الرئيسية > أخبار اليمن
إصلاح تعز: الحوثيون يرفضون فك الحصار ويستغلون إغلاق المعابر للإبتزاز السياسي
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الثلاثاء, 23 أبريل, 2019 - 09:51 مساءً ]
نفى قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة تعز، اليوم الثلاثاء، الاتهامات التي ساقها ناشطون في المحافظة، زعموا خلالها أن الحزب رفض مبادرة أحد أولاد الحاج هائل سعيد أنعم، بشان فتح المعابر بالمحافظة.
وقال القيادي الإصلاحي، ورئيس دائرة الحزب الإعلامية بتعز، أحمد عثمان، إن "أي مبادرة لفتح معابر تعز المغلقة هي مبادرة خير، ومطلب شعبي، ينظر اليها كحق من الحقوق الإنسانية".
وأوضح أنه "منذ وقت بعيد، والمبادرات تتوالى من احل إقناع الحوثي بإنهاء إغلاق المعابر، فالحرب لا يبرر إغلاق الطرق، وخنق المدنيين، فهي في القوانين الدولية جريمة حرب".
وأكد عثمان في مقال له على صفحته بوسائل التواصل الإحتماعي، أن "آخر تلك المبادرات، كانت مبادرة رجل الخير المعروف الحاج عبد الجبار هائل الذي يدلي بدلوه لعل وعسى؟". مشيرا إلى أن الحوثي "لم ولن يستجيب لأي مبادرة بحسب متابعين؛ لانه يستخدم الإغلاق لمعاقبة تعز، ثم من اجل الابتزاز السياسي".
واستغرب عثمان "من إستغلال البعض لهذا الخبر، لينشر أن الإصلاح بتعز رفض مبادرة الحاج عبد الجبار ويقف عائقا أمام فتح معابر تعز؟!". مؤكدا أن هذا "كذب محض وافتراء معروف".
ووصف مرددوا تلك الإشاعات، بانهم "متخصصون في التحريض على السلطة الشرعية، من خلال التحريض على الإصلاح، وتصوير السلطة والجيش والأمن بانهم بحكم العدم، وان كل هذا ماهو الا مليشيات حزبية تابعة لحزب الإصلاح".
وأكد أن "هذا النوع من التحريض الاستراتيجي عند البعض، لايستهدف الإصلاح؛ بقدر استهدافه للدولة ومؤسساتها الشرعية، عن طريق الحملات المكثفة في كل خبر وكل حدث؛ لنسف وجود السلطة الشرعية في أهم محافظة تدين بالولاء للشرعية ورئيسها عبد ربه منصور هادي".
وقال إن "مايشاع عن رفض الإصلاح لمبادرة الحاج عبد الجبار تدخل في إطار هذه الحملة الظالمة، والحرب الشعواء ابتداء من صياغة الخبر وانتهاء بالمعلومة الكاذبة".
وأوضح أن "الحقيقة هي أن موقف الإصلاح كحزب في كل القضايا الوطنية، يأتي ضمن موقف الأحزاب السياسية التي عبرت عن موقفها الجمعي هنا في أكثر من مبادرة، ومنها الرسالة الموجهة للمبعوث الأممي أثناء انعقاد مؤتمر السويد".
وأشار إلى أن هذا "هو موقف داعم ومساند للسلطة المحلية، صاحبة الاختصاص والحق في البحث، والقرار كسلطة، وليس للاصلاح ولا غيره من الأحزاب التي يقتصر دورها بالمساندة السياسية والدعم الشعبي".
ولأفت إلى أنه من "المعلوم أن السلطة وجيشها في تعز لم تغلق يوما أي معبر ولم تعترض على الفتح بل هي وتعز عموما يطالبون بإنهاء هذه الجريمة".
وأكد أن "الإغلاق وزراعة الألغام تمت من قبل وجانب الحوثي، وليس من جانب السلطة والجيش بتعز هذا معلوم للقاصي والداني".
مشاركة الخبر: