الرئيسية > أخبار المهرة وسقطرى
بعد يومين من قصفها بالطيران....
ضغوطات سعودية لتسليم نقطة "اللبيب" بالمهرة للمليشيات التابعة لها
المهرة بوست - خاص
[ الأحد, 21 أبريل, 2019 - 12:16 صباحاً ]
كشفت مصادر خاصة، عن مساع حثيثة للسعودية، تقوم بها، للضغط على قيادة الشرعية، لتسليم نقطة اللبيب، غرب محافظة المهرة، شرقي اليمن، إلى المليشيات التابعة لها، وإحلالها بديلا عن الأجهزة الأمنية الرسمية.
وقالت المصادر لــ"المهرة بوست"، إن "السعودية تقوم بضغوطات كبيرة على قيادة الشرعية؛ لتسليم نقطة لبيّب الأمنية، بمحافظة المهرة، الى المليشيات التابعه لها، والتي يقودها راجح باكريت، والمعين من قبل المملكة محافظا للمهرة".
وأشارت المصادر، إلى أن هذه الضغوطات السعودية تأتي في إطار مساعيها الرامية، للسيطرة على البوابة الغربية لمحافظة المهرة، في الجانب الصحراوي، والمتمثلة بنقطة اللبيب، والتي تعد بمثابة حزاما أمنيا لمنع دخول أو تسلل أي مليشيات أو عناصر تخريببة الى المحافظة".
وأوضحت المصادر، أن محاولات قيادات الأجهزة الأمنية بالمحافظة، لإبقاء النقطة على وضعها تحت سيطرة الأمن باعتبارها جهة الإختصاص في ذلك، قد باءت بالفشل؛ بعد رفض قائد القوات السعودية في مطار الغيظة لذلك".
يأتي هذا بعد يومين من تعرض نقطة لبيب الأمنية الواقعه في نطاق مديرية شحن، لقصف جوي من طيران الأباتشي السعودي، ردا على رفض أفراد النقطة، السماح لمليشيات تابعة لباكريت، كان قد استقدمها الى المحافظة، أثناء عودته من سيئون، مساء الأربعاء الماضي.
وبحسب مراقبين، فإن مسرحية تعرض باكريت لمحاولة اغتيال في النقطة، تكشفها الضغوطات السعودية لإحلال المليشيات التابعة لها، بديلا عن المؤسسات الأمنية والعسكرية الرسمية في المحافظة، ومنها نقطة اللبيب، والتي عملت على تثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة، خلال الأربع السنوات الماضية.
جدير بالذكر، أن أبناء مديرية شحن، قد أكدوا وقوفهم إلى جانب المؤسسات الشرعية، وذلك ردا على الهجوم الذي تشنه مليشيات السعودية، التي يقودها راجح باكريت في المحافظة، بعد رفضهم السماح للعناصر المتطرفة بالدخول الى المحافظة، والعبث بأمن واستقرار المهرة.
يُشار إلى أن هذه الضغوطات السعودية، تأتي في ظل رفض قائد النقطة الأمنية، تسليم النقطة، الى المليشيات السعودية، رغم التهديدات التي يتعرض لها من قبل راجح باكريت، والقوات السعودية. وفقا للمصادر.
مشاركة الخبر: