الرئيسية > رياضة
ثلاثية مورا تقصي اياكس وتضع توتنهام في نهائي دوري أبطال أوروبا
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الخميس, 09 مايو, 2019 - 01:41 صباحاً ]
سجل لوكاس مورا هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليكمل ثلاثيته ويضمن عودة مثيرة في النتيجة دافعا توتنهام هوتسبير للفوز 3-2 على أياكس أمستردام في إياب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم وتجاوزه بفضل قاعدة الأهداف خارج الملعب بعد التعادل 3-3 في مجموع المباراتين.
وبدا أن توتنهام سيودع البطولة بنهاية الشوط الأول عقب تسجيل القائد ماتيس دي ليخت هدف التقدم لأياكس بضربة رأس في الدقيقة الخامسة ثم أضاف حكيم زياش الهدف الثاني الرائع في الدقيقة 35 ليحكم قبضة أياكس على اللقاء بعد فوزه ذهابا 1-صفر في لندن الأسبوع الماضي.
لكن عقب 24 ساعة من معجزة ليفربول بتغلبه على برشلونة 4-3 في مجموع المباراتين، سطر توتنهام إنجازه الخاص ليبلغ أول نهائي له في كأس أوروبا.
وتحولت الأجواء الاحتفالية في ملعب يوهان كرويف الذي احتشدت فيه جماهير أياكس إلى حالة من التوتر الشديد عقب تسجيل البرازيلي مورا هدفين في غضون أربع دقائق في مستهل الشوط الثاني ليضع توتنهام على بعد هدف من بلوغ النهائي.
وسدد زياش لاعب أياكس في القائم وبدا أن فريقه احتوى آثار العاصفة لكن مورا سجل في مرمى اندريه اونانا ليسدد الضربة القاضية للاعبي أياكس ويدفع الجماهير الزائرة نحو احتفالات صاخبة.
ووصل توتنهام، الذي يخوض قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة خلال 57 عاما، إلى أمستردام عقب سلسلة من العروض السيئة وتعرضه لثلاث هزائم متتالية في كافة المسابقات.
وفي المقابل، فإن أياكس بدا في حالة صحوة عقب فوزه بلقب كأس هولندا مطلع الأسبوع الحالي وبدأ المباراة بالإعلان عن تفوقه حيث دفع دوسان تاديتش بالفرنسي هوجو لوريس حارس توتنهام للتصدي بشكل رائع لمحاولته على مرمى الضيوف.
وعند تنفيذ الركلة الركنية الناتجة عن هذا الإبعاد، لم يكن هناك رقابة من لاعبي توتنهام ليضع دي ليخت الكرة برأسه بهدوء في شباك الضيوف.
ولم يغير هذا من الحسابات الأصلية للقاء مع إدراك توتنهام أنه بحاجة لتسجيل هدفين ورد فريق المدرب ماوريسيو بوكيتينو، الذي شعر بالإحباط عقب لقاء الأسبوع الماضي، بطريقة بها الكثير من الحماس.
وخدع سون هيونج-مين، العائد عقب غيابه عن لقاء الذهاب بسبب الإيقاف، الحارس اونانا بتمريرة عرضية ارتدت من القائم وأجبر سون حارس المنافس على إنقاذ آخر رائع عقب تحرك سلس.
لكن أياكس اتسم بالهدوء واستجمع قواه قبل أن يهاجم ثانية بطريقة كاسحة.
وانطلق تاديتش، الذي سدد قبلها بلحظات بعيدا عن المرمى، من ناحية اليسار وقبل أن يرسل بشكل متقن إلى زياش الذي سدد بقدمه اليسرى نحو الشباك عند القائم البعيد.
ودفع توتنهام بالمهاجم المخضرم فرناندو يورينتي بدلا من لاعب الوسط فيكتور وانياما في بداية الشوط الثاني ما دفع أياكس للتراجع.
وتصدى اونانا لمحاولة ديلي آلي لكن توتنهام استعاد الأمل بعدها بعد هجمة مرتدة سريعة حولها مورا بطريقة رائعة نحو الشباك عقب لحاقه بتمريرة آلي في الدقيقة 55.
وبعدها بأربع دقائق، بدأ المستحيل يتحول إلى ممكن بعد أن تصدى اونانا بشكل رائع لمحاولة يورينتي لكن دفاع أياكس فشل في ابعاد الكرة وسدد مورا وسط مجموعة من اللاعبين.
وذهبت كرة عالية اندفعت إلى الأمام إلى مورا بواسطة زميله آلي ليسدد اللاعب البرازيلي من أول مرة في الزاوية البعيدة للمرمى محرزا هدف الانتصار والصعود.
وبينما كان توتنهام يحتفل بعودة قوية في النتيجة، انتهت رحلة أياكس التي بدأت من الدور الثاني بتصفيات البطولة بمأساة كبيرة وحالة من عدم التصديق.
مشاركة الخبر: