الرئيسية > أخبار اليمن
الكشف عن سجون سرية للإمارات في الساحل الغربي للحديدة..
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الإثنين, 22 أبريل, 2019 - 11:18 مساءً ]
أفادت مصادر حقوقية عن نقل مليشيات الإمارت تجربة السجون السرية من الجنوب إلى مناطق الساحل الغربي في الحديدة.
ونقل موقع "المصدر أونلاين" عن تلك المصادر كشفها وجود سجنان سرييان في المخا غرب تعز، وسجن آخر في الخوخة جنوب الحديدة، تديرهما مليشيات محلية تتلقى تمويلاتها من دولة الإمارات المشرفة ميدانيا على العمليات العسكرية في الساحل الغربي.
وبحسب المصادر، يوجد العديد من المواطنين في هذه السجون السرية دون تهم حقيقية، ويتعرض أغلبهم للتعذيب المبرح، وتمنع الزيارة عنهم، ويرفض إطلاق سراحهم بعد تدهور حالتهم الصحية.
وقالت المصادر إن وحدات تابعة لـ "المقاومة التهامية" الممولة إماراتيا تقوم باعتقال الشباب بتهم كيدية، ويتم ايداعهم في سجن الكهرباء في الخوخة، وترفض احالتهم إلى القضاء للفصل في التهم المنسوبة لهم.
وأوضحت أن من بين هؤلاء السجناء الشاب عبدالجبار محمد أحمد قوبعي أحد ابناء قرية الرمة شمال مديرية المخا، المعتقل في سجن الكهرباء بمديرية الخوخة منذ عام وتسعة أشهر بتهم كيدية، وترفض إحالته وغيره إلى نيابة المخا.
وأكدت أن قوبعي اعتقل أثناء عودته على متن دراجته النارية من حفل زفاف، بتهمة زراعة ألغام في قرية "يختل" بناء على وشاية كاذبة من قبل أحد مرافقي القائد أحمد الكوكباني.
ولفتت إلى أن عبدالجبار قوبعي تعرض للتعذيب بالضرب المبرح واطفاء أعقاب السجائر على جسده والتعليق، وتعرض لأنواع التعذيب طيلة عام وتسعة أشهر أثناء جلسات التحقيق معه وثبت براءته من التهم المنسوبة له.
وقالت المصادر ذاتها إن مطالبات تصاعدت خلال الفترة الأخيرة بإغلاق هذا السجن الخاص غير الخاضع للسلطات الحكومة، وأمام هذه المطالبات وجه أحمد الكوكباني بإطلاق سراح المعتقلين بإستثناء قوبعي وسجناء آخرين.
وأشارت إلى أن تأخر إطلاق سراح عبدالجبار قوبعي وعشرة سجناء آخرين من سجن الكهرباء إلى حرص معتقليهم على اختفاء آثار التعذيب المبرح الظاهر على أجسادهم.
وكانت تقارير دولية قد كشفت حالات مئات سجناء يمنيين يتعرضون للتعذيب في خمسة سجون تديرها الإمارات في عدن ومناطق جنوب اليمن؛ كما تحدثت تقارير صحافية عن إنشاء الإمارات أكثر من 18 سجناً تحتجز فيها أبوظبي أكثر من ألفي معتقل يتعرضون لشتى أنواع التعذيب.
مشاركة الخبر: