وزارة الداخلية تعلن وفاة وإصابة 378 شخصاً جراء الحوادث المرورية خلال أبريل الفائت     في عيد العمال.. وفاة بنّاء من أبناء تعز بصاعقة رعدية في صنعاء     الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة على المهرة وسقطرى وعدد من المحافظات     جماعة الحوثي تعلن مقتل خمسة من ضباطها بنيران القوات الحكومية     محافظ تعز يبحث مع الأوتشا توسيع مستوى التدخلات الإنسانية والتنموية في المحافظة     السلطان "آل عفرار" يزور صندوق صحة مهري ويقدم دعما ماليا ومكافآت للعاملين     جامعة المهرة تشارك في بطولة الجامعات اليمنية للعبتي تنس الطاولة والشطرنج     لحج.. جرحى نتيجة تجدد الاشتباكات بين مسلحين قبليين في الحد يافع     أسرة الصحفي "أحمد ماهر" تدين منع ابنها من حضور جلسة محاكمة في عدن     تعليق الدراسة في المهرة تحسبا للحالة الجوية     العفو الدولية تدعو الانتقالي لإطلاق سراح الصحفي "أحمد ماهر" بشكل عاجل     السلطان محمد آل عفرار  يقدم دعماً لسكن الطالبات في كلية  طب الأسنان في مركز محافظة المهرة     تقرير حكومي يكشف عن تضرر الآلاف من الأسرة النازحة نتيجة المنخفض الجوي     كهرباء عدن تعلن توقف محطة "بترومسيلة"     حضرموت.. الحكم بإعدام مدان رمياً بالرصاص حتى الموت    
الرئيسية > أخبار اليمن

باكريت يتجه نحو قبائل حضرمية لتنفيذ مخططات السعودية في المهرة "تقرير حصري"


ابناء المهرة يتهمون باكريت بتنفيذ مشاريع السعودية والتوطؤ معها

المهرة بوست - خاص
[ الثلاثاء, 30 أبريل, 2019 - 05:04 مساءً ]

منذ تعيينه محافظاً لمحافظةِ المهرة مطلع العام 2017 سعى راجح باكريت وبكل السبل إلى الاستعانة بقبائل المهرة لتنفيذ مخططات السعودية الهادفة إلى السيطرة على سواحل المهرة، ومد أنبوب النفط، والسيطرة على الشريط الحدودي مع سلطنة عمان.

إلا أن فشله في حشد قبائل محافظة المهرة خلفه لتحقيق أهداف السعودية، وذلك لتماسك قبائل المهرة وادراكها مدى خطورة التواجد السعودي على مستقبل المحافظة ومستقبل أبنائهم، دفعه إلى خيارات جديدة تمثلت في البحث عن أنصار بين قبائل حضرمية.

باكريت يلجأ إلى قبائل ثعين.. 

رفض قبائل المهرة الالتفاف خلف باكريت دفعه إلى البحث عن جهات خارج المهرة لتوطيد بقاء القوات السعودية، وحماية مصالحها، فلجأ إلى قبائل "ثعين" في محافظة حضرموت والتي تسكن على الشريط الحدودي مع محافظة المهرة. 

مصادر كشفت لـ "المهرة بوست" قيام باكريت بأوامر من الضباط السعوديين بالتواصل مع بعض شيوخ قبائل "ثعين" الحضرمية وعلى رأسهم الشيخ (عوض البسيري) وهو رجل أعمال مقيم في دولة الإمارات وله شركات ومكاتب تجارية فيها.

وأضافت المصادر أن باكريت وعد البسيري بمنح شيوخ قبيلة ثعين رواتب مالية مغرية تقدر بـ3000 ريال سعودي في حال أظهروا رغبتهم في دعمه والوقوف إلى جانبه.

تجنيد 700 فرد من قبائل ثعين ..

أتفق راجح باكريت مع شيوخ قبائل ثعين في اجتماع ضمهم يوم الجمعة الماضية في منطقة رخوت بمحافظة المهرة على منحهم رواتب شهرية من ميزانية محافظة المهرة.

وبحسب المصادر التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، فإن اتفاقا تم على تجنيد 700 من أفراد قبائل ثعين ضمن ما تسمى "النخبة المهرية"، ونشرهم في محافظة المهرة للحفاظ على مصالح السعودية بعد أن رفضت القبائل المهرية الانخراط في المخطط الذي يستهدف كرامة وسيادة المهرة.

باكريت ومن معه ليسو رجال دولة ..

في تعليق حول مساعي باكريت الأخيرة، قال الناشط والإعلامي أحمد بلحاف إن المحافظ  ومدير الأمن والوكلاء وكل الذين تم تعيينهم في فترة التدخل السعودي الإماراتي المباشر بشؤون محافظة المهرة شرق اليمن ليسوا رجال دولة ولن يكونوا كذلك.

وأضاف بلحاف في تصريحات لـ "المهرة بوست" إن من "أنبطح وبرر التدخل السعودي في محافظة المهرة وحاول أن يشرعن حكم الضابط السعودي من داخل المطار من خلال الإشادة بالمشاريع والذرائع الوهمية وزيارات الولاء الى أبو فلان داخل مطار الغيظة لن يرحمه التاريخ، ومهما حاول تغيير الثوب لن يُقبل منه، لأن طهارة البدن والقلب ونظافة السلوك وتأكيد الإخلاص شرطاً أساسياً و مهم أكد عليها نهجنا الإسلامي في أي عمل".

وأوضح أن "هذه النوعيات لا نأمن عليها لأنها دخلت إلى العمل السياسي من الباب الخلفي الملوث الذي لا يُغذي الا الغدر والخيانة وصناعة الأحقاد وخلق التشرذم في المجتمعات، وهذا الذي نشاهده يُحاولون صنعه في محافظة المهرة".

واختتم بلحاف تصريحاته بالقول: "من لم يصنع نفسه في وطنه لا يمكن أن ينجح وهو أداة صنعه الخارج عبر أجهزة مشبوهة وفاشلة على مستواها المحلي ناهيك عن الخارجي".

وتبقى محافظة المهرة في ظل الصراع القائم بين الشرعية اليمنية والتحالف العربي ساحة واسعة للسعودية لتنفيذ مخططاتها التي تستهدف من خلالها سيادة اليمن، ومستقبله، وثرواته الاستراتيجية.

وكانت لجنة اعتصام أبناء المهرة قد حذرت في وقت سابق من استمرار صمت الحكومة الشرعية والرئاسة اليمنية عن الإعمال التي يمارسها راجح باكريت تعد عاملاً مساعداً لتأجيج الأوضاع وإنزلاق المحافظة إلى مربع العنف وأتون اقتتال داخلي لا يحمد عقباه.

وتشهد محافظة المهرة ، منذ أبريل من العام 2018 ، احتجاجات مطالبة بخروج القوات السعودية والإماراتية من المحافظة، وتسليم منفذي شحن وصرفيت، وميناء نشطون، ومطار الغيظة الدولي، للقوات المحلية، والحفاظ على السيادة الوطنية.

وتكتسب المهرة أهمية بالغة؛ حيث تُعدّ ثاني أكبر محافظة يمنية من حيث المساحة بعد حضرموت، ويوجد فيها منفذان حدوديان مع عُمان، هما صرفيت وشحن، وأطول شريط ساحلي في اليمن يقدَّر بـ560 كيلومتراً، وميناء "نشطون" البحري.



مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات