الرئيسية > أخبار اليمن
غريفيث ولوليسغارد يحملان إلى الشرعية خطة جديدة ومسؤول حكومي يهاجمها ..
المهرة بوست - متابعات خاصة
[ الخميس, 18 أبريل, 2019 - 03:55 مساءً ]
بعد أن أنهى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث إحاطته أمام مجلس الأمن الاثنين الماضي أخذ يقلب أوراقه الجديدة حاملا إياها إلى الرياض أمس رفقة رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة الجنرال مايكل لوليسغارد وفي طياتها مسودة تتضمن خطة الترتيبات النهائية في محافظة الحديدة، وفقا لما نقلته صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر حكومية يمنية.
وهاجم وزير الثقافة في الحكومة اليمنية وعضو الوفد الحكومي في مشاورات السويد مروان دماج الخطة الأممية، قائلا إنها «تشرعن صراحة للوجود الحوثي في الحديدة... وأقل ما يقال عنها إنها تخدم الحوثي» لجهة أنها تبقي على وجوده الأمني والإداري والمالي في الحديدة وموانئها مع استبعاد الشرعية.
وانتقد دماج في أداء غريفيث في تعاطيه مع ملف الحديدة، موضحا: «إذا كان أداء المبعوث هكذا بخصوص الحديدة فإن الذهاب إلى مفاوضات شاملة سيكون سيئا جدا» على حد تعبيره.
ورفض الوزير اليمني أن يتم غض الطرف عن الحديدة، متسائلا عن البديل الذي يمكن أن تعول عليه الشرعية في حال أصبح تنفيذ اتفاق السويد يعني بحسب فهم غريفيث تسليم الحديدة إلى الميليشيات الحوثية وقال: «المسودة التي يعرضها المبعوث تشرعن الوجود الحوثي بشكل صريح».
وشكك دماج في مساعي غريفيث وقال: «في تقديري أن المبعوث الأممي يشتغل لمشروع أسوأ من كون أنه يريد الاستمرار بوظيفته فقط»، لافتا إلى أن مقترحه «يتفق مع تفسير الحوثي لورقة السويد بشكل مباشر هذه المرة».
وأوضح أن المسودة التي حملها غريفيث في المادة الثامنة منها أشارت إلى طبيعة القوات المقصودة في اتفاق السويد وأكدت أنها القوات التي تشكلت بعد انقلاب الحوثي «في الوقت الذي أشارت فيه إلى أن القوات التي فقدت عملها بسبب النزاع يبحث في عودتها وفقا للقوانين». غير أن الحقيقة – بحسب دماج – أن النص «إقرار واضح للحوثي بإدارة كل الموانئ بقواته الموجودة حاليا».
وأشار دماج إلى أن هذا النص الوارد في المسودة «لا يحتاج لإضافة ملاحظات جوهرية من قبل الشرعية عليه بسبب فقدان الأساس الموضوعي للبناء على المقترح».
مشاركة الخبر: