الرئيسية > أخبار اليمن
محتجون في فرنسا يرفعون لافتات لأطفال اليمن بعد صفقة السلاح الجديدة مع السعودية
المهرة بوست - متابعة خاصة
[ الخميس, 09 مايو, 2019 - 11:02 مساءً ]
احتجت جمعية فرنسية، اليوم الخميس، على قرار الادارة العامة للجمارك الفرنسية السماح لسفينة "بحري ينبع" بشحن ونقل أسلحة إلى السعودية.
وبحسب وكالة "فرانس برس" احتجاج جمعية "تحرك المسيحيين لحظر التعذيب" على قرار الادارة العامة للجمارك الفرنسية السماح لسفينة "بحري ينبع" بشحن ونقل أسلحة جاء على أساس المادة السادسة من معاهدة الأمم المتحدة حول تجارة الاسلحة، والعتاد الحربي والمعدات المماثلة.
وتهدف هذه المعاهدة الاممية التي دخلت حيز النفاذ في 2014، الى تنظيم تجارة الاسلحة في العالم.
وتحظر المعاهدة نقل الاسلحة أو المعدات التي "يمكن أن تستخدم في ارتكاب ابادة أو جرائم حرب أو انتهاكات خطرة لاتفاقيات جنيف للعام 1949 أو هجمات على مدنيين او أملاك ذات طابع مدني ومحمية لطبيعتها تلك او جرائم حرب أخرى كما هي محددة في اتفاقيات دولية موقعة من قبل الدولة".
وذكرت الوكالة، أن العشرات من الأشخاص تجمعوا في هافر على مسافة غير بعيدة من رصيف الميناء حيث كان يتوقع أن ترسو البارجة السعودية للاحتجاج على صفقة الأسلحة التي قالوا إنها تساهم في "المذبحة الجارية في اليمن"، بدعوة من رابطة حقوق الإنسان وحركة السلام.
وكتب على بعض اللافتات "امنعوا بيع السلاح للبلدان المتحاربة" و"في اليمن يُقتل طفل كل خمس دقائق".
وتعهد ماكرون بذل "مزيد" من الجهد إلى جانب الأمم المتحدة من أجل "حل النزاع في اليمن" الذي وصفه بأنه "إحدى أخطر الأزمات الإنسانية التي نواجهها اليوم".
وتقود الرياض منذ 2015 تحالفاً عسكرياً يضم الإمارات لدعم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ضد المتمردين الحوثيين الذين سيطروا على مناطق شاسعة في البلد الفقير. وأسفرت الحرب منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بينهم عدد كبير من المدنيين وفقاً لمختلف المنظمات الإنسانية التي تشجب بانتظام مبيعات الأسلحة الفرنسية.
وأدت الحرب إلى نزوح نحو 3,3 ملايين شخص في اليمن حيث يحتاج 24,1 مليون شخص أو أكثر من ثلثي السكان للمساعدة، وفقاً للأمم المتحدة.
مشاركة الخبر: