المهرة بوست - خاص
[ الإثنين, 29 أبريل, 2019 - 06:54 مساءً ]

نشرت مؤسسة  التحقيقات الأمريكية Bellingcat بالتعاون مع شبكة الإجراءات القانونية العالمية (GLAN) تحقيقا ثالثا حول استهداف التحالف لحفل زفاف في مديرية سنبان بمحافظة ذمار في تاريخ 07/10/2015 م.

وقال التحقيق -الذي ترجمه المهرة بوست- إنه باستخدام المصادر المفتوحة، بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو وصور الأقمار الصناعية، نعتقد أن الضربة وقعت في منطقه يسكنها المدنيون في المقام الأول، بينما كان حفل الزفاف يجري.

وبمقارنة صور الأقمار الصناعية وتقارير الوسائط والمحتوى الذي أنشأه المستخدمون (UGC) ، تمكنا من تحديد أن الضربة وقعت في حوالي الساعة العاشرة بتوقيت شرق الولايات المتحدة من يوم 07/10/2015.

وتشير الأدلة السياقية وحسابات الشهود إلى ان هذه كانت غاره جوية، وأكد فريق تقييم الحوادث المشتركة ان غاره جوية حدثت في هذه المنطقة في هذا التاريخ، ومع ذلك، فانه ينكر ان الزفاف كان مستهدفا.

تم إجراء عمليات البحث عن طريق البحث عن إسم "ذمار" و"سنبان " باستخدام اللغتين الانكليزيه والعربية "سانابان" وكلمات مثل "الزفاف" و "الغارة الجوية، مع إدخال عبارات البحث هذه في Google ، مع عمليات بحث محدده للمواقع ذات الصلة ، مثل YouTube ووكالة الصحافة السعودية. واستخدمت مصطلحات البحث أيضا في تويتديك.

عمليات البحث الأولية في، Google قادت إلى هذه المادة ، التي تحدد أن الضربه حدثت في 07/10/2015، ومن هذه النقطة، ركزت عمليات البحث علي الأيام التالية مباشره لهذا التاريخ، ويمكن الاطلاع علي نتائج عمليات البحث هذه بالترتيب أدناه.
عينه من سلسله البحث:: https://www.spa.gov.sa...

وسائل الاعلام الدولية:
التلغراف 15 قتيلا و 25 جريحا

ذا ايريش تايمز 25 قتيلا، 50 جريحا

نيويورك تايمز 23 من الوفيات

سما تي في 13 قتيلا ، و38 جريحا
تيل يمان يون 54 قتيل و 31 جريح

الحياة 28 حالة وفاة ، 20 جريحا

CNN عربي 30 حالة وفاة

إجي سنترال 26 قتيل و 40 جريح

الجزيرة 28 قتيل 38 جريح.

المصادر الأخرى:
قائمه بالضحايا (بأسماء) نشرها مركز المعلومات الامنيه، الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات العامة، وزارة الداخلية اليمنية (43 حالة وفاة (على الرغم من إدراج 42 اسمًا فقط) ، 65 جريحًا).
تقرير JIAT

هيومن رايتس ووتش 43 حالة وفاة

مشروع السلام اليمني 43 حالة وفاة

وسائل التواصل الاجتماعي (مرتبه حسب تاريخ ووقت التحميل):
07/10/2015 2255 AST: Tweet - التقرير الأول للهجوم

08/10/2015 1457 AST: Tweet - صور لما بعد

08/10/2015 1702 AST: Tweet - فيديو لما بعد (يشار إليه باسم "aftermath video"
8/10/2015 1827 AST: Youtube video - تقرير اليمن اليوم (يشار إليه باسم "تقرير اليمن اليوم")

08/10/2015 2123 AST: Tweet - فيديو لجهود الإنقاذ

09/10/2015 0254 AST: Tweet - صور لما بعد

10/10/2015 1355 AST: Youtube video - تقرير أخباري حول الحادث
2/10/2015 0325 AST: فيديو يوتيوب – تقرير اخبار اليمن اليوم في صباح اليوم التالي (يشار اليه باسم "تقرير ما بعد الحادث).


12/10/2015 0344 AST: فيديو يوتيوب – تقرير اخبار اليمن اليوم

16/10/2015 1746 AST: فيديو يوتيوب-ما يبدو انه مقاطع لليمن اليوم تم تحريرها لتكون أكثر دراماتيكية (يشار اليها باسم "فيديو هيثم")

11/08/2016 0621 AST: فيديو يوتيوب – تقرير اخباري عن احياء ذكري.

أين وقع الحادث:

التضاريس تشير إلى أنه وقع في الجنوب الغربي من سنبان والتي تطابق تلك لتي التقطت في فيديو عن الحادث وقادنا إلى فحص حادثة سنبان بمزيد من التفاصيل .

لقطة من 0:13 من هذا الفيديو (المعروف باسم "فيديو ما بعد") (المصدر.: Twitter)
لقد اكتشفنا أن خرائط Google قد ربطت الصور بهذا الموقع ، على الرغم من تعذر تحديد المصدر الدقيق لهذه الصور. لاحظنا أن الأفق يبدو مطابقًا لما ظهر في مقطع الفيديو الذي تلا الحادثة.

الصورة التي ترتبط بها خرائط Google بهذا الموقع
كل هذه المناظر تتطابق أيضا مع صور المناطق الطبيعية من جوجل إيرث

جوجل ايرث برو منظر طبيعي لهذا الموقع المواجه للجنوب الغربي. يشير الدبوس الأصفر إلى موقع المئذنة التي شوهدت في
في اللقطة لفيديو ما بعد الحادثة
نحن نعتقد ان إحداثيات المبني الذي تم تدميره هي 14.426831 ، 44.664921. سيشار إلى هذا الموقع باسم "المبني 1" لبقية التقرير
تم التقاط الكثير من UGC (مثل بانوراما الفيديو أدناه) من الإحداثيات 14.427050 ، 44.664794 ، التي تقع إلى الشمال من المبني 1، وقد قمنا ببناء المشهد عن طريق دمج الصور الثابته فيديو ما بعد الحادثة لإطاء إنطباع عن المشهد.

مشهد لما بعد الفيديو (المصدر: تويتر) في لفيديو الذي تلا الحادثة ، يمكننا أن نرى ثلاثة مبانٍ رئيسية (المبنى 1 على اليسار ، ومئذنة ، والمبنى على اليمين) من موقع التصوير المواجه للجنوب الغربي باتجاه الجبل، ونرى أن بقايا المبنى 1 طويلة ونحيفة ، والتي تطابق صور القمر الصناعي التي التقطت بعد الغارة.

في اليسار : مبنى 1 مغلق ، لاحظ اثنين من النوافذ المميزة" القمريا" في الطابق السفلي إلى اليسار اليمين: صوره من " جوجل إيرث تم أخذها في 2017/01/20، ويظهر التضليل زوايا المنظر، تم أخذ الصورة بالإذن من (جوجل ، ديجتال غلوب).
في اليمين: صوره من " جوجل إيرث تم أخذها في 2017/01/20، ويظهر التضليل زوايا المنظر، تم أخذ الصورة بالإذن من (جوجل ، ديجتال غلوب). يمكننا أيضا مطابقه الميزات المميزة للمبني 1 والمناطق المحيطة به مع الميزات التي تظهر في صور الأقمار الصناعية.

في لأعلى: مقارنه بين لقطه من فيديو ما بعد الحادثة ، في الأسفل: صور Google Earth مأخوذة في 08/04/2013.


على اليسار: المبني 1 (المصدر) على اليمين : الموقع المحدد علي صور الأقمار الصناعية المأخوذة في 30/01/2017 (بالإذن من جوجل ، وديجتال غلوب). يمكننا ربط صورتين من وسائل التواصل الاجتماعية الأخرى وتشكيل بانوراما تعطينا عرض أكثر تفصيلا للمنطقة إلى الجنوب الغربي من المبني 1 الذي قمنا به في الصورة أدناه. عندما نقارن هذه الصورة البانورامية بصور الأقمار الصناعية يمكننا ان نري ان الميزات الرئيسية تتطابق.
ونحن نعلم ان هذا الموقع يصور أيضا المبني 1 حيث يمكن رؤية زوج من نوافذ نصف القمر المميزة علي قاعده المبني 1 علي الجانب الأيسر البعيد من البانوراما.

مقارنة بين صورة بانورامية تظهر في الأعلى المنطقة إلى الجنوب الغربي من المبني1، وصور الأقمار الصناعية التي أخذت بتاريخ 30/01/2017 يمكننا أيضا ان نري بوضوح الضرر الذي لحق بالمبني 1 في صور الأقمار الصناعية التي تم أخذها من جوجل ايرث.

صور الأقمار الصناعية – يسار: 08/04/2013، اليمين 04/03/2016 (بالإذن من جوجل/جوجل إيرث.
بماذا كان يستخدم المبنى الموقع ، وفقًا للتقارير (1 ، 2) ، كان منزل محمد صالح غوبة "محمد صالح غوبة" وكان يستخدم لحضور حفل زفاف أبنائها وفي ويكيمابيا، وهي خدمه لرسم الخرائط من مصادر جماهيرية، فان العديد من المواقع الموسومة في قرية سنبان هي منازل محليه ومدرسه ابتدائيه ومقبرة،لم يتم وضع علامة علي مواقع كعسكريه علي ويكيمابيا، تمت إضافة غالبية هذه المواقع قبل 5-11 سنوات.

لقطة شاشة من ويكيمابيا تصور مواقع مميزة في محيط سنبان، يتميز المبنى 1 بصليب بالقرب من مركز الصورة وبالمثل ، في خرائط Google ، تشمل المواقع القريبة العديد من المساجد ، وحديقة ، ومركز تسوق/سوق ، ومزرعة دواجن. وليس من الممكن حاليا تحديد الوقت الذي تم فيه أضافه هذه المواقع بدقه.


لقطة من جوجل ماب لا تظهر صور الأقمار الصناعية منذ ذلك الوقت أي تحصينات أو أشياء عسكرية واضحة.

تجدر الإشارة إلى انه من غير الممكن تأكيد غياب الجنود الحوثيين في هذه المنطقة، الا ان المصادر المفتوحة تشير إلى ان المنطقة يسكنها مدنيون ومن المرجح انها تستخدم كمنطقه سكنيه وتجاريه علي حد سواء.

هل كان هناك نشاط عسكري في هذا الموقع ؟ .
أشار تحليل المصادر المتاحة لنا إلى عدم وجود اي نشاط عسكري في المنطقة المتاخمة للمبني 1. ، ووفقا لمصادر عديده ، فان محمد السنباني كان "زعيما قبليا معروفا بدعمه للمتمردين الحوثيين"، بيد ان لقطات في أعقاب الضربه ومن داخل المستشفى، فضلا عن تقارير الشهود، تشير إلى ان معظم ضحايا الغارة كانوا من المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال.

ووفقا لمشروع السلام في اليمن، فان "موقعا عسكريا واحدا فقط يمكن مشاهدته علي بعد 15 كيلومترا جنوب سنبان، في الطريق إلى محافظة ذمار، و "ان وجود الحوثيين يكاد لا يمكن رؤيته في القرية"، ووفقا ل هيومن رايتس ووتش، فان "السنباني وغيره من السكان قالوا انه لم تكن هناك أهداف عسكريه في المنطقة المجاورة، ولا قوات حوثية، ولا حتى نقطه تفتيش.

في الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي التي تصور آثار الحادثة ، يبدو فيها أن بعض الأشخاص يحملون أسلحة، وتجدر الاشاره إلى انه يبدو ان هذه الصور قد التقطت في اليوم التالي ، بعد ساعات من وقوع هذا الحادث، وأن حمل السلاح يمكن اعتباره علامه على المكانة التي يتبوأها ذك الشخص، وليس بالضرورة أن تكون علامة على وجود مقاتل.

الأشخاص الذين يبدو انهم يحملون أسلحه في أعقاب الحادث الذي وقع في المبني 1 ، تم شحذ الصورة إلى اليسار لجعل التعرف علي السلاح أسهل.
يبدو أيضًا أن هناك شخصًا واحدًا على الأقل يرتدي ملابس عسكرية ، على الرغم من أنه تجدر الإشارة مرة أخرى إلى أن هذا قد حدث بعد مرور بعض الوقت على الحادث.

الشخص الذي يبدو انه يرتدي زي التمويه في موقع المنيى 1( المصدر) ولم يشاهد اي أشخاص مسلحين أو أشخاص يرتدون الزي العسكري في أشرطه الفيديو التي التقطت ليلا بعد الهجوم مباشرة.

زمن الحادثة:

تؤكد جميع تقارير وسائل الإعلام أن الغارة وقعت في 2015/10/07. يبدو أن صور القمر الصناعي تدعم هذا التاريخ، حيث يمكننا أن نرى تغييرا هيكليا في موقع المبنى 1 ، والمشار اليه في المربع الأبيض، بين 04/10/2015 و 21/10/2015، علي الرغم من ان الصور غير واضحة.

يمكننا ان نري ان هناك ما يكفي من التغيير لهذه الصور منخفضه الدقة نسبيا لإظهار ان شيء كبير حدث، ويبدو الهيكل أصغر قليلاً وله منطقة أغمق تحيط به، والتي قد تكون ناجمة عن حقل الحطام الناتج عن هذا الحادث.

مقارنة بين صور الأقمار الصناعية المأخوذة بتاريخ 04/10/2015 (يسار) ، وتاريخ 21/10/2015 (يمين)، يتميز المبنى رقم 1 بالميدان الأبيض. الوقت وفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش وقت الضربه حوالي الساعة التاسعة والنصف.

ويدعي مشروع السلام في اليمن ان الغارة وقعت حوالي العاشرة تدعم صور الأقمار الصناعية هذا الإطار الزمني، وقد تم تجميع العديد من الصور التي تم جمعها خلال ساعات المساء، كما يتضح من ظلام اللقطات واستخدام المصباح من قبل رجال الإنقاذ.

وعلي وجه الخصوص ، يبدو ان أشرطه الفيديو هذه قد أخذت مباشره بعد الضربه ، حيث يمكننا ان نري الناس يحفرون من الأنقاض محاولين إنقاذ الناس الذين ما زالوا علي قيد الحياة واجلاء الناس إلى المستشفى، ومعظم محتوى UGC الذي تم التقاطه خلال النهار هو الأشخاص الذين يمشون على الأنقاض بشكل أقل إستعجالا، مما يشير إلى أنه تم التقاطه بعد ساعات قليلة من حدوث الضربة وبعد أن تم التخلي عن جهود الإنقاذ.

وعلاوة علي ذلك ، فان أحد التقارير الاولي عن الهجوم الذي تم العثور عليه من خلال البحث المنهجي في تويتديك نشر في الساعه 10:55 وهذا يساند الحجة القائلة بأن الضربة وقعت حوالي الساعة العاشرة .

وتشير تقارير اليو جي سي والأخبار إلى ان معظم ضحايا الهجوم هم من النساء والأطفال الذين كانوا يحضرون حفل الزفاف أو جزءا منه، في حين يبدو ان هناك شخصا أو اثنين يحملون أسلحه أو يرتدون زيا عسكريا في أعقاب المشهد في صباح اليوم التالي.

يبدو أن غالبية الأشخاص الموجودين في الموقع كانوا من المدنيين. حددت الصورة المنشورة على فيسبوك بإن الزفاف كان لثلاثة أشقاء ، مؤيد وأيمن وعبد الرحمن غوبا، فقًا لمقال نشره شريف عبد القدوس ، صحفي زار موقع المنظمة ، في 2015/10/07 ،فقد تزوج أيمن واثنين من إخوته في حفل مشترك، ومن المرجح ان يكون المئات من الأقرباء والجيران قد أتوا للمشاركة، ويقال ان منزلهم الذي من ثلاثة طوابق قد زين بألوان زاهيه.

وحصل الهجوم تقريبا في الساعة العاشرة ، وتدعي شهادات شهود متعددة ان طائرات قامت بقصف المبنى وقامت بعض المنافذ الاخباريه بنشر صوره للافته تقليديه للاحتفال بزفاف الاشقاء الثلاثة.

صورة العرسان التي نشرتها يمانيون، لاحظ أن هذه الصفحة تحتوي على صور بيانية أخرى للخسائر وفي صورة التقطها الصحفي شريف عبد القدوس في سنبان، تبدوا مقابر الذين قتلوا في الغارة مرئية ، تشمل هذه المقابر أحد رفقاء العريس، وعبد الرحمن محمد صالح غوبا، وشقيقته ايمان محمد صالح غوبا. لاحظ المئذنة في اعلي يسار الصورة.

صوره قبور الذين زعم انهم قتلوا في هذا الهجوم. نلاحظ أن لمئذنة التي شوهدت في صوره القبر تتطابق مع المئذنة في سنبان كما شوهدت في العديد من الصور المنشورة على جوجل ايرث (1،2) ، وتقع هذه المئذنة في الإحداثيات 14.423183 ، 44.663781. وبسبب هذا نعتقد ان صوره القبر أخذت في مقبرة سنبان.

صورة من المسجد من خرائط جوجل وعندما تم نقل المصابين إلى المستشفيات المحلية ، كان هناك طلب على الدم لعلاج المصابين. في منشور جماعي على Facebook ، وتم التقاط صورة تظهر متطوعين يتبرعون بالدم. يشكر المنشور "أبناء ذمار" على التبرع بالدم للمستشفيات وتم نشره على المجموعة في 2015/10/08

صورة من أحرار اليمن "صفحة على الفيسبوك " في الساعات الاولي من 2015/10/08 تم نشر صور متعددة علي فيسبوك من قبل مجموعات الاخبار المحلية المختلفة والافراد في اليمن، والتي تظهر الأطفال المصابين والرجال وأمراه مصابه بحروق شديده،وباستخدام البحث العكسي للصور.

حددنا انه من غير المرجح ان تكون الصور قد نشرت من حوادث سابقه، الفراش الأخضر يتطابق أيضًا مع الفراش الذي يظهر في مقطع فيديو اليمن اليوم. عبد الله قيس السنباني .


وقد تم التعرف علي أحد الأطفال المصابين باسم عبد الله قيس السنباني، وهو طفل معجزه ، وفقا لرويترز "اخترع سيارة التحكم عن بعد بالطاقة الشمسية التي يمكن ان تنقلب وتصبح قاربا، وقد فاز به هذا في مسابقة دولية في عام 2012 و زيارة مجانية لناسا، وكالة الفضاء الأمريكية، قد ظهر عبد الله أيضا في محادثات تيدكس صنعاء في 2013 حيث تحدث عن رحلته إلى الولايات الأمريكية واختراعه، وبعد الضربه ، أطلقت حمله بتمويل جماعي لإرسال عبد الله إلى مستشفي شريرز للأطفال في بوسطن لتلقي العلاج.



اتجاه السيارات في فيديو هيثم، تشير الأسهم إلى الاتجاه، وتشير المربعات الملونه بطرق مختلفه في العمق يشير إلى شاحنه البيك أب. سيارة بيضاء شاحنة سوداء صالون ابيض مع شريط أصفر سيارة سوداء محطمة ط سيارة فضية – الباب الأيسر الامامي معطوب شاحنه بيك أب بيضاء ما يبدو ان نفس السيارات ، في نفس الاتجاه ، يمكن ان ينظر اليه في شريط الفيديو التالي ، مما يشير إلى ان فيديو هيثم تم تصويره في نفس المكان.


سيارات تم تصويرها في الفيديو التالي، تعكس الأرقام السيارات التي شوهدت في فيديو هيثم، لا يبدو أن السيارة 3 مرئية التأكيد الإضافي على أن هذه هي نفس السيارات، هذا هو تقرير اليمن اليوم بعد وقوع الحادث الذي تم في اليوم التالي والذي يعرض مرة أخرى هذه المجموعة من السيارات ، بما في ذلك الصالون الأبيض مع شريط أصفر (3). 


سيارات في تقرير في قناة اليمن اليوم لما بعد الحادث. وتعكس الأرقام التي شوهدت في فيديو هيثم.

جميع أشرطه الفيديو هذه، بما في ذلك فيديو هيثم، والفيديو الذي تلاه، وتقرير اليمن اليوم بعد الحادث ، تصور نفس المجموعة من السيارات في نفس الاتجاه.

وهذا يدل علي ان بعض أو كل اللقطات التي تم تصويرها ليلا تم تصويرها في المبني 1، وبالنظر إلى كميه اللقطات المشتركة بين فيديو هيثم وتقرير اليمن اليوم الذي تم التقاطه في الليل، يبدو أيضا ان تقرير اليمن اليوم قد تم تصويره أيضا بالقرب من المبني 1.

تجدر لإشارة أيضًا إلى أن هذه المجموعة من السيارات تبدو مدنية بطبيعتها ولا يبدو أنها خضعت لأي تعديلات مثل الأسلحة أو الدروع. تشير المعلومات السياقية ، وبيانات شهود العيان التي تصف الطائرات التي تحلق في سماء المنطقة ، بقوة إلى أن هذه كانت غارة جوية.

مشروع السلام في اليمن: "كانت الطائرة تحلق بشكل ملحوظ حيث كانت قافله العرائس تقترب من القرية ، وسمعت انها تطير عند خط العرض المنخفض إلى الشمال الغربي حيث ضرب الصاروخ المنزل" ، قال ماهر محمد صالح ، 30، وهو من سكان المنطقة، والذي كان علي بعد حوالي 10 أمتار بعيدا عن المنزل، حتى انني سمعت الصاروخ قبل ان يضرب المنزل.

وعلاوة علي ذلك، أكد تحقيق لفريق تقييم الحوادث المشتركة ان غاره جوية نفذت في هذه المنطقة المجاورة في هذا التاريخ (علي الرغم من انها نفت ان يكون الزواج هو الهدف).

من الذي في الخلفية؟

هناك العديد من الشهود وعمال الإنقاذ في المحتوي المفتوح المصدر، معظمهم من الرجال في ثياب مدنيه. وتظهر لقطات التقطت داخل المستشفى لضحايا الضربات ، وكثير منهم من الأطفال.

طفل شوهد في المستشفى في قناة اليمن اليوم يبدو أن الأشخاص الذين تتم مقابلتهم في مصادر مفتوحة هم جميعهم مدنيون ، وجميعهم تقريباً رجال لا يرتدون الزي العسكري ولا يبدو أن أياً منهم مسلح.
من المحتمل أن العديد من هؤلاء الرجال شاركوا في جهود الإنقاذ ، لأن بعضهم يرتدون المصابيح الأمامية والمشاعل.

رجل يرتدي كشافات خلال مقابله في تقرير لقناة اليمن اليوم عن الضحايا.

ويتفاوت عدد الضحايا لهذه الضربات، وفيما يلي التقارير التي وجدناها، من الأدنى إلى الأعلى:
تلفزيون سما 13 قتيلا ، 38 جريحا.
التلغراف 15 قتيلا و 25 جريحا.
نيويورك تايمز 23 من الوفيات.
ايريش تايمز 25 قتيلا و 50 جريحا.
مركزإيجه 26 قتيلا و 40 جريحا.
الحياة 28 قتيلا و 20 جريحا.
محطة سي ان ان العربية 30 قتيلا.
هيومن رايتس ووتش 43 من الوفيات.
مشروع السلام اليمني 43 قتيلا.
مركز المعلومات الأمنية ، 43 قتيلا ، 65 جريحا.
يمانيون 54 قتيلا و 31 جريح.

قائمة الضحايا كما نشر مركز المعلومات الأمنية ، وهو كيان حكومي بقيادة الحوثي ، أعمار وأسماء القتلى المزعومين (باللغة العربية)، وتجدر الإشارة إلى أنه ارتكبت خطأ في التحرير ولم تتضمن سوى 42 اسمًا:
1- جمال صالح غوية ، 50 سنة 1- 2- 2 - عصام جمال صالح قويه ، 21 سنة 3 - محمد عصام جمال 3 سنوات 4- نورهان محمد جمال 6 سنوان 5 - الجاذبية على القطران 45 سنة 6- محمد صالح غويح ، 55 سنة 7 - فايزة أحمد ناصر السناباني ، 50 سنة 8 - عبدالرحمن محمد صالح قويه 22 عام 9- طارق عبد الرحمن صالح قويه 20 عاما.

10- أيمن محمد صالح قوية 25 سنة 11- جميلة محمد صالح قويه ، 32 سنة 12- صالح أنور رباح 13 سنة 13- محمد عبد العزيز البلايشة 18 سنة 14- خالد جبير جام ، 23 سنة 15- يوسف صالح مصلح قويه 16 سنة 17- سالم أحمد المرضي ، 32 عاماً 16 - لا يوجد 18- محمد جلال محمد صالح قويه 7 سنوات 19- أنور محمد عبدالله المسماري 35 سنة 20- زينة عدنان حسن السناباني 3 سنوات 21- محمد محمد صالح قوية 17 سنة 22- شهاب خالد الحضرمي 10 سنوات.

23- محمد ماجد ناصر علي حسن 8 سنوات 24- جمال محمد صالح قويه 28 عام 25- محمد عبدالرحمن صالح قويه 17 سنة 26- جمال عبد الرحمن صالح قويه 12 سنة 27- سرور مروان صالح عايد ، 12 سنة 28- لمياء علي عبد ربه أحمد المصري 8 سنوات 29 - ريش عمار صلاح المصري 15 سنة 30- خضرة مقبول صلاح 60 عامًا 31- صالح صالح احمد صلاح 30 سنة 32- أروى عبدربه المصري ، 30 عاماً 33- أمل علي عبد ربه المصري 40 سنة 34 - جميلة علي عبدربه المصري 18 سنة.

35- خديجة صالح محمد السيد 45 سنة 36- أحلام محمد محمد الشهاري 11 سنة 37- عفاف مراد المصري 12 سنة 38 - راضي 50 سنة 39- ريهام عمار صلاح المصري 12 سنة 40- سيدة أحمد علي 30 سنة 41 - شارح علي عبده أحمد شهاري 35 عامًا 42- محمد عبد الله محمد المصري 20 سنة 43 - هديل محمد احمد 11 سنة.

تصريحات من أطراف الصراع:
التحالف نفى تورطه بالغارة الجوية مدعيا أنه "لم يشن اي ضربات جوية في تلك المنطقة. وأن القتال الدائر يجري بين الحوثيين وفصائل أخرى في تلك المنطقة، وليس في كل مره يحدث فيها انفجار أو هجوم ، يرتكبه التحالف. ونحن لا نستهدف المناطق المدنية".

فريق تقييم الحوادث في مزاعم "أن غارة جوية قتلت ما لا يقل عن 47 مدنياً وجرحت 58 امرأة وطفل أثناء حفل زفاف في 6 أكتوبر / تشرين الأول ونشرت نتائجها بتاريخ 05/08/2016.
وأدعى ما يلي: بالإشارة إلى التسجيلات المتعلقة بالطلعات الجوية، إلى أنه لم يتم قصف أي هدف في محافظة (ذمار) في تاريخ الادعاء، ولكن فريق التقييم. ناقش موضوع العمليات التي استهدفت نفس المنطقة في تواريخ قريبه.

أصبح من الواضح أن غارة جوية وقعت في 2015-10-07 على طريق ذمار-رداع البيضاء، استهدف مجموعه من المركبات المسلحة، استهدفت الإحداثيات الدقيقة علي الطريق الأسفلتي ولم يكن هناك أي أهداف مدنية في نفس المنطقة ".

وتجدر الاشاره إلى ان الزفاف كان مستهدفا في الواقع علي 07/10/2015 (وليس 06/10/2015 كما يدعي بيان فريق تقييم الحوادث ، الذي يؤكد متى حدثت الضربه ، وقال أن هذه الضربة استهدفت نفس الطريق الذي يقع بجوار المبنى 1 ، على الرغم من أنه بناءً على الموقع الجغرافي الخاص بنا ، فإن المسافة بين الطريق المذكورة من قبل فريق تقييم الحوادث، المبنى 1 هي حوالي 162 مترًا، وعلاوة علي ذلك ، يدعي الفريق انه تم استهداف مجموعه من المركبات ، ومن الممكن ان تكون هذه هي نفس قافله السيارات التي كانت ترافق العرائس وأسرهن إلى مكان الزفاف.

الحوثيين:
مركز معلومات الأمن اليمني التابع للحوثيين ، الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات العامة ، وزارة الداخلية اليمنية ، قائمة بأسماء ضحايا الهجوم بأسماء. البيان الذي رافق هذه القائمة ألقى اللوم على المملكة العربية السعودية وذكر أن حفل زفاف قد تعرض للهجوم.

الختام:
مع الأخذ بعين الاعتبار المعلومات المتاحة مفتوحة المصدر ، يبدو ان السيناريو الأكثر احتمالا هو أنه في مساء 07/10/2015 ضربه جوية ضرب المبني 1 في حين ان حفل زفاف كان يحدث هناك. وعلي الرغم من ان الفريق أنكر انهم استهدفوا حفل الزفاف هذا ، فقد بدا ان بياناتهم تحتوي علي تناقضات.