المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 06 مايو, 2019 - 12:43 صباحاً ]

أعلنت الحكومة الشرعية، استننفارها، وذلك على إثر التقدم المستمر لجماعة الحوثي المسلحة، والتي باتت على مشارف محافظة الضالع، لأول مرة منذ أربع سنوات.

حيث، عقد مجلس الوزراء، اجتماعا استثنائيا في العاصمة المؤقتة عدن، الأحد؛ للاطلاع على الأوضاع العسكرية، والموقف الميداني في جبهات دمت وحمك ومريس وجبل العود على أطراف محافظة الضالع.

وتشهد جبهات محافظة الضالع، جنوب اليمن، تقدما كبيرا للحوثيين، وسط تراجع كبير لقوات الحكومة الشرعية، المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي، حيث باتت محافظة الضالع على مشارف السقوط بيد جماعة الحوثي المتهمة بتلقي الدعم من إيران.

وفي هذا الصدد، جدد مجلس الوزراء، في اجتماعه برئاسة معين عبدالملك، دعمه الكامل للجيش الوطني، والمقاومة الشعبية، وتقديره الكبير للتضحيات التي يقدمونها من أجل استعادة أحلام اليمنيين في وطن اتحادي.

وقال محافظ الضالع الذي حضر الاجتماع، بأن الاختراقات التي حدثت في الأيام الماضية على تخوم محافظة الضالع يجري التعامل معها بعيدا عن التهويل والتضخيم الإعلامي لحقيقة ما يجري.

ووفقا لوكالة سبأ، فقد أشار المحافظ إلى أن الساعات القادمة ستكون حاسمة ومبشرة في تلقين مليشيا الحوثي درسا جديدا لن تنساه وردع مغامراتها غير المحسوبة للقفز على استحقاقات السلام نحو فتح جبهات حرب جديدة تنفيذا لأوامر داعميها في طهران.

وحيا مجلس الوزراء، ما وصفها بالتضحيات الجسيمة، وأهمية المضي قدما وبأقصى سرعة ممكنة لتخليص كل أراضي الوطن من سيطرة مليشيات الحوثي وفي مقدمتها العاصمة صنعاء، واستئصال المشروع الإيراني، بحسب وكالة سبأ الحكومية.

 وأشار، إلى أن أساليب الافتراء والتضليل، التي أدمنت على استخدامها مليشيا الانقلاب ووسائلهم الاعلامية في تسويق انتصارات وهمية، وتزييف المعلومات حول حقيقة ما يجري باتت مكشوفة للجميع في الداخل والخارج، وظهر البعد الآخر لهذه المليشيا وهدفها في خدمة أطماع إيران في المنطقة، ضاربة عرض الحائط بالمصلحة الوطنية العليا والشعب اليمني.

وكان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد الميسري، قد شن هجوما عنيفا السبت على التحالف السعودي الاماراتي في اليمن، متهما اياه بافشال الحكومة الشرعية في ادارة المحافظات المحررة، وقال الميسري: طالبنا التحالف بالتقدم شمالا، فسارع بالتقدم شرقا، في اشارة الى ما تقوم به السعودية من توسع عسكري في المهرة.