مشيرا إلى أن "دية الحر في دواوين الأدب العربي الاعتذار".
يُشار إلى أن الشيخ أحمد الحريزي، كان قد تناول في وقت سابق، منشورات مسيئة لسلطنة عمان بايعاز سعودي، قبل أن يتراجع عما كتب بعد معرفته حقيقة السعودية، التي تعمل على استخدام أبناء المحافظة، لمعاداة جيرانها، وتنفيذ أجنداتها الخاصة، بعيدا عن مصالح محافظة المهرة، أرضا وانسانا.
وبحسب مصادر مقربة من الشيخ الحريزي لـ"المهرة بوست"، فقد احتالت السعودية، على الشيخ علي سالم الحريزي، وعبر ذارعها الأيمن راجح باكريت، وحاولت ايهامه بأن ما تقوم به هي لمصلحة المهرة، ما دفعه للكتابة المسيئة ضد سلطنة عمان، باعتبار ان دورها التنموي في المحافظة ليس إلا مجرد عبث فقط.
ووفق المصادر، فقد دفعت الممارسات التي تقوم بها السعودية في المهرة، الشيخ الحريزي للاعتذار لسلطنة عمان، بعد اطلاعه ومعرفته بالحقيقة الكاملة التي تقوم بها الرياض في المحافظة، تحت لافتات مختلفة، أبرزها المشاريع الانسانية، والتي ليست سوى محاولات لذر الرماد على العيون، لاستكمال مخططها في احتلال المهرة، والسيطرة على موانئها ونوافذها...
مشاركة الخبر: