حلف قبائل حضرموت يؤكد استمرار في التصعيد ويرفض أي قرارات لا تلبي مطالبه     الجيش الأمريكي يقول إنه دمر 5 مسيّرات ونظامين صاروخيين للحوثيين     ارتفاع عدد ضحايا السيول بمحافظة ذمار إلى 30 قتيلا     مصدران: سفينة مملوكة لشركة سعودية تتعرض لهجوم في البحر الأحمر والمهاجمون مجهولون     ناقلة نفط وسفينة تجارية تبلغان عن تعرضهما للهجوم في البحر الأحمر     الأمم المتحدة: وفاة وفقدان 41 شخصا جراء سيول المحويت باليمن     زعيم الحوثيين: نحضر للرد على قصف الحديدة والتوقيت سيفاجئ إسرائيل     بينها تعيين قائد جديد للقوات المشتركة باليمن.. أوامر ملكية بتعيين قادة عسكريين جدد     عدن.. غروندبرغ والعليمي يبحثان الحاجة الملحة لحوار يمني "بناء"     محافظ المهرة يصدر قراراً بتعيين مدير جديد لفرع المؤسسة العامة للكهرباء بالمحافظة     في ختام مباحثات في مسقط.. غروندبرغ يدعو إلى حوار بناء لتحقيق السلام في اليمن     اليونان تقول إنها على اتصال مع السعودية بشأن ناقلة نفط معطلة في البحر الأحمر     الحوثيون: لم نوافق على هدنة مؤقتة وإنما سمحنا بقطر الناقلة سونيون     أسبيدس: لم يتسرب نفط من الناقلة سونيون المتضررة بعد هجوم الحوثيين     مشايخ ووجهاء سقطرى يطالبون بإقالة المحافظ رأفت الثقلي ويتهمون بالفشل في إدارة الجزيرة     
الرئيسية > أخبار اليمن

أطباء بلا حدود: وفاة 36 امرأة و1529 طفلا في محافظتي تعز وحجة خلال عامين


المنظمة: الأطراف المتحاربة تسببوا بانهيار فعلي لنظام الصحة في اليمن

المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الاربعاء, 24 أبريل, 2019 - 06:49 مساءً ]

قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن الأمهات والأطفال في اليمن، يلقون حتفهم بسبب عدم الحصول على الرعاية الطبية اللازمة.

 وأضافت المنظمة الدولية في تقرير نشرته اليوم الأربعاء، على موقعها الإلكتروني، إنها رصدت وفاة 36 أماً وألفاً و529 طفلاً من بينهم ألف و18 مواليد جدد بمستشفى منطقة "الحوبان" بمحافظة تعز (جنوب غرب) التابعة لها ومستشفى "عبس" الذي تدعمه المنظمة في محافظة حجة (شمال غرب) بين عامي 2016 و2018.

ووفقا لتقرير المنظمة، لا تستطيع العديد من الأمهات الحوامل اللواتي يعانين من مضاعفات أثناء الولادة، والأطفال المرضى، الحصول على الرعاية الطبية في اليمن بشكل آمن وفي الوقت المناسب، وأنه غالبًا ما تكون العواقب مميتة.

وذكر أن "الأطراف المتحاربة في اليمن وكذلك مؤيدوهم الدوليون، تسببوا بعد أربع سنوات من النزاع، بالانهيار الفعلي لنظام الصحة العامة في البلاد، والذي لا يمكن أن يلبي احتياجات الشعب البالغ عدده 28 مليون شخص".

وربط التقرير عدد الوفيات "الكبير جداً" بعدة عوامل معظمها نتيجة استمرار الحرب، تشمل الافتقار إلى المرافق الصحية، والصعوبات التي تواجه الأشخاص في الوصول إلى تلك المرافق، وعدم قدرتهم على تحمل تكاليف البدائل.

وأوضح أنه يتوجب على العديد من الأشخاص عبور الخطوط الأمامية، أو المرور عبر المناطق المحرمة، أو التفاوض في طريقهم عبر مختلف نقاط التفتيش للوصول إلى أحد المستشفيات التي لا تزال عاملة.

وطالبت المنظمة، الأطراف المتحاربة بضمان حماية المدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية، والسماح للجرحى والمرضى بالحصول على الرعاية الصحية وتخفيف القيود المفروضة على المنظمات الإنسانية لتكون قادرة على الاستجابة للاحتياجات الضخمة في الوقت المناسب.

كما طالبت منظمات الإغاثة الدولية بزيادة استجابتها الإنسانية، وزيادة عدد الموظفين ذوي الخبرة الذين يتم إرسالهم إلى المناطق التي تكون فيها الاحتياجات ضخمة، وضمان تحقيق الإشراف وجودة المساعدات في الوقت المناسب.

ويعاني القطاع الصحي في اليمن، من تدهور حاد جراء الصراع المتفاقم، بين القوات الحكومية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوه الجارة السعودية من جهة والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني من جهة ثانية.

وخلفت الحرب المستمرة منذ مارس/آذار 2015، أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف الأمم المتحدة، وأدت إلى تفشي الأوبئة والأمراض وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية.





مشاركة الخبر:

كلمات دلالية:

تعليقات